صدر عن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين و مركز عبادي للدراسات و النشر بصنعاء , كتاب : الشاعر الحكيم أبو عامر , للكاتب الأستاذ الشاعر /
علي أحمد بارجاء .
و يأتي إصدار هذا الكتاب ضمن سلسلة ( دفاتر أدبية / 4 ) , لتتزامن مع إعلان
( صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 ) .
و يحتوي الكتاب على مقدمة و ثلاثة فصول , خصص الفصل الأول لحياة الشاعر أبي عامر , و الفصل الثاني لشعره , و الفصل الثالث لشعره , حيث استطاع الكاتب أن يجمع 45 قولا شعريا تتراوح بين بيتين إلى عشرة أبيات , و بذلك يكون هذا الكتاب قد ضم بين دفتيه أكبر عدد ممكن من أقوال أبي عامر لم يسبق لها أن جمعت في كتاب واحد , و يعد الفصل الثالث هذا محاولة لجمع شعر أبي عامر , حيث وجه الكاتب النداء لكل من يحفظ شيئا لهذا الشاعر الحكيم أن يتقدم بها لتضاف إلى هذه المجموعة في طبعات الكتاب القادمة .
و قد اختتم الكتاب بخلاصة لما ورد في فصوله , و ألحق بقائمة من المصادر و المراجع المخطوطة و المطبوعة و الصوتية إضافة إلى الرواية .
و للفائدة أنقل لكم ما احتوته فصول الكتاب من مباحث :
أولا : المقدمة . ثانيا : الفصل الأول : اسمه و كنيته , نسبه , عصره , موطنه في وادي حضرموت , حقيـقة الوجـود التـاريخي لأبي عامر , عمله , صفات أبي عامر , حكاياته و نوادره , هل هذه الحكايات صحيحة , موقف أبي عامر من المرأة . ثالثا : الفصل الثاني : شعر أبي عامر , الشعر منذ القرن السابع الهجري , مصادر شعر أبي عامر , خصائص شعره , أوزان شعره , بين شعر أبي عامر و بين شعر غيره , أمثال أبي عامر , أبو عامر المعاصر
( الشاعر حسين محمد البار صاحب جريدة الرائد ) . رابعا : الفصل الثالث : ديوان أبي عامر ( و قد صنف أقواله بحب حروف الروي ) . خامسا : كلمة ختامية . سادسا : قائمة المصادر و المراجع . ثم : فهرس الكتاب . و يقع الكتاب في 132 صفحة من القطع الصغير ( 11,2 × 15,8 سم ) .
و قد استقبلت الأوساط الثقافية صدور الكتاب استقبالا حسنا , حيث يعد الكتاب الأول الذي يكتب عن هذا الشاعر الذي لا زالت بعض أقواله تتردد على الألسنة , و لذا فقد قام الصحفي محمد عبده الشجاع بعرض الكتاب في العدد 465 من صحيفة الشورى اليمنية الصادر يوم الأحد 28 ديسمبر الماضي , حيث كتب يقول : " قليلون هم الذين يهتمون بالتراث الشعبي الشعري الذي طالما عانى من الاحتضار إلا ما رحمه الباحثون , و نظرا لما شاب الشخصية الحكيمة ( أبو عامر ) من أخطاء [ في رواية شعره ] و غياب , فقد جاء هذا الكتاب الذي يعد بحثا قيِّما بتوقيع الأستاذ الشاعر علي أحمد بارجاء ... الخ " , كما عرض صالح البيضاني هذا الكتاب مع كتب أخرى في عدد يوم الثلاثاء 30 ديسمبر من صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء .
الجدير ذكره أن الناشر وضع تحذيرا في الصفحة 4 من الكتاب جاء فيه " يمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع و التصوير و النقـل و الترجمة و التسجيل المرئي و المسموع و الحاسوبي و غيرها إلا بإذن خطي " .
و كأن الناشر قد علم أن في هذه الدنيا لصوصا امتهنوا السرقة و الاعتداء على جهود الآخرين من الكتاب و نسبتها إليهم . وقد ظهر لنا نموذجاً من أولئك اللصوص في سقيفتنا هذه والذين يتخفّون تحت المسميات المستعارة . .
أتمنى أن أكون قد أعطيت صورة وافية عن كتاب صديقنا و أخينا الأستاذ علي أحمد بارجاء أحد حلان السقيفة , و نتقدم إليه بالتهنئة الخالصة على صدور كتابه هذا , و نقول له إلى مزيد من العطاء المتجدد . ونقدّم لأستاذنا الجليل الشكر والتقدير على هذا المجهود الطيّب في خدمة التراث متمنيين له التوفيق والنجاح !!
مرفق صورة الغلاف :
