عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2004, 11:41 PM   #2
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي ديك ساعة ولادجاجة سنة



قال أبي الطيب :



يزعم أبي عوض الشبامي بأن العود كان أحمد ولاأخاله كما زعم . وبما انه قد عاد بعنفوانية شبامية خاصة به لانعهدها في الشباميين الذين جعلوا من أنفسهم قدوة للناس في تسامحهم . وتحاشيهم لكل ماينزعهم لدعاوى التميّز والتفرّد عن الآخرين . بل كان الكثير من صلحاء وفضلاء شبام يأثرون التواضع عن شرف . ويأثرون الخمول عن عزة . ويدّعون الجهل عن علم . ولكن مايقول أبي عوض الشبامي ومايكتبه في كثير من الأحيان تنبعث منه روائح الجنوح نحو التميز المزعوم .
ولو إستقرأنا ماسطّره المذكور في بعض عباراته للمسنا ميوله لأساليب الغمز واللمز ومحاولة وضع شبام دون غيرها في مكانة تستحقها جداً . ولكن ليس بالمنظار التي يرى أبي عوض الشبامي منه شبام . فالمنظار الذي يرى أبي عوض شبام منه لايحمله ولاينظر منه لشبام سوى دلالي شبام وليس أهل الفضل فيها . فشبام هي أكبر ممايقول أبي عوض . ولم تكن شبام والشباميون في يوم من الأيام بهذا الشكل الممجوج من دعاوي التميّز وإن كانت هي متميّزة عن غيرها . ولكن إذا كانت شبام متميّزة ولها خصوصيتها فغيرها من مدن حضرموت لها تميّزها ولها خصوصيتها أيضاً .
لاأريد الإيغال فيما كتبه أبي عوض الشبامي . ولاأريد إبراز بعض بناء وتراكيب عباراته الركيك .. وإستشهاده ببعض الأبيات التي كعادته لم يحسن كتابتها مما أفقدها وزنها وجرسها الشعري .. فأظهرها وكأنها لشاعر لايحسن كتابة الشعر .. وليعلم القارئ الكريم بأن القصور والعيب هو في كتابة المذكور لتلك الأبيات بشكل ينم عن جهل بأوزان الشعر وتراكيبه .. وليس العيب في الشاعر ومايقول .
ختاماً نقول لأبي عوض الشبامي بأن الدجاج التي وصفها إنجرامس بأن مناقيرها من الحديد أضحت ديوك
وقيل في المثل الشعبي :



مع التذكير لأبي عوض بأن الضرب بالكرابيج الشبامية أو الضرب (بذيول البقر التي تذيب الشحوم ) . قد حلت محلها أساليب أكثر فاعلية وتأثيرا وهي ( الصعق الكهربائي ) فليبتعد الجميع عن أخطار التيار عالي التردد ...



التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 11-30-2004 الساعة 11:47 PM
  رد مع اقتباس