عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2012, 02:40 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



حق الجنوبيون في تقرير مصيرهم السياسي لا يحتاج الى مؤامرة الزمرة يا شرف الدين - بقلم : لطفي شطارة




الأحد, 19 آب/أغسطس 2012 07:55

لندن " عدن برس " خاص -
شن موقع " المؤتمر نت " التابع للمؤتمر الشعبي العام امس هجوما سياسيا في مقال بعنوان " الزمرويون والعودة للمؤامرة " ، موجهة الاتهام المبطن للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المحسوب على جماعة " الزمرة " التي ذكرها محمد شرف الدين في مقاله المسموم.

ولأهمية المقال الذي يعكس عقلية نظام صالح المخلوع يعيد " عدن برس " نشره ، خاصة وأنه ينفث بسموم الحقد والكراهية بين ابناء الجنوب ، ومركزا على حادثة 13 يناير 1986 في الجنوب ، والتي مر عليها ما يقارب 26 عاما ، متناسيا المجازر التي ارتكبت في الشمال خلال الـ 33 السنة الماضية

اذا ما أخذنا منها حروب المناطق الوسطى ومؤامرات الشيوخ على الرؤوساء في الشمال ، مرورا بمؤامرة مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي ومقابر الناصريين الجماعية بعد فشل انقلابهم على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .
والغريب أن صاحب المقال ركز على الجنوب دون أن يكشف لنا مؤامرة الصراع على السلطة في الشمال والتي وأدت ثورة الشباب عام 2011 بين أبناء الشيوخ الطامحين بالسلطة وبين أسرة صالح والمقربين منه الذين يعتبروا أن البقاء في السلطة حكرا لهم دون غيرهم .

ثم أن االكاتب ركز على عودة المناضلين محمد علي أحمد وأحمد عبدالله الحسني معتبرا عودتهم مؤامرة بعد حادثة الرئاسة في الجنوب قبل 26 عاما ، ولم يدرج كاتب المقال عودة صالح المحروق من رحلة علاج في السعودية بعد مجزرة داخل بيت للعبادة هو جامع النهديين في قلب قصر الرئاسة في صنعاء ومن تبعه من المصابين بالعودة الى صنعاء ضمن خانة المؤامرة على " الثورة" ومحاولتهم إسترداد السلطة بأي شكل كان.

للأسف مثل هذه الكتابات ومن حزب لا يزال يسيطر عليه فلول النظام السابق سيكون لها تأثير سلبي بدون شك عند أبناء الجنوب ، بل وستزيدهم قناعة من أن أي حديث عن حل سياسي لا يضمن للجنوبيين حقهم في تقرير المصير سيكون مرفوضا خاصة مع تنامي استعداء الجنوبيين من بعض من هم على شاكلة " محمد شرف الدين وموقع المؤتمر نت " ونفث السموم في محاولة للتفريق في ما بينهم .

متناسين وبتعمد أن المتصارعين في أحداث 13 يناير 1986 قد تصالحوا وتسامحوا اليوم ، فها هو الحسني الذي كان خصما للبيض في تلك الاحداث المأساوية في الجنوب قد أصبح حليفا قويا له.
أن المقال المنشور في موقع رسمي لحزب شريك وقوي في السلطة يؤكد إستمرار المؤامرة من بقايا فلول نظام صالح وإستمرارهم في تفخيخ العملية السياسية وزرع الالغام في طريق التسوية السياسية التي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي " الذي يعتبر أحد أفراد الزمرة " الذين حملهم كاتب المقال مهمة تنفيذ مؤامرة للإنقضاض على الوحدة ، دون أن يحدد دور هادي في هذه المؤامرة المزعومة ، وهو إتهام خطير يوجه للرئيس اليمني المنتخب ومن موقع إعلامي ناطق باسم حزبه.

أن المؤامرة على الوحدة قد بدأت من قبل المخلوع علي عبدالله صالح وحزبه عقب التوقيع عليها مباشرة وبقتل منظم على قيادات بالحزب الاشتراكي اليمني الشريك في صنع تلك الوحدة ، وأنتهت خيوط تلك المؤامرة بالحرب التي شنها صالح وحلفاؤه لدفن الوحدة الطواعية عام 1994 وأنتهت بإجتياح الجنوب ودخول عاصمته عدن في 7 يوليو من نفس العام.

