01-09-2006, 01:11 PM
|
#1
|
حال نشيط
|
شعر الشيخ محمد الحسن الددو كتبه في الجسن قبل أن يطلق سراحه
قال المحقق للسجين
19-12-2005
أنا منكر للظلم أكــره موبقات الظالمين
قال المحقق لا فإن لنا رجالا آخرين
من أهل دينك قابليــن لكل ذا ومؤيدين
وبنص مذهب مالك والأشعري مؤصلين
قال السجين بمذهب الــعنقا ومالك الحزين
ما مالك والأشعري وصحبهم بمنافقين
أتريد مني أن أكون كهؤلاء الطائعين
البائعين الدين بالددنيا لكل المشترين
قال المحقق للسجين من أين نعلك ذا الثمين
ومن أين ثوبك لا تكن كالمفسدين الخائنين
الآخذين من الخليج من اليسار من اليمين
يأتيهم التمويل من كل البلاد مدى السنين
حتى من الأفغان أرض البؤس وكر البائسين
فهناك للإرهاب قاعدة تعين القاعدين
جعلوا المساجد كالبنوك تعج بالمستثمرين
قل ما تشاء ولا تحر فعندنا الخبر اليقين
جلباب زوجتك الذي تدنيه خير الشاهدين
من أين جاء ألم يكن مستغربا في القاطنين
قال السجين مبادرا ومن أين لي ذا الأكسجين
خيرات أرضي أنتم أنهبتموها الناهبين
ومنعتموها أهلها الفقرا والمستضعفين
وأردتم أن تمنعوا خيرات رب العالمين
هلا سألت ذوي الغلول الناهبين السالبين
هلا سألت ذوي الفجور الفاسدين المفسدين
هلا سألت ذوي البنوك المترفين المسرفين
هلا سألت الطامحيــن الطامعين الخائفين
هلا سألت الكاسيات العاريات وما يعين
أنا لست أسرق أو أغل من الخزينة والخزين
أنا لست أنهب من مشاريع الضعاف الجائعين
أنا ما أخذت سوى الذي قد نلت من عرق الجبين
أنا منكر للظلم أكــره موبقات الظالمين
قال المحقق لا فإن لنا رجالا آخرين
من أهل دينك قابليــن لكل ذا ومؤيدين
وبنص مذهب مالك والأشعري مؤصلين
قال السجين بمذهب الــعنقا ومالك الحزين
ما مالك والأشعري وصحبهم بمنافقين
أتريد مني أن أكون كهؤلاء الطائعين
البائعين الدين بالددنيا لكل المشترين
المعلنين ولاءهم للظالمين المعتدين
العارفين بعزف كل العازفين الزافنين
الجاهلين المنكريــن لقول خير المرسلين
من يسبقون الظلم بالتـسويغ عنه مدافعين
جبناء عن تبيين حق الله والحق المبين
جرءاء في سب الدعاة المخلصين الصادقين
رحماء بالكفار والفجـار لا بالمسلمين
ولكل ما قال الزعيــم وما يريد مروجين
ولكل قانون يخالف شرعة الهادي الأمين
وعلى المساجد والمعاهد والمحاضر هاجمين
ساعين للتخريب للتــعليم فيها مانعين
وتراهم في كل حقـل للطغاة مصفقين
في الكافرين مسارعيــن مع اليهود مطبعين
ومن التعفف والحجاب والاحتشام منفرين
وبشاشة التلفاز من أهل التسنن ساخرين
ولقولهم تنفك تســمع في الإذاعة سامرين
هل أنكروا نكرا وهل كانوا بعرف آمرين
أف لهم من ما جنيــن فما أولاء بمصلحين
ما أصلحوا من أمر دنــيا لا ولا من أمر دين
فعليهم غضب المهيــمن إنهم حزب اللعين
|
|
|
|
|