عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2014, 07:41 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ثقة.. تميز.. إبداع !
ممثل حضرموت الأوحد في مؤتمر تيديكس المهندس ورائد الأعمال محمد عكّار الجوهي


1/1/2014 المكلا اليوم / نجاة عكّار الجوهي

هذه كانت كلمة المهندس محمد عكّار الجوهي مدير شركة لمسات برمجية: clickapps ، وأحد رواد الأعمال الشباب في مؤتمر (تيدكس صنعاء) أكبر المؤتمرات العالمية السنوية لنشر الأفكار الإبداعية الملهمة في مختلف المجالات (ثقافية، علمية، أدبية، رياضية، فنية .. الخ)، تحت شعار - أفكار من أجل الانتشار - الذي انعقد أواخر العام 2013م، للعام الثاني على التوالي، بحضور الأستاذ/عبد القادر علي هلال رئيس أمانة العاصمة والعديد من الشباب المبدعين والشخصيات الاجتماعية المعروفة.

وقد تحدث في ذلك المؤتمر (19) شاباً من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية في موضوعات وأفكار مختلفة باختلاف اهتماماتهم في فقرات متتالية ولمدة لا تتجاوز ال (18 ) دقيقة، وكانت كافية ليشرح كل شاب خلالها فكرته الجديدة والمفيدة ،وقد كان المهندس محمد عكّار المتحدث الوحيد من حضرموت بمعية المشارك المخرج المبدع أحمد يحيى بن يحيى، الذي شارك بفيلمه الوثائقي الترويجي عن حضرموت وبحضور المهندس الواعد نبهان بن نبهان بوصفه مدير مؤسسة مبادرة الشباب بحضرموت.

المهندس محمد عكّار أحد القدرات والكفاءات الشابة التي درست في الخارج (مدينة بانقلور الهندية ) في مجال تقنية المعلومات وقد تحصل على درجة البكلاريوس بامتياز، الأمر الذي جعل شركة مايكروسفت تلحقه ببرنامجها ( حضانة الموهوبين )، وقد كان أول طالب يمني يعمل لدى تلك الشركة فرع الهند ولمدة عامين. لكنه فضل العودة إلى وطنه على العمل لدى شركة مايكروسوفت، وضرب بكل الامتيازات والإغراءات عرض الحائط، عاد برفقة حلمه الذي راوده منذ لحظات دراسته الأولى. عاد ليحقق حلمه على أرض الوطن، ألا وهو نقل علوم تقنية المعلومات إلى حضرموت وجعل حضرموت بوابة للبرمجيات لدول الخليج والعالم أجمع . عاد ليؤسس معهد حضرموت لتقنية المعلومات الذي حقق بدوره نجاحا باهرا منذ لحظة تأسيسه بتبنيه لأفضل الخريجين الجامعيين وتدريبهم من أجل إعدادهم إعداداً جيدا لسوق العمل الداخلي والخارجي .

وفي مؤتمر تيديكس / صنعاء حيث أعتلى المنصة كان حضور المهندس/ رائد الأعمال محمد عكّار رائعا ومتميزا، بفكرته الوليدة العظيمة : سوق العمل الخارجي في مجال البرمجيات ( IT& Outsourcing) وأسلوبه الشائق في العرض والتقديم مستندا على لهجته الحضرمية الأصيلة بعمقها وبساطتها ، وخبراته المتراكمة في هذا المجال .وقد حازت محاضرته تلك على إعجاب الحاضرين جميعاً ، فكان له ما أراد بجمعه وتوفيقه بين قيمة الفكرة وسلاسة الأداء وروعة التقديم .

فبعد دراسات مستفيضة ومتأنية ، نظرية وتطبيقية تبين له إنفكرة سوق العمل الخارجي في مجال البرمجيات هي الحل للشباب الخريجين من الجامعات ،العاطلين عن العمل ،وأولئك الذين يمتهنون أعمالاًلا تتناسب ولا تليق بنوعية تخصصاتهم العلمية .

" IT& Outsourcing" هوان تقوم شركات من بلدان أخرى بإسناد بعض الأعمال الى أفراد أو أشخاص في بلد آخر بهدف توفير التكلفة. مثلا تأخذ شركةاماراتية مشروع تطوير بوابة الكترونية بكلفة ( 100) الف درهم ، فهي إن أسندت العمل أو جزء منه الى شركة او أفراد في مصر او اليمن فإنها ستوفر كثيراً من المبالغ المالية على عكس إذا طورت هذا العمل في الإمارات فإنه سيكلفها غالياً.
لانطيل عليكم تابعو الفكرة على الرابط أعلاه ونترك التعليق لكم .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس