عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2011, 12:25 AM   #18
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
حبيب قلبي ابو عوض الشبامي

نكرر ..... بلاش من صب جام الغضب على سالم الخنبشي .... وركز على مضمون الكتاب فقط نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تستفزني يارفيقي ..... أنا إنسان حضاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سلام .


يا انسان ياحضاري ما كتبه سالم الخنبشي قبل ان يكون محافظا ثم ما جاء في خطبه وتصريحاته ومقابلاته و وقرارته بعد ان عين محافظ وحدة موضوعية واحدة تعكس شخصيته وتفكيره وسيكلوجيته وسلوكه السياسي لا يمكن فصلها عن بعضها البعض . فالخنبشي خصص ثلث في كتابه للشعارات والمزايدات والانتفاضات بعيدة عن حقائق التاريخ فيها من التدليس وتجيير التمرد والفوضى لصالح قبيلته .

الخنبشي يقول أن تمرد البدو هو ثورة او مقدمات الانتفاضات على الحكم ( الانجلوسلاطيني ) ويقول ان اسباب هذه الانتفاضات هي رفض قانون منع حمل السلاح في التجمعات السكنية وشق الطريق وللجؤ الى السيارات كوسيلة نقل

بدوري اقول له ان هذا القانون قد طبق في عهده حين كان محافظا على حضرموت وقصاصة الجريدة التي ارفقتها هنا تبين امر وزارة داخلية صنعاء اوامرها اليه بوصفه رئيس اللجنة الامنية في حضرمية بالتقيد بهذا الحضر السؤال هل كان هذا القرار الذي كان حجة بعض البدو للتمرد والتقطع يعد تعسف صادر من قبل الحكم ( الانجلو سلاطيني ) وقرار وطني من قبل الحكم ( الخنبشو شمالي ) ..؟؟

هل ضرب التمرد وفلول التقطع هو تعسف من قبل النظام ( الانجلو سلاطيني ) بينما ضرب المتظاهرين والمعتصمين بالرصاص الحي وقنابل الغازات في شوارع المكلا من قبل حكم ( الخنبشو شمالي ) واجب وطني من اجل حفظ النظام وهيبة الدولة ؟؟؟

يقول الخنبشي في ص200

(( وتم اعتقال مقادمة القبائل وحقق معهم ومورس بحقهم في اثناء التحقيق كل الأساليب التعسفية وتعرضوا للضرب والتعذيب وتم وضعهم في زنزانات فردية تمهيدا لمحاكمتهم ..))

أكاد أن أجزم أن هذا الكلام مبالغ فيه كثيرا فأساليب التعذيب في التحقيق لم تعرفها حضرموت إلا بعد سنة 1967م حين استولى رفاق سالم الخنبشي على مقاليد السلطة ..!!

نصيحة للخنبشي أن يكون آخر من يتكلم حول الأعتقالات وممارسة الضرب والتعذيب اثناء التحقيق ، فهو ( الخنبشي ) عضو مكتب سياسي للحزب الاشتراكي وسجلات تاريخ حزبه الذي تولى السلطة منذ 1967م حافل بالجرائم التي يشيب لها الولدان فالخبرة التي يمتلكها جهاز أمن الدولة في هذه الممارسات ترجح في كفتها جميع اجهزة القمع في دول العالم الثالث ... وايضا اصبح محافظا في عهد شهد الإعتصامات والمظاهرات والمطالبة برحيل النظام وفصل الجنوب ، وشهدت شوارع المكلا ضرب المتظاهرين بالرصاص ومات وجرح عدد منهم وأمتلأت المعتقلات بالشباب دون محاكمة ...!!

المحاكمة
:


بعد استسلام البدو المتمردين جرت التحقيقات معهم بكل شفافية ومهنية وتكشفت أثناء التحقيقات الأيادي والدوافع التي كانت تدفع بهم الى تقطع الطريق ونهب وسلب الممتلكات وقتل الأنفس البريئة ...

وصدر قرار سلطاني ان تشكل لهم محكمة خاصة من الآتية اسماءهم :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكيل قائد محسن سالم المرفدي - ناظر السجون -
وكيل قائد محمد صالح بن منيف - قائد الشرطة المدنية
وكيل قائد سالم عمر الجوهي من جيش البادية ( وهو من قبيلة سيبان ) وكان وسيطا بين الحكومة والبدو .

في سبتمبر سنة 1961م عقدت المحكمة جلساتها بصورة علنية وترافع المحامون عن المتهمين ، وكانت على مرحلتين الأولى للمتهمين والثانية للمحرضين ...!! وقبل أن تصدر الأحكام وفي نفس الصفحة التي اعلنت فيها صحيفة الطليعة خبر ( الحكم في قضية التمرد الكبرى ) نشرت تحت الخبر هذا الخبر الذي يعد ( الحلم الحضرمي ) يقول عنوان الخبر: (( مبعوثا شركة بان أمريكان يستكشفان منطقة التنقيب من الجو ))


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وبعد المرافعات والنظر في القضية من جميع الجوانب صدرت افي حقهم الأحكام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ومهما حاول المحرضين الذين كانوا دفعوا بالبدو وغرروا بهم التملص من التهم التي وجهة لهم واعترافات المتهمين اثناء المحاكمة فإن التاريخ يبقى الحكم وإدانة التاريخ لا تعرف ذو جاه أو ذومال ..!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


طوت حضرموت فصلا من فصول التمرد والفوضى المأجورة وقبل أن تصدر الأحكام وفي نفس الصفحة التي اعلنت فيها صحيفة الطليعة خبر ( الحكم في قضية التمرد الكبرى ) نشرت تحت الخبر هذا الخبر الذي يعد ( الحلم الحضرمي ) يقول عنوان الخبر: (( مبعوثا شركة بان أمريكان يستكشفان منطقة التنقيب من الجو ))

عادت الحياة الى مناطق البدو وتواصلت حركة سير السيارات بأمان وتمت زيارة قيدون بوادي دوعن في هدوء وطمأنينية ولم تحدث مخالفات بإطلاق النار هذا ما كتبه مراسل الطليعة احمد بن سالم العطاس ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





.
التوقيع :
  رد مع اقتباس