عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2010, 12:55 AM   #3
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستقل [ مشاهدة المشاركة ]
استاذنا القدير ابو عوض الشبامي هو ادرى مننا بمعاني ومغازي هذة القصيدة ومدى صدقها وكذبها واهداف الشاعر..ومدى مخالفتها للواقع..
ولكن هذة القصيدة من الناحية الجمالية وحسن بنائها وقوت صياغتها...فقد ابدع فيها قائلها ..وهذا ما اكسبها مكانة رفيعة في صياغة الشعر..
انظر قوة هذاالبيت(ياحر جوفي ياحياة الذل يامــر الكــــــبود***قده احسـن المسراح والمسكن يقع بأرض الزيــود)
فشف قوة التحريض وما يتركه في نفس المتلقي....
فالف شكر لا ستاذنا القدير ابو عوض على هذة المحة التاريخية..وعلى ما يبذلة من جهود للتثقيف والتنوير.. في سقيفتنا العامرة

شكرا ولكني لا ارى في ((حر كبد الشاعر صلاح الاحمدي ))الا كحر من بكبده شبم .

هنا من المتنطعين في سقيفة الشبامي الذين كتبوا بخصوص هذه القصيدة (( الصمعاء )) زعموا ان هناك ردا معارضا لها من السيد حسين بن حامد المحضار وزير السلطنة القعيطية ومثل هؤلاء لايكلفون انفسهم البحث التاريخي سوى اللجوء الى (( شيخهم قوقل )) وما يفيض لهم من نسخ في منتديات الفنانين ، خاصة لو علمنا بأن تاريخ هذه القصيدة كان سنة 1358هـ بينما وزير السلطنة القعيطية السيد حسين بن حامد توفى سنة 1345 هـ وكيف بشاعر توفى يرد معارضا بقصيدة على الشاعر صلاح الاحمدي ؟؟

واحسبني قد قرأت شيئا من اللغط والخبط بأن هنا من كتب بأن الشاعر عبدالصمد باكثير مدح سلطانا بقصيدة ووضع تاريخا لها بعد موت الشاعر ب45عاما .... لم يبلغ في علمي ا أن شعراء أموات عارضوا من البرزخ بقصائد إلا في سقيفة الشبامي ...!!

فالقصيدة التي عارض قائلها قصيدة الأحمدي شخص توارى عن وضع اسمه ولهذا قيل (( والله أعلم )) بأنه السيد محمد بن هاشم وقيل أنه غيره وهي تبدو على حبك عالي وقائلها ذو خلفية ثقافية كبيرة ، وكان واقعيا جدا في طرحه ومعارضته بعيدا عن الاسفاف والابتذال في الشعر . يقول فيها

ثم قال من بيت يدير الفكر ماجاه الرقود= جاته قصيده زعلت به مثل منظوم العقود
من لحمدي شيخ القبيله ذي عمد بأرض الهنود= يهري على يافع وعاهمدان والشيبه عبود
مشتق من السيل الذي عم التهائم والنجود= رحمه بها وادي العجل يرقص وينعش بالبرود
كثرت بها الافراح وارتاحت حسينات القدود= ولىّ العنا زال البلا والحق فائم عالعمود
دانت وزانت لرض من نجران لما قبر هود= أمان ضافي يمسي الراكب لوحده بالنقود
من بعد ما كانت مخافه على الجور البدود= الظلم عم والشر جم ولعاد حد يوفي بالوعود
فسدت قبائلها وخانوا واستهانوا بالعهود= كم من بري يسعى على عياله وفي الدنيا يرود
يتموا عياله وأرملوا حرمته وامسى في اللحود= احوال شنعه منكره غبرى تقشعر بالجلود




.



.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 04-04-2010 الساعة 01:09 AM
  رد مع اقتباس