[سالم علي الجرو]

ــــ 1 ـــ
أستطيع القول على نهج الاستهلاك والاجترار بما يرضي الاثنين معا ـ كلام منزوع الدّسم على أن يبقى حبل الود ممدودا تنطق به مفردات التبجيل والإعجاب عبر مجاملات تصل إلى حد البذخ والإسراف والتعرّي ، لكن لا تسلني عن أثر:
• أدبي
• ثقافي
• سياسي
• إجتماعي
• إنساني
• ترويحي
إلى ما هنالك............

ـــ 2 ـــ

( رضى الناس غاية لا تدرك )

لكن رضى هواة القراءة والكتابة غاية تدرك ، فلماذا لا تدرك في بعض المنتديات الإليكترونية؟
حسب التجربة أن الغارق في الاستهلاك والاجترار يريد انتزاع الرضى ليرضي غرور أو وهم شعور بأنه يكتب ، لا يجترّ كلاما أو يطلق العنان لحشو الكلام أو يرص كلمات ليعلن عن فتح جديد في الابتكار والإبداع .

ـــ 3 ـــ
أقف عند جملة شعرية بلغة ركيكية ، ماذا يحدث؟
يحدث الإعجاب الذي يصل إلى درجة الطرب لما تحمله من معنى وتعبر عنه من حس وفلسفة وإن كانت بلغة ركيكة . لا حظ الانعكاس العفوي الناشئ عن تفاعل بين الكاتب والقارئ ء وليس ذاك الذي يرد عبر جمل الإطراء والمجاملات .
صوت المغنّي وحسه الفني هو الذي يصنع المعجبين وإن كان حظه من الوسامة عشرون درجة تحت الصفر ( واللبيب بالإشارة يفهم ) .