عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2006, 10:08 AM   #3
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

موضوع جميل وقطعة من تاريخ ووجدان وتراث حضرموت تداخلت في
تاريخ تلك الحقبة عند شعراء الدان - الحب العذري - الثورة - والصراع - والتراث الاصيل..

برز بن عبدات ثائرا وناقما وبطلا في نظر الكثيرين وظهر من يؤيده
ويناصره بالسلاح وتقاعس عنه كثيرون وظهر ايضا من يؤازره بالكلمة
والشعر عبر اصوات الدان الحضرمي الشجي فكان السجال الرائع بين اقطاب
شعراء الدان الحضرمي الذين يمثل في نظرهم بن عبدات معاني كبيرة فمزجوا الأحداث
بين المحب المحبوب والمعشوق الجميل ... وبين البطل المحبوب الشاجع العنيد
فإذا نسنس عاشور الشن بصوت الدان حرك الشاعر مستور رأسه وأعتدل الشاعر
خميس كندي في جلسته وأنتصبت هامة عايض بلوعل يزهو في داخله وتبدأ جلسة
الدان بطريقتها التقليدية بوصف الحبيبة الغانية بجمالها ودلالها ومجلسها
خلف ( عدة الشاي ) ثم صدودها وهجرها وتعذيبها للمحب وإذا
ما تطرق شاعر من الشعراء إلى المعاناة والعذاب تذكر الجميع
أن هناك معاناة أخرى على الواقع تدور رحاها من حولهم تتمثل في ( حصار الغرفة)
وحشد بريطانيا قواتها حول الغرفة معقل زعيم الثورة بن عبدات وإذا
ما ذكر جمال الحبيبة تذكر الشعراء جمال البطولة والمقاومة والشهامة
فالحبيب ( فارع القامة) عنيدا مع محبه ساعة طلب القرب والوصال ...
والبطل ( بارع القامة ) رافع الرأس عنيدا في مقاومته لجيوش المستعمر ساعة
أن يطلب منه الاستسلام...
نعم ... أختلطت وامتزجت مفاهيم المحبة حتى غدت البطولة شئ محبب عند الشعراء
واصبحت محبوبة عند شعراء الدان خاصة حتى ولو ضربت بريطانيا الغرفة بقنابل
طائراتها فيبقى البطل حبيبا عند الناس .لأنه لم يعاند ضعيفا بل عاند اقران له
بكل شجاعة وبطولة وهؤلاء الأقران قادتهم ( بريطانيا العظمى).. التي انتقمت
من قصف المانيا الهتلرية في الحرب العالمية الثانية لعاصمتها لندن فجاءت
تقصف الغرفه وهذه صورة رسمها الشاعر خميس سالم الكندي الذي قال:

ردوش يالغـرفه مثل برليـن

مستر إنجرامس وشـمبرلين

قايسوش مثل العبر من ضرب القنابل باتودين

بن صالح عمر عاند أقرانه


وللحديث بقية...!!


.
التوقيع :
  رد مع اقتباس