عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2003, 05:38 AM   #1
ود احمد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ود احمد


هواياتي :  التعرف على كل شى جديد
ود احمد is on a distinguished road
ود احمد غير متواجد حالياً
Thumbs up صحيفة الايام تلتقي بالداعيه الحبيب على زين العابدين الجفري ؟؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اتقدم اليكم بهذا الموضوع وارجوا ان ينال اعجابكم وهو عباره عن اساله موجهه للشيخ الد ا عيه الحبيب على زين العابدين الجفري

وقد قدم له هذه الا ساله الا ستاذ / سند با يعشوت



مراسل صحيفة الا يام بحضرموت / المكلا واللقاء يعتبر خاصا
لصحيفة الايام اليمنيه / بعدن 0


فننتقل بكم الان الى اللقاء


الســــــــــــوال الا ول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




تأسست دار المصطفى للدراسات الإسلامية لأجل مقاصد فهل تحققت مقاصد دار المصطفى في نظر الحبيب الداعية علي زين العابدين الجفري على أرض الواقع؟


الجواب للسوال الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب علي : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد، منذ أن أسس سيدي الحبيب عمر بن حفيظ جزاه الله ورعاه هذه الدار وأثار النية الصالحة الخالصة لوجه الله عز وجل بادية على ما تمر به الدار من مراحل. النية في التأسيس التي لها الأثر الكبير في بلوغ الثمرة في تحقيق مثل هذه المقاصد لدار المصطفى والقائمون عليها يرون أنها البداية في تحقيق المقاصد الثلاثة وهي العلم والسلوك والقيام بالدعوة إلى الله، وليس لها منتهى حتى تستطيع أن تقول قد تحققت إلا أن لها بداية يتفاوت الناس في الوصول إلى ما ييسره الله من نهايات.


السوال الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سند / الصوفية في حضرموت وما تمثله من تزكية ومجاهدة النفس بمعناها الصحيح. هل تمثل دار المصطفى هذا السلوك ؟

الجواب للسوال الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب علي / دار المصطفى امتداد لتاريخ مر في هذه البلاد المباركة وكان لها دور كبير في هذا المسلك الذي ذكرته من تزكيه النفس والصدق مع الله التي لا تنفصل عن أداء الواجب في واقع الحياة، والمتأمل تاريخ اليمن وحضرموت من ارض اليمن يرى الأثر الكبير للمتقدمين في هذا المنهج الذي ساروا عليه في الدعوة إلى الله ونشر الفضيلة في خدمة الدين في داخل اليمن وخارج اليمن بل وفي تحويل بعض البلدان في العالم من بلدان غير مسلمه إلى بلدان مسلمه بغير قتال وبغير إراقة للدماء. فدار المصطفى امتداد لهذا التاريخ الذي قد مضى وهو من مظاهر التجديد وعناية الله عز وجل بهذه الأمة، فالمناهج الصائبة السديدة الصادقة مهما جاءت الظروف الشديدة والقاسية ومرت بها فإنها لا تنتهي ولا تنقضي ولا تضعف في وقت شدة الضعف الذي عليها، لكنها سرعان ما تستعيد همتها وتجددها للقيام بواجبها.


السوال الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سند / نرى كثير الحبيب علي الجفري داعيا خارج البلاد فمتى نراكم في الساحل والوادي ومناطق مختلفة من اليمن في سبيل الدعوة إلى الله؟

الجواب للسوال الثالث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب علي : الفقير إلى الله بقدر المستطاع أتردد على نواحي اليمن في داخل حضرموت وساحلها وبعض المناطق الأخرى في البلاد، وأيضا إخواننا القائمين على الدعوة نفسها من خريجي دار المصطفى ومن المدرسين لهم تردد على المناطق وحركة فيها للدعوة إلى الله، وعندكم في الساحل الحبيب كاظم السقاف والحبيب عبدالرحمن بن حفيظ والحبيب أحمد عيديد.


السوال الرابع
ــــــــــــــــــــــــــ

سند / ما هو الإسلام الحقيقي بعد أحداث 11 سبتمبر ، وهل ترى أنه آن الأوان للعلماء ليقدموا رؤية إسلامية حقيقية ؟

الجواب للسوال الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب علي : الإسلام الحقيقي بعد أحداث سبتمبر هو الإسلام الحقيقي قبل أحداث سبتمبر وهو ثابت لا يتغير بتغير الأحداث إلا إن الأحداث تحدث تغيراً في النفوس على قدر المفارقات التي في هذه النفوس بين فقه ثوابت المتغيرات وبين قوة الإلتفات إلى الواقع، الناس بين نوعين من الغلو في فهم الارتباط بين الواقع وبين المرجعية فالمرجعية ثابتة لا تتغير إن كانت صائبة والإسلام هو المرجعية الصائبة لأنه دين الله الذي جاء لكل مكان وزمان، فإن حسن الصلة بالمرجعية الصائبة يترتب عليه حسن الصلة بالواقع سواء كان هذا الواقع مريضا أو صحيحا فإن كان صحيحا بإقراره و إن كان مريضا بتصويبه ومعالجته، والناس بين منشغل بالمرجعية بفهم محصور يزيده بعدا عن الواقع والتعامل معه وبين منشغل بالواقع المريض إلى حد يكاد يفصله أو ينزعه عن قوة الصلة بالمرجعية. نحن نحتاج إلى الوسط بين هذين المسلكين وهو حسن التعامل مع الواقع على أساس من الارتباط بالمرجعية، ومن الأزمات التي نعانيها عند الكثير ممن يريدون أن يخدموا الواقع بالمرجعية أن تصور الواقع يحصل بعيدا عن المرجعية ثم يؤتى إلى المرجعية وهو الدين ليحاول الجمع بين الواقع الذي تُصور أو أُخذت الفكرة عنه برؤية أو بمنطلق أساسه الفهم الصحيح للدين، فالتصور أصلا مختل فيؤتى بهذا التصور المختل ويحاول أن يجمع بينه وبين المرجعية الصحيحة فيتعذر ذلك و يحصل عند ذلك اضطراب عند كثير ممن يعملون في مجال خدمة الإسلام والدين، يحصل بعد ذلك من الاضطراب وسوء التصرف ما قد يجلب على المسلمين - لا على الإسلام - كثيراً من الويلات والمشكلات والمصائب، أما الإسلام فهو دين الله الذي لا يؤثر فيه إحسان المسلمين ولا إساءة المسلمين، وهو إلى الزيادة ووعد الله عز وجل لنا بالنصرة وهو مقبل بلا شك ولا ريب إلا إن وجه الانخفاض والارتفاع يرجع إلى المسلمين وحسن قيامهم بما يراد منهم.

السوال الخامس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سند / تتخذون منحى في تجديد أسلوب الدعوة إلى الله ، فهل يمثل الحبيب علي زين العابدين الجفري ظاهرة مثل ظاهرة عمرو خالد في الدعوة ؟

الجواب للسوال الخامس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب علي : الأخ عمرو خالد أخ عزيز وبيننا مودة ومحبة إلا أن المنهج الذي ندعو به له جذور تمتد إلى ألف سنة ثابتة وماضية، وأبعاده للمتأمل لها جوانب يختص بها ويتميز بها كما أن للأخ عمرو خالد جوانب أيضا يتميز بها، كما أن لغيرنا من الدعاة الموجودين في خدمة الإسلام. والمناهج القائمة على رسوخ في الخدمة لا يصح أن نعبر عنها بأنها ظاهرة لأنالظاهرة كما أنها سرعان ما تظهر فهي سرعان ما تختفي، لكن المنهج الذي ندعو به إلى الله عز وجل منهج لم يتوقف عن التأثير في الواقع لمدة ألف سنة وإن كان في ماضيه لم تركز عليه الأضواء من قبل الإعلام ووسائله في العالم الإسلامي بسبب أن السابقين في هذا المنهج كانوا يبحثون عن المناطق التي تحتاج أكثر إلى الخدمة والدعوة إلى الله ويتركون المناطق التي فيها من يقوم بالخدمة والدعوة إلى الله، غير أنه في عصرنا اليوم تداخل العالم حتى صار كما يقولون كالقرية الواحدة، فصار من تحرك بصوته هنا له صدى هناك ومن تحرك بصوته هناك له صدى هنا فلفتت ألأنظار لمثل هذه الدعوة ومثل هذا الخطاب.

السوال السادس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سند / لكم قوة مميزة في اختراق القلوب ، من أين يستمد الحبيب علي الجفري هذه القوة ؟

الجواب للسوال السادس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[COLOR=red]الحبيب علي : نستمد هذه القوة من شهودنا الضعف بين يدي الله عز وجل،
  رد مع اقتباس