عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2010, 07:18 PM   #64
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

نشكر الاخ ابا محمد الشحري حين يستند على مصادر مكتوبة وليس على النسخ والنقل من منتديات الفنانين ....!!
وان كانت لي وجهة نظر تختلف مع تلك المراجع احيانا وتتفق معها احيانا أخرى منها :

الأستاذ أحمد عوض باوزير صحفي اشتغل بالصحافة وكان صاحب ورئيس تحرير صحيفة الطليعة التي تصدر بالمكلا ، وهذه الصحيفة كانت تغطي أخبار السلطان وسياسة السلطنة الداخلية ، وتغطي اخبار المستشارية ، واحتفظ من مكتبة والدي بأعداد كثيرة من تلك الصحيفة ، ولايسعني إلا أن ارفق لك صورتين من صفحتين لحدثين منفصلين :

الأول : يبين كيف كان باوزير يؤمن بوطن حضرمي له حدود ويعتبر ادعاءات الجارة المهرة لأراضي كان يجري فيها التنقيب أنه تعدي على الوطن الحضرمي، وتعدي على الحدود الحضرمية وتوسع واحتلال مهري لحضرموت . (( هذه النظرة الضيقة كانت دائما ضمن منشستات صحيفة الطليعة والذي كان هو رئيس تحريرها ومالكها )).

الثاني : كيف كانت صحيفة الطليعة تصف ثورة البادية من ابناء سيبان تصفهم بأنه تحريض واعمال شغب واخلال بالأمن وعصيان وانهم مجرد عصابات النهب والسطو ، وما قرأته في كتاب الخنبشي (( سيبان عبر التاريخ )) بأن هذا التمرد كان ثورة ؟؟ باوزير في صحيفته يوصف الأحكام التي صدرت في حق البدو احكاما عادلة وجزاءا لهم على تمردهم .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من هذه الصفحتين فقط نستقرأ من هو الأستاذ الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الطليعة وكيف كان فكره وتوجهاته قبل عام 1967م قبل أن تغلق حكومة الجبهة القومية صحيفته للأبد .

اغلقت الصحيفة واحيل الصحفي أحمد عوض باوزير موظفا في وزارة الثقافة بالمكلا ، وربما كان طموحه أن يكون مديرا للثقافة فلابد ان يظهر الولاء للنظام الثوري الجديد ، وفي اثناء عمله قام بكتابة عدة بحوث (( مع التوجه الجديد وارضاءا للوضع القائم )) . من هذه البحوث ما استندت عليه (( الشعر الوطني العامي )) وكما جاء في الصفحة رقم ((20 )) أن باوزير بعد الاستقلال وبعد أن اغلقت صحيفته أدرك أن (( معاهدة الاستشارة قد خلق حالة من الشعور بعدم الرضى عن الاوضاع السياسية السائدة ووقعت جملة من الحوادث ضد الوجود الاستعماري السلاطيني الى أن بلغ السخط مداه في بداية الستينيات حين اندلعت ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م من جبل ردفان ...!!))

أين كان الشيخ أحمد عوض باوزير قبل عام 1963م ؟؟ وماذا كان توجهات صحيفته والتي كانت تصف إدعاءات سلطان المهرة بن عفرير ، أنه ادعاء على سيادة الوطن الحضرمي كما جاء في نص صفحة الصحيفة التي كان يتولى رئاسة تحريرها (( انظر الصورة )) ياسبحان الله حين تصبح سلطنة المهرة تتعدى على حدودنا قبل 67م ثم تصبح الثورة في ردفان رفضا لمعاهدات (( صلح القبائل )) ؟؟؟

وايضا حين تكون في منشستات صحيفة (( طليعة باوزير )) قبل 1967م بأن ثورة البدو تمرد عصابات وفوضى ، واتهاما بالتآمر والتواطئ والتخابر مع دولة اجنبية جارة ؟؟ ثم يكتب شيخنا باوزير في السبيعينات (( بأن معاهدة القعيطي خلقت شعورا بعدم الرضى ...........الخ ))

لهذا لابد وأن يعزز شيخنا أحمد عوض باوزير كتابه بقصيدة صلاح الأحمدي والذي كان ينظم الشعر للتكسب سوى هاجيا أو مادحا ، وكما زعم البعض ان الأحمدي ثائر ومعارضا قابعا في حيدر آباد ، سيظن البعض أن شيخنا الصحفي (( باوزير )) باحثا عن شعر المقاومة الوطنية ولكن بعد عام 1967م . ولا ألوم الشيخ أحمد عوض فالأوضاع السياسية وحكم الحزب الشمولي كان يحاكم العقول والافكار المخالفة ولابد من ترضيته ولو بالمزايدة بالوطنية حتى غدا البعض (( ملكيا أكثر من الملك .))))....

ملاحظة أخيرة في القصيدة اختلاف في رواية الصحفي (( الوطني المعارض الشيخ احمد عوض باوزير )) عن ما جاءت في سياق موضوعك وعن ما هي مكتوبة عندي وربما عند غيري .


.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 04-09-2010 الساعة 08:01 PM
  رد مع اقتباس