أن المتباكون على الوحدة عليهم أن يوقفوا عنصريتهم ضد الجنوب ونفث السموم بين أبناءه وتذكيرهم بماضي كان للشمال بصمات واضحة في صنع تلك المآسي ، وعليهم أن ينظروا الى الحاضر وما يجري في صعدة من تجهييز جيش منظم من قبل الحوثيين لإعلان إقليمهم هناك ، وما يجري في صنعاء من صراع خفي ومعلن بين آل الاحمر للوصول الى السلطة سواء عبر الثورة او عبر فلول النظام داخل الحزب الذي يتزعمه الرئيس المخلوع ، والذي يدير مؤامرة من قلب العاصمة للانقضاض

على السلطة وبإنقلاب عسكري يجري تدبيره عبر نجله أحمد قائد الحرس الجمهوري وبعض من أنصاره العسكريين الذين لم تشملهم هيكلة الجيش بعد.
أن المؤامرة تجري في الشمال وفي صعدة وصنعاء ومسلسل المؤامرة لضرب المشروع الجنوب عبر أدوات القاعدة تدار من صنعاء أيضا .. أما الجنوب فمشروعه واضح وضوح الشمس منذ نهاية حرب 1994 وهو النضال السلمي دون غيره من أجل حق تقرير المصير للجنوبيين ، وهو حق سينتزعه أبناء الجنوب وبالوسائل السلمية والدبلوماسية بعد أن صبروا 18 عاما من الاستعلاء والهيمنة والنهب والقمع وإبتلاع دولة بكاملها ومحاولة طمس هويتهم عن الوجود ، ولا يحتاجون اليوم الى مؤامرة ينفذها أصحاب الزمرة كما أدعى صاحب المقال المسموم.
وكل عام وأنتم بخير

( المقال المسموم الذي نشره موقع - المؤتمر نت - )

الزمرويون والعودة للمؤامرة
السبت, 18-أغسطس-2012
محمد شرف الدين -
الزمرويون والعودة للمؤامرة
عودة عناصر الزمرة الى ارض الوطن تتخذ شكل منظم ووفق اوقات زمنية محسوبة بدقة.. ولا تساور المرء اية شكوك ان العملية عفوية.. فمهما بدت احداث المشاهد المخادعة لمسرحية العودة موجهة لدغدغت عواطف الناس الا انه من المحال اخفاء قرون بشاعة المؤامرة التي بدأت فصولها الدامية بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد شعبنا اليمني في 13 يناير 1986م في عدن.. وذهب ضحيتها الالاف من ابناء الشعب اليمني الابرياء ورموزه الوطنية..

الزمرة.. يبدو انهم يسعون اليوم لاستكمال مخططهم التآمري لإبادة الطغمة، ولم يكتفوا بارتكاب تلك المذبحة التي هزت الضمير العالمي يوم 13 يناير 1986م في عدن ، فها هم يعودون من بريطانيا وغيرها اكثر اصرارا للانقضاض على الشعب اليمني والمكاسب الوطنية وفي مقدمتها منجزات يوم الـ22 من مايو1990م التي تمثل جميعها الطغمة.. وهذا يعني ان من لا يحمل من ابناء الشعب بطاقة الزمرة فلن يحمل رأسا على جسده بعد اليوم..

ومن لا يقتل في كراسي قاعات الاجتماعات كما حدث مع علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وعبد الفتاح اسماعيل وغيرهم فسيدفن حيا في الصولبان المستنسخة على امتداد محافظات اليمن كمقابر جماعية أعددت خصيصا للطغمة ..

ان على الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية ألا تتعامل بسذاجة مع المخطط الكارثي الجديد للزمرة .. فتوافد عودتهم بهذا الشكل وفي هذه الظروف الحرجة والصعبة يوجب على الجميع اليقظة والحذر لمواجهة اية احتمالات من قبل لاعبين يجيدون الرقص بمهارة على كل الحبال.. بدليل انهم نجحوا في تضليل دول اقليمية اليوم للتعامل معهم كقيادات وطنية وليس كمجرمين يجب محاكمتهم في محاكم دولية على الجرائم التي ارتكبوها ضد شعبنا اليمني في احداث يناير الدموية، وهذا ليس بغريب على الزمرة فقد سبق لهم ان خدعوا الاتحاد السوفيتي ومخابراته الرهيبة..

ان الزمرة تتجمع في اطار جغرافية قروية تحشد لمشروع تآمري قذر لتمزيق الوطن، فعلى عكس رغبة دول العالم الذي يشدد على دعم وانجاح الحوار الوطني الشامل بين كل فئات الشعب اليمني للخروج من الازمة ، وحدهم يقف الزمرة ضد الارادة الوطنية والاقليمية والدولية.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس