[حد من الوادي]

مخاوف سقوط مأرب تستدعي "مؤامرة 4 سبتمبر" وشهداء الامارات

2021-02-18 10:26
مخاوف سقوط مأرب تستدعي "مؤامرة 4 سبتمبر" وشهداء الامارات
شبوه برس - خـاص - عـــدن


اعتبر سياسيون غدر 4 سبتمبر، والذي بسبب وشاية إخوانية، أستشهد وجرح حوالي 100من أبطال التحالف العربي، ومنهم 45شهيد من القوات الإماراتية، بهجوم حوثي استهدف معسكر التحالف بمأرب، بالإضافة إلى الخيانات، كانت بداية المؤامرة الإخوانية على مأرب، التي يتباكون اليوم على قرب سقوطها عقب تصعيد مليشيات الحوثي هناك.



وقالوا في تعليقات رصدتها عدن تايم ان رحيل قوات التحالف وتحديدا القوات الإمارات والذي أتى نتيجة الخيانة لها وعدم الصدق معها، له الأثر البالغ في حدوث الحصار العسكري الحوثي لمأرب.



وفي هذا الصدد قال رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن تايم الأستاذ عيدروس باحشوان : "لو أن مأرب ومن يقف على أرضها صدقوا وتعاملوا بصدق مع الحليف والشريك القوي حينها الامارات العربية المتحدة وساندوا جهودها في تحرير الأرض ما كان هذا الحصار العسكري له أثر اليوم لكنهم قدموا الاحداثيات للعدو عن معسكر ماس في سبتمبر2015 واستشهد وجرح قرابة 100 من الاشقاء".



من جانبه قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : "يتباكون خوفاً من سقوط الربع الأخير من مأرب، بيد مليشيا الحوثي، وفي الحقيقة مأرب مهددة بالسقوط بيد "الحوثي" منذ هدنة "فرضة نهم" عندما تحولت خيم المقاتلين إلى أعراس جماعية مثنى وثلاث"، مضيفا : "بحت أصواتنا حينها محذرين لان وقف جبهة نهم لمصلحة الحوثيون الذين يعدون العدة لمثل هذا اليوم".



وأضاف : "الحوثي اليوم قد يترك القضمة المتبقية من مأرب للشرعية، ليسكت بها صيحات المجتمع الدولي، وتصبح في استراتيجيته(نقطة ميتة)ليس منها خطر يذكر كما هي منذ هدنة نهم".



وأشار : "منطقيا مأرب محتلة من الحوثي ان لم تكن منطلقاً لتحرير بقية المناطق مثلها مثل تعز والحديدة تحت رحمة الحوثي بانتظار التسوية".



وبدوره قال متحدث محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب : "بدات مؤامرة الاخوان على مأرب مبكرا وتجلت بإستهداف قوات التحالف العربي عسكريا واعلاميا، في سبتمبر 2015 تعرضت قوات التحالف بمارب لعمل غادر وجبان اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من القوات الاماراتية واخرين، بعد ذلك شن اعلام الاخوان وتبعه الاعلام الرسمي وقيادات اخوانية في الحكومة وفيما يسمى بالجيش الوطني حملات تحريضية ضد القوات الاماراتية ادى الى مغادرتها مأرب".



وأضاف: "اليوم تتكلل تلكم المؤامرة بتسليم الحوثي مناطق مأرب التي حررها ابطال زايد وابناء مأرب الشرفاء".



ولفت : "وبالمناسبة فإن تدافع الاعلام الاخواني اليوم صوب تحميل التحالف العربي نتائج مؤامرتهم على مأرب وتسوبق مبررات على هذا النحو من السخف ، بداية للإنتقال الى الشراكة العلنية مع المليشيات الحوثية ضد التحالف والجنوب، وهي ورقة صاغتها اطراف اقليمية ايران وتركيا ولن يكتب لها سوى الاحتراق".