عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2008, 08:18 PM   #1
مقداد3
حال نشيط

افتراضي تعزية في وفاة الوالد ربيع باشعيوث

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

انتقل الى رحمة الله تعالى الوالد ربيع باشعيوث صباح هذا اليوم في مدينة شبام عن عمر يناهز 57 عام وتمت الصلاه عليه في جامع شبام عصر هذا اليوم نعظم الاجر للوالد هادي واخوانه واولاده واهل بيتة الكرام وكافة ال با شعيوث رحم الله ابو عبد االله انتم السابقون ونحن اللاحقون

اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس و أبدله بدار خير من داره و أهلا خير من أهل و زوجا خيرا من زوجه و ادخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و من عذاب النار اللهم أنت ربه و أنت الذي خلقته و أنت الذي هديته للإسلام و أنت الذي أكرمته بالإيمان و أنت علام الغيوب تعلم ما بسره و علانيته أنت الكريم و لا كريم غيرك و هو الضعيف الراجي بكرمك و عفوك نزل بجوارك فأكرمه بمقعد صدق عندك يا جبار السماوات و الأرض
التوقيع :
نصمت أحياناً ليس لضعف فينا حتى ولو فسره الاخرون ذلك
تصمت لانه لافائده من الحديث مع هؤلاء
اصحاب القلوب الصماء التي لاترى سوى نفسها فقط
  رد مع اقتباس