عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2019, 08:29 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



2019/08/23
شبوة الجنوبية ومعركة كسر العظم الأحمري


إتضح المشهد أكثر، وانكشفت الضبابية التي كانت تخيم وتشوش على الصورة ، ولم يعد هناك مجال للشك ، ومجرد أنملة بأن الصراع والنزاع والاقتتال الذي يدور جنوبي جنوبي .



أسقطت معركة ( شبوة ) كل تلك اللوحات والملصقات الإعلانية ( السياسية ) ، التي كان يتغني بها ( الجماعة ) ، وأصبحت مجرد ستار وقائي " إخواني، شمالي، محسني، حوثي) ، وأدواتها ، وفلول بقايا من حطام وركام ( شرعية ) ، العليمي، والمقدشي، والبركاني ، ومعين، وخلية أزمة سقوط ( الوحله ) بعد عمر مديد من الهبر والشفط والنهب والعبث والفساد .




دخول محسن الأحمر في خط المواجهة العسكرية في محافظة شبوة ضد القوات المسلحة الجنوبية ، قطع كل حبال بعض الهواجس التي كانت تدور في أذهان البعض القليل ، وحول مسار المعركة بغباء شديد من أسطوانة الصراع ( الجنوبي _الجنوبي) ، إلى حرب واضحة المعالم والملامح والأهداف والأبعاد والاستراتيجيات ( شمالية _ جنوبية ) ، ومعركة بين عصابات حقول النفط وابار الغاز ، وبين المجتمع الجنوبي بكل الفئات والشرائح دون استثناء او تميز سياسي او عسكري او مجتمعي .



معركة شبوة بالنسبة لهم ، معركة تخوم حقول النفط وابار الغاز ، وسوف تلعب بعض الجزئيات والحثيات والعوامل دوراً كبير وبارزاً في الاستماته من طرف وجماعة لهط وشفط الآبار والنفط في شبوة ، ولن تكون عتق نهاية المعركة في شبوة ، وسيتجه الإخوان المسلمين وزعيمهم الأحمر بالاتجاه صوب مناطق تخوم حقول النفط وابار الغاز في المواقع الجغرافية الحيوية في شبوة ، وسوف يرمي بكل ثقلة وكل وزنه العسكري والسياسي في شبوة .



شبوة معركة الآبار والنفط بالنسبة لهم، ومعركة كسر العظم ، ومن الوهم والخيال " التحليلي " بأن يظن السواد الأعظم من الشعب الجنوبي، بأن حضروموت الوادي سيئون هي المعترك الفاصل ، سقوط ( شرذمة) الأحمر في شبوة سقوط مشروعهم بالكامل من المهرة إلى باب المندب ، ولن تكون لهم حضرموت الوادي سيئون سوى معركة الإنتحار الأخير لكل الحطام والركام المتبقي من الشرذمة الاحمرية الإخوانية المتطرفة .



يجب أن لا يخذل الجنوب شبوة، في معركة مفصلية حاسمة، معركة كسر العظم في محافظة شبوة ، لن العدو يرمي بكل ثقله العسكري في هذي المعركة ، في مواجهة الإرادة الشعبية والمشروع الجنوبي .

http://alomana.net//news101357.html
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس