عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2012, 12:13 AM   #33
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


دعوا حياتنا اشتراكية أصلية ،ورفض المزورة .

الجمعة, 19 أكتوبر 2012 04:28

بقلم عيدروس ابن الجنوب

الأصل في العنوان جميلٌ من حيث اللغة والمعنى ، نحن نريد أن نشترك معاً في تحرير الجنوب ، لا أن نشترك في حزب البيئة طاردة له ، وبات من أعداد المفقودين للهوية والنسب .. خاصة بعد وفاة لينين ومن خلفه ، لهذا أثبت الفعاليات والآراء الجنوبية في الساحات بأنها طاردة لما لأيتناسب مع بيئتها ، ولطالما أن المرجعية " الشعب " لا خوف على الجنوب .

إلا أن لي تعليقاً حول مجريات الأحداث ابدأ في مثال شعبي لربما لايعلم معناه الكثير إلا أنه معروفا لدى بعض من نتفق معهم في دلالة المعاني في اللهجات ..

مثل شعبي :"إن جئت للأعلى لقيت الاشتراكي.. وإن جئت للأسفل لقيت الاشتراكي" على وزن المثل الشعبي القديم ، ربما البعض لا يعرف بالمثل اليافعي القديم "إن جئت قابل لقيت الساحرة وإن جئت باطن لقيت أم الصروم ،" قابل أي الصعود للأعلى .. وباطن أي النزول للأسفل تحت " (باللهجة اليافعية).

يبدولي أن الحزب الاشتراكي انتهى من الجنوب وبات الآن في حضن صنعاء " إلا أن ثقافته وإرثه كبيراً ويحتاج لقوة إرادة وطول نفس لاجتثاثه ، المفرح الآن أن هناك تباينات في الجنوب أو خلافات في الآراء ، وكأني أرى أننا بدأنا نختلف في الآراء ونرفض الرصاص وهنا مايفرحني ، حيث أن الدلالة على العمل أن الجميع متفقون على الهدف ، وهذا مع الأيام سيبرم لنا حلولاً لهذه المشكلة مع قوة تواجد الشباب المثقف والمغسول من درن الحقبات لماضية ، برهن هذا يوم 14 أكتوبر .

نعود للمثل "هذا المثل ينطبق على قيادات مجلس الحراك فقط " حيث كل فريق من الفريقين يتهم الآخر " أن الاشتراكيين سيطروا عليه ويريدون أن ينفردوا بالمجلس ... والعجب العجاب" أن كلا الفريقين اشتراكيٌ كثقافة توريث لا تطبيق ... و من رأسه الى أخمس قدميه و يريدون "أن يفهمونا أن خلافاتهم ليست خلافات حب مناصب ... وإنما خلافاتهم هي نكران لما كان سابقا ... أو نكرانهم لنظام قديم .

صحيح "أن الكل في الجنوب تجرع منه كاس المرارة بل كؤوس من المرارة كان أكبرها وأمرها هو طمس الهوية الجنوبية وتسليم بلد بكل مقدراتها على طبق من ذهب رغبة للانقياد خلف "أنانيتهم ومرض حب القيادة هو العدو الحقيقي .. والذي زاد خطورة الآن عن ما كان علية منذ عام 1994 أن هنالك "عدوٌ يلعب بالبيضة والحجر... مثيله كـ"مثيل الحاوي الذي يريد أن يقنع الجمهور بان العابه شخصيات حقيقية عدو يفعل الجريمة ويستصدر لها فتوى شرعية تشرعها وتحللها ... عدواً يملك من الأسلحة الفتاكة التي هي اشد من القنابل ضراوة يملك المال الذي يشتري فيه الذمم ويجند فيه المرتزقة ويزرعهم بيننا لينخروا في جسد ثورتنا ونحن صامتون.

يمتلك العديد من علماء السلطان الذين أفتوا ومازالوا يفتون بهلاكنا يمتلك شبكة إعلامية منظمة تعمل ليل نهار على محاولة شق الصف الجنوبي ... وإرسال رسائل مغلوطة عن ثورتنا ... وتصويرها للعالم أنها مجرد شلة من البلاطجة... ونحن صامتون هذا بعض وسائل أو بالأصح أسلحة العدو الجديد القديم الإصلاح ...إضافة الى قوة السلاح ... ونحن ماذا نملك ..؟ نحن نملك إرادة شعبية وعزيمة جماهيرية كبيره ونملك الإيمان المطلق بعدالة القضية الجنوبية وهما سلاحين ستتقهقر أمامهما أي قوة في الأرض .

ولكن علينا "أن نعمل على تلك الإرادة الشعبية والعزيمة الجماهيرية والإيمان بالقضية من خلال القبول ببعض والتنازل للأكفاء وتقديم مصلحة الوطن فوق كل المصالح الخاصة والضيقة من خلال حشد الهمم والعمل والتصعيد الثوري والخطاب السياسي الهادف الى توحيد الصفوف والتواصل مع المحيطين الإقليمي والعالمي .

كما أن علينا وهو الأهم شرح القضية الجنوبية شرحاً وافياً من خلال الكفاءات والعمل على إصلاح مسار وسائلنا الإعلامية المقرؤوة والمرئية والمسموعة ..وان وجدة المسموعة الى المسار الصحيح وتسخيرها في شرح مفهوم القضية الجنوبية وتوجيه رسالتها السامية من اجل القضية التي وجدت من اجلها وإبعادها عن التمجيد والتلميع وعن الخلافات أن وجدة.

يقولون انك لن تستطيع "ان تهزم عدوك إلا إذا عرفت نقاط ضعفه ولكن بالعكس نحن لم نعمل بهذا المفهوم أبداً فقد كانت عندنا الكثير من نقاط الضعف التي اكتشفناها في عدونا ولكن لم نستقلها بل بالعكس أظهرنا نقاط ضعفنا نحن ليستقلها عدونا ضدنا لماذا لا نأخذ من عدونا شي واحد وهو كيفية الاختلاف هم يختلفون بينهم وخلافهم قد يكون أعمق من خلافنا ولكنهم متفقين علينا أننا نواجه الآن خطر اشد مما كنا علية قبل حكومة النفاق عفوا الوفاق فهم يقولون الرئيس جنوبي ورئيس الوزراء جنوبي ووزير الدفاع جنوبي هذا باب آخر لكي يضربونا ببعض فالحذر الحذر. وبالتالي علينا أن لانكشف عوراتنا للعدو في ظل الأخطار التي تحدق بنا، فهي الأخطر علينا حيث أن العدو يحصل على المعلومة دون عناء ليتم إضعافنا .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس