عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2016, 01:21 AM   #148
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


وثائقي خطير علي عبد الله صالح ثعلب اليمن


المخلوع صفى الحمدي وتباكى عليه بعد 40 عاما



25 أغسطس, 2016 02:55:20 ص

إقليم حضرموت/خاص:

في لقاء متلفز للمخلوع علي عبدالله صالح جمعه مع عدد من صحفيي حزبه مساء أول من أمس، زعم أنه تعرض لمحاولة اغتيال جديدة قبل ثلاثة أيام في صنعاء وأنه مستهدف، وسعى المخلوع لمخادعة الآخرين بالعزف على وتر الاغتيالات، واضعا مقارنة ظالمة بينه وبين الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، وللمرة الأولى منذ اغتياله الحمدي عام 1977 وصف صالح الحمدي بالشهيد، وللمرة الأولى التي ينسب فيها إنجازا للحمدي، بعد أن تجاهله في كل المناسبات الوطنية، على مدار أربعة قرون. وقال الدكتور عيدروس النقيب في تصريح إلى "الوطن" إن المخلوع لم يذكر اسم الحمدي لأكثر من 40 عاما، وتجاهل كل إنجازاته واغتاله بيده وعاد ليصفه بالشهيد، ومنذ دخوله معترك السياسة عام 1977 جاء المخلوع بمشروع مغاير ومختلف عن المشروع الذي كان يعمل عليه الرئيسان الحمدي وسالمين، وهو محاولة التقارب بين دولتين، وكان هدف صالح هو قتل المشروع المدني الذي بدأه الحمدي في الشمال، وترسيخ مفاهيم القبلية وإضعاف الدولة وتوريثها، وتحويلها إلى كيان مواز وضعيف وهزيل وهو يعلم جيدا أن فكرة حزب المؤتمر الشعبي العام بدأها الرئيس الحمدي، ولم يكن هدفها مواجهة الجنوب، إنما لبناء كيان سياسي حديث، يخفف من الدور القبلي، وبناء مشروع سياسي فكري مدني متقدم، والحزب الاشتراكي بدا تقديم نموذج متميز في الجنوب، واستطاع توفير الأمن والاستقرار والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتقديم الخدمات الضرورية، مثل التعليم ومحو الأمية والضمان الاجتماعي.


اغتيال الأفكار
قال الأمين العام للحزب الناصري علي اليزيد في تصريح إلى "الوطن" "صالح لم يجهض المؤتمر الشعبي العام فحسب، بل أجهض البلاد كلها، وفكر المؤتمر تحسب للشهيد الحمدي، وكنا في المهجر حينها، فأرسل إلينا مناديبه واستقطبوا الكثير من الشباب للحزب، الذي أريد منه أن يكون تجمعا سياسيا متحضرا، كان يمكن أن يقود الدولة بطريقة صحيحة، ولكن صالح أجهض هذا المشروع الكبير، وأصبح حزب المؤتمر أداة بيده، يضم إليه كل من هب ودب، دون أي حضور فاعل، ما عدا في الانتخابات وللأسف أصبح المؤتمر الشعبي العام حزبا للرئيس وليس للشعب، لذلك لم يقدم شيئا وليس العيب في أعضاء المؤتمر، فهناك رجال مخلصون، ولكن العيب والخلل في الرئيس الذي يقود الحزب منذ انقلابه على السلطة، ومن أجهض الفكرة هو صالح الذي اغتال الحمدي.

مصادرة الحزب
قال أحد أقارب الرئيس الحمدي وليد اللهيم الحمدي إن المخلوع علي صالح يدرك أن نهايته السياسية أصبحت وشيكة وحتمية، لذلك يستخدم كل أوراقه من أجل المحاولة للبقاء والاستمرار لأطول فترة ممكنة. بما في ذلك استغلال عواطف البسطاء من أبناء الشعب اليمني. فبعد ارتكابه لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي قبل ما يقارب 38 عاما. عمد إلى إخفاء كل ما يتعلق من سيرة وتاريخ الرئيس الحمدي وحتى ذكراه. وفي هذه المرحلة أصبح يكرر ذكر الرئيس الحمدي في أكثر من مرة واستغلال ذلك إيجابيا لصالحه، وذلك لعلمه أن الحمدي محبوب لدى اليمنيين. وبالنسبة لما ذكر المخلوع بأن فكرة إنشاء المؤتمر الشعبي العام هي فكرة الحمدي فهذا صحيح، إلا أن الرئيس الشهيد أراد من وراء فكرته ضمان المشاركة السياسية الشعبية الواسعة لأبناء الشعب، أما المخلوع فكان الهدف من المؤتمر الشعبي العام هو استخدامه لمواجهة خصومة واستقطابهم، ومن أجهض فكرة الحزب هو المخلوع صالح الذي اغتال الحمدي.
(الوطن)
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس