الاثنين 29 أكتوبر 2012 10:45 مساءً
" يقتل ..ويمشي خلف الجنازة " قائد الامن المركزي بعدن يطالب بضبط جنود أمن مركزي قتلوا الشهيدة "فيروز "
خليج عدن/ نقلا عن المدنية اونلاين
اعتقال صلاح بافياض,صلاح بامخشب 16-10-2012
في ظاهرة غريبة طالب قائد الأمن المركزي في عدن عبدالحافظ السقاف بالقبض على قتلة المواطنة فيروز اليافعي التي قتلتها قوات تابعة لوحدته الأمنية قبل يومين من عيد الأضحى المبارك في منطقة البساتين بمديرية دار سعد.
واستغرب عدد من المتابعين من التصريح الذي أدلى به السقاف اليوم الاثنين لموقع "الأمناء نت" والذي قال فيه: ان حادثة مقتل المواطنة فيروز اليافعي هزت كل ضمائرنا ويجب علينا تقديم الجناة الى العدالة من أي جهة كانوا.
واضاف:عندما نقول ذلك ليس للمزايدة او الاستهلاك الاعلامي ولكن ديننا الحنيف يحتم علينا ذلك!! داعياً في تصريحه الغريب الى تشكيل لجنة قضائية مستقلة وضبط الجناة فهذا العمل لا يشرف احد على الاطلاق وكنا نتمنى ان نترك الكسب السياسي بمقتل الشهيدة فيروز والاتجاه الى الجانب القانوني فهذه قضية ليست للكسب السياسي وتسجيل المواقف ولكنها قضية اخلاق فمن ارتكب هذا الجرم عديم الانسانية والرجولة.
واضاف قايد الامن المركزي اعلن بصفتي الشخصية والامنية عن المطالبة بتحقيق فوري ومحاكمات علنية تدعى لها كافة وسائل الاعلام وعلى اولياء دم المواطنة فيروز المطالبة بالجناة في كل دوائر القضاء.
مبديا اسفه لكل من يحاول استغلال قضية الشهيدة فيروز لأغراض سياسية ولا يهتمون بضبط الجناة ولا يشرفنا ان نبقى لحظة واحدة في مناصبنا اذا لم نكتشف تفاصيل قضية مقتل فيروز داعيا المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الى متابعة القضية والانتصار لدم الشهيدة وليس للكسب الرخيص الذي في اعتقادنا ليس في محله فالمؤسسة الامنية هي ملك للجميع ولخدمة المواطن اينما وجد والامن غير معني بالسياسة على الاطلاق فهذه مؤسسه وطنية هدفها حماية ممتلكات واعراض الناس بالدرجة الاولى وتمنى السقاف في ختام تصريحه ان تقال كلمة حق واحدة بما حققه رجال الامن في اعادة الامن والأمان لهذه المدينة من باب الانصاف رغم ان ذلك من صلب مهامنا.
عدد من المراقبين طالبوا السقاف بتقديم استقالته بدلا من التباكي على دم الشهيدة فيروز التي ذهبت ضحية عنجهية قواته التي سفكت دماء أبرياء كثر في عدن منذ تعيينه في المنصب والكف عن التصريحات التي تظهره في موقف الضعف والمتمسك بالمنصب حتى وإن على حساب دماء الأبرياء.