[العسيلاني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]

هذا الشاعر أبو الجويد الذي ألتقيت به في المكلا : عاصمة حضرموت وللوهلة الأولى يتم اللقاء وقد حضروا مجلسه رجال ذو صيت عالي بمعية الشاعر المشهور والخلوق والمتواضع والأديب الذي يتمتع بأخلاق عالية : الشاعر حسن محمد باقديم رجل بدوي و شاعر متمكن يحكم القول ذو ذاكرة وقّادة لله درّه ، نعم لا يرضى بأقل من الوصول إلى النجومية ، كما قال المتنبي الكندي الحضرمي : إذا غامرت في شَرَفٍ مَـــرُومِ ... فلا تقنع بِمــاَ دونَ الــنُّـجُـــومِ : اللقاء في منزلي بالمكلا الجمعة 1435/12/16هــ من ذي الحجة : ولا فكّرت يوما ما أن أنشرهذا اللقاء تناولنا الحديث من كل جوانب الشعر واستمتعوا الحاضرين بحديث الشاعر أبو الجويد البدوي كما قال كاتبنا وأديبنا الأستاذ سالم علي الجرو ، وعرفت حقاً من خلال تحاوري مع الشاعر باقديم أن الأدب الخلاّب والشّعر الجذّاب .. أرفع مزايا العرب أُمّـة اللّفظ السّاحر والقول الآسرِ ، فأفرغ علينا من ذاكرته الموحية وقلمه البارع وشعره الأجل الأجمل ما ملأ قلوب الحاضرين ونفوسهم سروراً وضمائرهم نوراً ، هذا بالإضافة إلى ما يتمّيز به من حسن اختيار القول لما يبهج الأنفس من أدبيات ، وما تنشط به الأفكار من الفكاهات بحيث لن تمل هذا اللقاء حقيقةً، فكان لزاماً أن تتمخض تلك الجلسة عن سيلان أحاسيسي بنعوت الإعجاب بهذا الشاعر البديع ، أبو الجويد.. كما قلت سابقاً يتمتع بذاكرة وقادة عيني عليه باااردة منذ نعومة أظفاره وفي سنه المبكر تأقلم مع الشعر وتداخل معه ، جمع بين المتانة والحلاوة، والسهولة والجزالة ، والغوص لانتقاء الجواهر الثمينة ، هذا هو المقياس للشاعر الذي مهما وصفت لن أوفيه حقه ، ناهيك عن ما يحفظ من قصائد له وللشعّار المتميزين ما قبل 40 سنة والتي تزيد أبياتها ما فوق الـ40 إلى 60 بيت من الشعر، تشعر وكأنك تقف في سوق عكاظ وخطباء النّوادي ، حسن با قديم : الخلاصة هو مدرسة في الذائقة الجمالية الشعرية ، أتمنى أن يتكرر ذلك اللقاء في مجالس المقدم حسن أبو الجويد قريباً أن شاءالله دمت ذخراً يا سيد الرجال لنا ولسقيفة الشبامي شاعراً متألقاً ، والشكر موصول لكل شّعارنا بسقيفة الشبامي لكم جميعاً جُل التقدير لكم الجميع // تحياتــــي ومودتي ،،

الشرع يحكم على الظاهر يا بو خالد .
والمخفي يعلمه الله ثم العارفين !!! .