.
من التسجيلات النادرة التي جمعت الشاعر عايض بلوعل ، والشاعر محمد بن ناصر هذا التسجيل لهذه المساجلة الجميلة ، يرويها المغني ( حنكيل ) وهي من الزمن الجميل لعصر الدان الحضرمي ، قال فيها الشاعر محمد بن ناصر :
ذا فصل والثاني رمتنا عيونك=كل لحظه وهي تلهب كما النار حمراء
والنبي والنبي لاحد يخونك=وانته مصيوت ومزيد على الناس قد زيدك مولاك
قال عايض بلوعل:
ياحسين النظردوب العرب يذكرونك= يذكرونك كما ماتذكروا ملك كسرى
جملة الناس مره يوصفونك=بخت يامن قرب عندك ويابخت من كان رباك
قال محمد بن ناصر:
عالشرف والمعزه كلهم يحسدونك=لانظرك العدو يفحس يمانه ويسرا
في شبام المدينه ما يبونك=غير أنا قلت بامسكنك في ذا البلد يازين أنا وإياك
قال عايض بلوعل:
بعد ماسير ياخلي ذهن يقلبونك=تترك أراض لي تنبت بها اغصان خضرا
لجل لاجيت بانقطف غصونك=لي تربت على الانهار في جنة الفردوس يهناك
قال عايض بلوعل:
ذا خرج فصل بعد الموت نحن حيينا=وارتعشنا وخرجنا من القلب همه
من قلوت الهوى مره شربنا=هكذا عادة أهل الهوى والعشق يلقون
قال محمد بن ناصر:
منكم ياحبيب القلب مبعد قنعنا= ذكركم لم يزل ياخلي قله ويمنه
رب عوّد زمن أيام كنا=تحت ظل الجبل بين الملل والعنب ياصاح والتين
قال محمد بن ناصر:
منكم ياحبيب القلب مبعد قنعنا= بانعارض في المسيال كمين قدمه
باندير الهوى لاقد قربنا=وإيش ينسم ساعات عاشق ويشرب الكاسات في الصين
قال عايض بلوعل:
لا .. فلا لا بلي عاشق كما مابلينا=في الهوى انا وخلي قد لقينه قسمه
يوم نحن على الجودات دمنا=لعترض يامحب عارض لقيناه نحن وانت في الطين
تسجيل نادر يروي المساجلة بصوت المغني المعروف عبيد محفوظ حنكيل بامطرف
.
.