عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2014, 07:26 PM   #410
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي اليوم أول اجتماع للجنة المشتركة مع الحوثي..الإصلاح: حيثما توجد المصلحة فثمة شرع الله

اليوم أول اجتماع للجنة المشتركة مع الحوثي..الإصلاح: حيثما توجد المصلحة فثمة شرع الله



براقش نت

تعقد، اليوم، اللجنة المشتركة بين حزب الإصلاح وجماعة أنصار الله (الحوثيين) أول اجتماعاتها في العاصمة صنعاء.

وقال رئيس الدائرة السياسية بحزب الإصلاح، سعيد شمسان، لقناة السعيدة إنه سيلتقي اليوم مع عضو المجلس السياسي لأنصار الله علي العماد.

ويأتي ذلك تأكيداً لما نشرته "اليمن اليوم"، أمس الأول، ونفاه ممثل الإصلاح في الوفد إلى صعدة زيد الشامي.

وقال لــ"اليمن اليوم"، مساء أمس، مصدر مطلع إن الهدف من اجتماع اليوم تشكيل اللجان الفرعية.

مشيراً إلى أن علي العماد سيرأس فريق أنصار الله، فيما يترأس سعيد شمسان فريق الإصلاح.

وأكد ذات المصدر ما سبق ونشرته الصحيفة من أن ملف مأرب يتصدر أولويات اللجنة، وأن الإصلاح أبدى استعداده لرفع مسلحيه.

إلى ذلك، دافع حزب الإصلاح مجدداً عن موقفه الأخير، والمتمثل بالاتفاق مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فيما لا تزال حدة الانتقادات تتصاعد داخل الحزب وبشكل غير مسبوق، وصل إلى حد اتهام عضو في الكتلة البرلمانية للإصلاح قيادة حزبه بـ"العبودية"، مخاطباً إياهم (من رضي لنفسه بالعبودية لا يحق له فرضها على الآخرين)، في إشارة إلى تمسُّكه بموقفه، ومن معه، الرافض لهذا التقارب مع الحوثيين.

وقال الإصلاح في كلمة للمحرر السياسي ونشرتها، أمس، وسائله الإعلامية: "الصراع ليس قدرنا، ومنطق السياسة بل والدين الحنيف ومنطق الحياة نفسها يخبرانا أنه حيث توجد المصلحة فثمة شرع الله".. موضحاً "إن البحث عن أفضل الخيارات المتاحة والتعاطي معها بواقعية وتحسين شروط العمل السياسي لبلوغ الأهداف المرجوة هو ضرورة تمليه المتغيرات".

وأضاف: إن التفاهم مع جماعة الحوثي يأتي في مساق استيعاب المتغيرات واحتواء تداعياتها، وهو لا يستهدف أحداً بقدر ما يرنو لمصلحة الوطن وإعادة بناء وترميم الدولة الهشَّة، وينطلق من رغبة مشتركة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، وتجاوز التحديات ومدِّ جسور الثقة وتعزيز الشراكة لبناء تفاهمات ورؤى مشتركة يمكن البناء عليها لصوغ مستقبل جديد.

وذكَّر الإصلاح كوادره الرافضين لهذه الخطوة بتحالفاته السابقة، لقد تحالف الإصلاح مع قوى سياسية عديدة اختلف معها في السابق واستطاع كسب ثقتها واحترامها وتجاوز عقدة الماضي.. ملفتاً إلى أن التفاهم مع جماعة أنصار الله، يأتي سياق "تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الصراع والتفتُّت، وكذا تطوير المنظومة السياسية ودعم استقرار البلد، وبالتالي فليس ثمة ما يدعو للتوجس من طبيعة وشكل تلك العلاقة".

وأبدى الإصلاح احترامه وتفهُّمه للرافضين لهذا التقارب، وقال "مهما يكن، نحترم تلك الأصوات التي استغربت وربما استنكرت حدوث تواصل بين الإصلاح والحوثي، ونتفهَّم عدم قدرتها على استيعاب الواقع وقصورها في تقدير الموقف السياسي، ونجدد تأكيدنا على أنه ليس ثمة ما يدعو للقلق أو الخوف على الإصلاح والثوابت الوطنية
ومصالح الوطن جراء توسيع الإصلاح دائرة علاقاته السياسية مع هذا الطرف أو ذاك، فعلاقاته تلك لتكريس مصالح الشعب أولاً".

في سياق متصل، ورداً على تصنيف رئيس الإصلاح- محمد اليدومي- لأعضاء حزبه، قال عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح، الشيخ عبدالله أحمد العديني، في منشور له على صفحته في فيسبوك: "الخلفاء المسلمون في العصور الذهبية كانوا يطلبون النصيحة من الجماهير ومن منابر الجمعة ويسمعونها ويجيبون عليها، ويعترفون ويوضحون، ولم نسمع أحداً قال إن النصيحة بين الملأ فضيحة".

وأضاف: نحن نعرف الدين وحدوده، والحزبية وحدودها، والطاعة وحدودها، والنصيحة وحدودها، والإسلام جاء يكسر قيود الاستبداد ويحطم الأغلال، ونحن نعرف الدين الإسلامي أنه لم يكن يوماً من الأيام داعماً للمستبدين وسوطاً يضرب به الأتباع، ونقول من رضي لنفسه أن يعيش عبداً فلا يحق له أن يفرض العبودية على الآخرين.

وتابع: إننا نعلن كفرنا بكل المنكرات التي تخالف شريعتنا، ونعلن كفرنا بكل القيادات التي تسوِّق لهذه المنكرات، ونعلن براءتنا من الجماهير التي تصفق لهذه المنكرات وتلك القيادات.
  رد مع اقتباس