[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

شكرا على اشارات مهمة ومفيدة في ثنايا مقال الشيد عبدالقادر فدعق ، ولعل تلك الاشارات هي ضرب من ضروب النصيحة للواتي يقحمن انفسهن و (( بقلة أدب )) في وسط معمعة لا ناقة لهن فيها ولا جمل ... إلآ إذا كان هناك جمل لهن نحن لانعلم عنه فعليهن تحمل تبعات ماتسببه سقطة السنتهن من زلات .!!!! والدعوة الى حفاظ حشمة المرأة وادبها واجب علينا حتى لا يطال احد عليهن بالسب والسباب ... ولكن اذا كانت احداهن تعاني من مشاكل نفسية ومشاكل في بيتها او حياتها الزوجية كأن تكون مطلقة أوعانس مضى قطار العمر عنها فتدخل السقيفة وتصب جام عقدها وغضبها على الاعضاء فتعتقد انها تسخر من هذا ، أو تشمت بذاك أو تعكس تشفيها من الذكور حين تطال بلسانها كاتب هذا الموضوع او ذلك التعقيب ، وهي في الواقع تجلب على نفسها موضع السخرية من لدن الجميع بعكس صويحبات لها في هذه السقيفة يحظين بالاحترام والتقدير والمكانة الرفيعة بين الاعضاء .. لعل الدرس وصل وفي الاشارة الإبانة ورحم الله (( مطلقة )) ارادت لنفسها الستر و العفاف بكف لسانها عن الناس ، ورحم الله كل انثى لبست جلباب الحشمة والأدب .....!!. .

( خُلق الحياء في الإسلام)
وقد عرف أهل العلم الحياء بقولهم :
هو الكف عن كل مايستخفه العقل ويهجهُ الذوق وإستنكار كل ما لايرضى به الخالق والمخلوق وهو خٌلق شريف يمنع المرء فعل المحرمات وإتيان المنكرات ويصونهُ عن الوقوع في الأوزار والآثام ومن فقد الحياء فقد مروئته ومن فقد مروئته خسر كل خير وفضل والحياء صفة من صفات الأنبياء والمرسلين وقد وصِفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياء فمما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقولُ :

كان النبي صلى الله عليه وسلم (أشد حياء من العذراء في خدرها) في الصحيحين , وقد بين لنا عليه أفضل الصلاة والسلام خُلق الحياء وأنه من أعظم الأخلاق وأميزها التي يتميز بها المسلم والمسلمة فقال عليه الصلاة والسلام :

(الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبةٌ من الإيمان ) رواه البخاري
(الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة والحياء شعبةٌ من الإيمان ) رواه مسلم

فمن فقد حيائه فلا إيمان له

وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :

(الحياء لا يأتي إلا بخير) رواه البخاري ومسلم


أشكر لك مداخلتك الثرية عمنا ابوعوض ..

تحياتي لك .


.