لجنة التواصل بالمؤتمر الحضرمي الجامع بوادي حضرموت تعقد مؤتمرا صحفيا بسيئون
4/8/2016 سيئون "المكلا اليوم"
جمعان دويل انطلاقا من الدعوة التي وجهها حلف حضرموت بعقد مؤتمر جامع لمختلف الشرائح الاجتماعية والطبقية بمحافظة حضرموت للنهوض وإعادة حضرموت لموقعها التاريخي والحضاري الأمر الذي يتحتم على جميع أبنائها ان يتحملوا مسئولياتهم في هذا الجانب , اوضح ذلك رئيس لجنة التواصل بالمؤتمر الحضرمي الجامع بوادي حضرموت الاخ / علي خميس الصويل عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون رئيس لجنة الخدمات في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس بقاعة مؤسسة بن حبريش للتنمية بمدينة سيئون بحضور عدد من الاعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية والوسائل الاعلامية المختلفة بوادي حضرموت . واستعرض رئيس اللجنة بحضور مقرر وعدد من أعضاء اللجنة مراحل الحلف الذي كان يسمى بحلف قبائل حضرموت والذي لم يحقق اهدافه كونه اقتصر مسماه على فئة معينة بحضرموت وبعد التداعيات التي شرت خلاله قيادة الحلف لتطوير هذا التكوين وعقد لقاءاتها مع مختلف المكونات السياسية والشرائح الاجتماعية في حضرموت في مارس الماضي والتي من مخرجاتها تغيير مسمى الحلف الى اسم حلف حضرموت وعقد مؤتمر جامع تشارك فيه مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية بحضرموت لافتا بأن الاجتماع الاخير لقيادة الحلف تم تغيير اسم الحلف إضافة الى تشكيل ثلاث لجان للتواصل مع مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية الاولى بوادي حضرموت والثانية بساحل حضرموت والثالثة للشريط الصحراوي,
وأضاف الصويل بأن التداعيات والأوضاع الراهنة التي برزت لعقد المؤتمر الحضرمي الجامع ومشاركة وتحمل الجميع ومشاركتهم ابرزها : الاختلالات الامنية على صعيد المحافظة من قتل ونهب وثارات وغيرها , إهدار الاموال الاقتصادية لحضرموت , تمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي , ضعف الأداء الحكومي وانتشار الفساد الإداري , تردي مخرجات التعليم في مختلف مراحله , إنحراف في الجوانب الثقافية والتاريخية الحضرمية وأصبح الجيل الحاضر لا يعرف تاريخ حضرموت , إنتشار البطالة في مختلف شرائح المجتمع الحضرمي , وأشار الصويل بأن المؤتمر الجامع الحضرمي سيناقش اتجاهين رئيسيين وهي : التركيز على النواحي الايجابية من تاريخ حضرموت , وواقع حضرموت اليوم وما تمتلكه من مخزون ثقافي واقتصادي واجتماعي وأمني , مشيرا بأن تلك الاتجاهات تتوزع الى محاور فرعية وأبرزها : خصوصية حضرموت ومكانتها الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية , أثر المراحل السياسية التي مر بها الوطن وأثرها على حضرموت ، أثر الموقع الجغرافي لحضرموت , مقومات المجتمع الحضرمي , تحديد أولويات المطالب وآليات تحقيقها , ربط التنمية بالأمن وضرورة سيادة القانون , حضرموت كمصدر أمن وعطاء لكل من حولها من دول الجوار تتأثر وتؤثر .
مشيرا بأن المؤتمر أيضا سيرتكزعلى وضع منهجية السير باتجاه تنمية شاملة تطال كل مجالات الحياة وترسيخ قواعد الامن العام بمختلف مجالاتها والسعي الجاد والسريع لإجراء مصالحة وطنية عامة تظم كل أبناء حضرموت في الداخل والخارج بما يوحد الصف والكلمة والجهد تحت سقف ( خدمة حضرموت وأهلها ) وحسن الاختيار للكادر البشري المؤهل التي تناط به مهمة التخطيط والإدارة وفقا ومعايير الكفاءة والنزاهة والإخلاص , تحسين وتطوير جميع الاحتياجات الحياتية التي تؤمن للمجتمع كل المتطلبات الضرورية وحسن التعامل مع كل من يقف إلى جانب الطموحات المشروعة لأبناء حضرموت محليا وخارجيا , والالتزام التام بما تقرره احكام الشريعة الاسلامية المطهرة في جميع شئون الحياة على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال , احترام جميع التوجهات الدينية والسياسية والفكرية لأبناء المجتمع , التأكيد على منهج التشاور والتنسيق الدائم بين النخب الدينية والسياسية والأكاديمية من جميع مكونات المجتمع الحضرمي , عدم التدخل في شئون الغير وأيضا عدم القبول بأي تدخلات أو املاءات خارجية أي كان مصدرها , توظيف ثروات حضرموت لتنميتها وتحسين مستوى معيشة اهلها ..
وفي المؤتمر الصحفي وضعت العديد من التساؤلات من قبل عدد من الصحفيين والإعلاميين مراسلي ومندوبي وسائل الاعلام المختلفة مؤكدين على اهمية عقد مؤتمر صحفي آخر بعد انتهاء عمل لجنة التواصل بوادي لمعرفة ما تم التوصل اليه من خلال نزولات اللجنة لمختلف المكونات والشرائح الاجتماعية لإنجاح انعقاد المؤتمر الحضرمي الجامع .
حيث تم الرد من قبل اللجنة على جميع الاسئلة التي طرحت من قبل الاعلاميين مؤكدين على اهمية التواصل وعقد المؤتمر الصحفي القادم مشيرين بأن تلك النزولات واللقاءات على مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية والأكاديميين والمثقفين وقطاع المرأة لتوضيح تلك الرؤى وأهداف المؤتمر اضافة الى المطالبة من الجميع المساهمة في وضع رؤى وفقا والمحاور الاساسية للمؤتمر لجمعها وعلى ضوء ذلك سيتم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي بدورها ستجمع جميع الوثائق وبلورتها ودراستها وتقديمها للمؤتمر .....