عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2011, 02:42 PM   #12
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من السادة [ مشاهدة المشاركة ]
في البداية أتقدم لمقامكم الكريم بأحر التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان
أسال الله ان يتقبل صيامنا وصيامكم والقيام واعاده الله وانتم في قمة الصحة والعافية0
أبي عوض الشبامي أنت مخزون تراثي ما شاء الله عليك
((الموضوع تاريخي )) رائع ومميز0


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتشرت السيارات بشتى انواعها واحجامها وموديلاتها المختلفة ، وكانت إدارة الشرطة تتولى شؤون السير وضبط الحوادث واصدار الرخص حتى سنة 1960م ارتأت شرطة السلطنة القعيطية أنشاء إدارة مستقلة مهمتها تنظيم المرور وضبط الحوادث واصدار وتجديد رخص السيارات والقيادة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان على الذي يرغب أن يسوق السيارة التعلم على يد سائق يحمل رخصة ، وعليه وضع حرف ( L ) باللون الأحمر على لوحة السيارة ، ثم يصرف له رخصة مؤقتة تسمى ( برمت ) لمدة ثلاثة أشهر ، وبعدها يخضع لإختبار سواقه من قبل مهندس المرور ، وغالبا ما يصطحبه مهندس المرور في جولة وسط المدينة ، واختبار ميداني وهو عبارة عن طريق متعدد المنعطفات على جانبيه اعمدة خشبية أو حديدية فإذا احتك السائق المتدرب بأحد الأعمدة رسب في الاختبار ، وإذا نجح في اجتياز العوائق صرفت له الرخصة حسب الفئة التي اختبر فيها ، وكانت رخصة قيادة السيارة تأتي على فئات منها :
الفئة الأولى : الدراجات النارية .
الفئة الثانية سيارات السيارات الصغيرة ( التاكسي ) .
الفئة الثالثة المركبات الزراعية .
الفئة الرابعة ( الباصات ) .
الفئة الخامسة السيارات الصالونات الجيوب لاندروفر ..الخ .
الفئة السادسة : سيارات النقل ( الشاحنات ).

في مطلع الستينيات بالمكلا شارع واحد ضيق يمتد من منطقة خلف يمر عبر السدة ثم يتجه الى الشرج او نحو الديس ، ويشهد هذا الشارع زحام خفيف وكانت السيارات تقف عند السدة التي تقع بالقرب من قصر السلطان ، وتقع مهمة رجل المرور تنظيم دخول السيارات وخروجها عبر السدة ، ولضرورة تنظيم حركة الدخول والخروج عبر السدة التي تتسع لمرور سيارة واحدة تم تصميم أول إشارة مرور يدوية تعتمد على الانارة بالكهرباء وهي عبارة عن صندوق من الرصاص يحتوي على ثلاثة لمبات ( حمراء وصفراء وخضراء ) وهذه اللمبات عبارة عن لمبات سيارة كبيرة . ويقوم عسكري المرور بتشغيل اللمبات بواسطة مفتاح يدوي حسب حالة الزحام عند سدة المكلا .

أما أول من تولى مهمة تنظيم حركة المرور بالمكلا فهو الشرطي ( أحمد بامسعود ) الذي كان وجها مألوفا عند السائقين بصفارته وحزمه وانضباطه المعروف.

صورة أول رجل مرور في حضرموت أحمد بامسعود


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بقي أن نعرف قبل أن نختتم هذه الأوراق من الذاكرة الحضرمية التي خصيت بها سقيفة الشبامي ، أن الحد الأقصى للمخالف لنظام السير والمرور دفع خمسة شلنات . وأن معاش رجل المرور ( الراتب ) كان لايتجاوز 180 شلنا . وأن اللوحات التي كانت تحملها السيارات نوعان الأولى حكومية وهي عبارة عن لوحة سوداء مكتوب عليها ( حكومي ) والثانية لجميع السيارات المدنية مكتوب عليها ( حضرموت ) ...!!!!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس