عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2010, 11:01 AM   #22
محمد سعيد بن مخاشن
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
مسائل كثيره ينبغي علينا قراءتها قبل ان نكتب!!!
لا يا ابا لطفي بل فهمها قبل ان نكتب لأن القراءه دون فهم لن تصل بنا الى النتيجه المنتضره والمطلوبه !!!
كم نحن بعيدين عن فهم امريكا وهذا سر مأساتنا.
هذا العملاق الذي ينتج لوحده ثلث ما ينتجه العالم من سلع وخدمات لم ياتي من فراغ بل هو نموذج لحراك اجتماعي قام على المبادره الفرديه والطموح اللأمحدود, مجتمع يامن بالواقعيه البراقماتيه القائمه عل المصالح المتبادله وليس العواطف الجياشه والعقد التاريخيه البائده.
نعم مجتمع مثل المجتمع الامريكي يعتبر كتاب مفتوح لمن يحسن القراءه ويفهمها وليس لاصحاب الافكارالمسبقه والفورمه المعدّه سلفاً الذي هي بمثابة ستاره تحجب عنا امكانية الفهم السليم .
من اين ستاتينا الفائده اذا استقرّت في ذهاننا ا فكار مسبقه عن شخصاً ما او مجتمع ما او دوله بعينها ؟؟؟
من المؤكد ان جهدنا سوف يضيع في سبيل البحث عن ما يثبت فكرتنا ويعززها . ولو حتى اتيحت لنا مكتبة الكنقرس لن ننتقي الا ما يعززافكارناالمسبقه!!!
لقد تمكنت فئه قليله من البشر لا يزيد عددهم عن 1% من تعداد الشعب الامريكي بفعل قراءتها وفهمها الصحيح لحقيقه هذا العملاق ومزاجه ونقاط ضعفه وقوته من غزوه فكرياً و من ثم تدجينه وتحويله الى مطيه لبلوغ اهدافها بالعقل ولا شي سوى العقل. قد يقول البعض بالمال او بالاعلام أو ليس المال او الاعلام الا وسائل من صنع العقل (باستثنا المال الريعي ) فليس للوارث اي دور في صنع المال الذي يجنيه كريع للعقار الذي ورثه.
عجبي من قوم يدّعون ان سبب تخلف الامه العربيه ومأسيها لم تكن لتحدث لولا هذا الكيان المسمى اميركا !!! عجبي لمن يعتقد ان هذا العالم سوف يكون جنة عدل ومساواه وحريّه لولا هذا الاخطبوط الاستعماري المسمى اميركا !!!
الم نكن متحلفين قبل تاسيس اميركا بقرون ؟؟؟
حول اسباب تخلفنا سوف تكون لنا مداخلات قادمه انشأ الله.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بادىء ذي بدء نحن نتكلّم عن دولة ومؤسساتها وخططها واستراتيجيتها وليس عن شعب .
لا نتكلّم من فراغ بل من تاريخ ، والتاريخ يقول إن العملاق ايّاه أباد الهنود الحمر ، ويقوم اقتصاده على استغلال ثروات الآخرين ، وإلى الأمس القريب كان الزّنوج درجة ثالثة وإلى اليوم هناك تمييز عنصري .
حدّثنا التاريخ عن قادة حروب الإسرائليين عام 1948 ضد الفلسطينيين هم من أمريكا وبريطانيا وأستراليا
حدّثنا التاريخ عن سايكس بيكو وتقسيم العالم على الكبار في مقدمتهم العملاق
يحدثنا الواقع المعاصر عن استحواذ العملاق على المنظمات الدولية لصالحه
تحدثنا الحروب المعاصرة بقيادة العملاق عن قتل الملايين من الأبرياء والتّشريد والتّجهيل والحصار والتّجويع لمئات الملايين في أنحاء المعمورة .
هذا العملاق أقرب إلينا عقديا من الصين ، واسأل نفسك: من هوالمحبوب أو على الأقل المقبول به ومن المكروه على المستوى العالمي؟
ولعلمك فقد بدأت الصحف الأمريكية بعيد احتلال العراق للتشويش على سمعة حكام الخليج لاسيّما المملكة العربية السعودية ـ نسأل الله تعالى لها الأمن والصون ـ ظنا منهم أنهم انتصروا في العراق وبات عليهم التّهيئة للإنتقال إلى المربّع الآخر في سياق الفوضى الخلاقة ، غير أن العراقيين فاجأوهم بالمقاومة الباسلة ، فأجّلوا لعبتهم إلى حين.
أما قلت لك علينا أن نقرأ جيّدا؟
لا أدري كيف خرج الواقعي عن الواقع؟
( بحر من دموع )

أخرجتما الموضوع من سياقه وهو ( هل اي تدخل عسكري في اليمن من الغرب يصب في صالح القضيه الجنوبيه؟؟ ). بغض النظر عن سوء أو زيانة أمريكا؛ هل تدخلها في اليمن سيكون في مصلحة قضية الجنوب. طبعا لو تدخلت أمريكا فهي ستتدخل لمصلحتها أولا لكن هل تدخلها ((( لمصلحتها ))) سيكون في مصلحة قضية الجنوب أم لا؟؟؟
هذا هو السؤآل! نكون أو لا نكون على قول شكسبير.
  رد مع اقتباس