عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2010, 03:50 PM   #11
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.



ولا تبقى في مرابضها إلا البقــر



الأتكاليه ظاهرة واضحة في مجتمعنا الحضرمي ، وهي سلوك موروث وعاده اجتماعيه سيئه ، يتربى عليها البعض منذ الصغر تحت ضغط من العادات والتقاليد الإجتماعيه ، ولها جوانب كثيره ومتعدده ، اعتاد البعض منذ الصغر في داخل بيوتنا او عائلاتنا، ان ينوب عنه غيره من اخوته ويهاجر ليعمل ويكد ويقوم بتكفل وتعليم أخوانه ثم إذا كبروا زوجهم وربما قام بالصرف عليهم وعلى أولادهم ، ان ذلك النوع من التربيه التي اشرت لها هي البذره الأساسيه التي تنتج عنها الاتكالية والعجز والخمول ، والتي تتوسع دائرتها وربما نزعت من البعض حقوقه الشخصية واستقلال شخصيته وتفكيره في اختيار الاشياء . وربما افضت أن يكون الشخص الاتكالي شخصا عاجزا والعجز يجعل منه عالة على الغير لهذا قرأت في مكاتبة من مكاتبات السيد مصطفى المحضار ما يدعو الى ترك تلك العادة السيئة وتربية الجميع الى السعي لطلب الرزق والسير والحركة نحوه يقول :



يقول بوعامر لقيت العجز ملوي بالضياع=العجز لولا العجز ما بيت اختلى منه المتاع


قال الحميد ابن منصور مافي الكسل شي نفاعه=إن الكسل يورث الجوع والهم في كل ساعه


وقال الوالد : أحمد المحضار: من به عيون وراس ، يلقي كما الناس ، وإن عامل الناس ، يأخذ من الناس ، ويرد للناس ، ويفقه بحق الناس ، وبا يعيش في الناس ، ولا بأس بالسفر ، والسفر باينتج الظفر ، ولا تبقى في مرابضها إلا البقر ، ومجلس الدار مايضوّي نصد ، ومن سرح سرح رزقه ، وخرج من رزقه .

وقال رحمه الله : وجاءت سيارة ، ما قال وجاءت قعادة ، ولو ماساروا ماجاؤوا ، ومن لاسار ماجاء ، ولابدا قاعد جاء ، والسيرة ثمرة المجيء ، والقاعد محجي ، سمعت الوالد يقول : ثعل يدور ، خير من أسد محصور ، والحركة فيها البركة ، والربضة عين العبضة ، ومن سار جا ، ومن لاسار ما جا ، واجعل عصاك على كتفك ، لايصدنك من خلفك ، وما زلت تقدر سافر ، وخل الخافر على الحافر، ومثل ما زاحمت في طلب العلم، زاحم لطلب الرزق ، قال الحبيب علي بن حسن العطاس : السفر بركه وللسادة ابرك ، وقال في بعض مناظيمه:


من لامعه محصول زاد غمه=تحنق عليه أخته وأبوه وأمه
حتى المره بين النساء تذمه= تقول ما أحبه ولا أعرف اسمه





.


.
التوقيع :
  رد مع اقتباس