عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 11:11 PM   #16
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

[QUOTE=محمد التميمي;566484]شكراً للأخ ابوعوض على هذا الغوص والبحث في كنوز الشعر الشعبي الحضرمي في تلك الحقبه الثلاثينيه من القرن الماضي , ولاشك ان الشعر الشعبي عموماً والحضرمي خصوصاً كان مرآة عكست واقع وحال الأمة , ومن خلاله نستطيع قرأة التاريخ والأحداث فقد وثق الشعر الشعبي الكثير من المراحل السياسية والاجتماعية التي واكبت تطور المجتمع الحضرمي , فمن خلال إطلاعي على بعض أشعار المعلم عبدالحق وجدت العديد من القصائد وثقت أحداث سياسيه هامة عاشها المجتمع الحضرمي .

لقد حمل شعراء ثلاثينيات القرن الماضي راية الشعر الشعبي الحضرمي بكل أمانة ومسولية وجسدو وترجموا من خلاله معاناة أمتهم وتطلعاتها وأمالها نحو الرقي والتطورومستقبل زاهر .

الشعر الشعبي في عهدة من ؟؟ سوال مازال مطروحاً منذو حوالي نصف شهر في سقيفة الشبامي ولم نجد الإجابة عليه !! لم نشاهد سوى هذيان وحديث لايسمن ولايغني ولايشبع فضول من أطلع عليه !!

سؤال مازال محيرني ياليتني أجد الأجابة الشافية الوافيه منكم هل تعتقد ان شعراء عالم النت الحضارم يستطيعون تحمل مسؤلية وقيادة لواء الشعر الشعبي الحضرمي وهل يستطيعون من خلاله ترجمة هموم وتطلعات مجتمعهم الحضرمي !! ؟؟
[url]


رمضان باعكيم شاعر شعبي حضرمي يقف في شموخ رافضاً كل العادات الدخلية على المجتمع الحضرمي منتقداً كل السلبيات متباكياً على الماضي وأيام الهدو والسكينة والأمن وألامان !! [CENTER][url] ]




هنا بعض المتطفلين والمتحرشين بكتابة التراث وكتابة الشعر الشعبي ، فكل همهم أن يقال بأنهم ( كتاب ) أو ( شعراء ) وهم في الحقيقة لم يعوا حقيقة الكتابة عن التراث وعن الشعر، ولم يسبروا مكونات الأدب الشعبي بل كانت نظرتهم إلى التراث نظرة سطحية، ربما عن قصور معرفي منهم أو أنهم لم يدركوا العلاقة القائمة بين الشعر في تجربته الجديدة وبين التراث عامة .

من الشعراء الذين كانوا لهم بصمات في تغير الخطاب الشعري الحضرمي في ثلاثينيات القرن الماضي الشاعر عبدالقادر بن شيبان التميمي صاحب ديوان ( مخطوط ) يحتوي على مئات القصائد البليغة ، فقد كان شاعرا عصريا وشديد الاتصال في الوقت نفسه بالتراث ، و لأن كان الشاعر عبدالقادر بن عمر التميمي (( الملقب بالشعيرة )) لا يقبل أحيانا بالتراث كله ، فإنه أحيانا أخرى لا يرفضه كله ، وإنما تنشأ في قصائده علاقته بالتراث من التفاعل وتجاذب يصف خلالها التراث من منظور العصر ، بحكم أنه كان مهاجرا في جاوه ، ووقف هناك على الأنظمة والقوانين وقوة الدولة التي تهيمن على كل مفاصل الحياة ، فهو يصف ما حاق بالمجتمع الحضرمي من اختلالات قبل عقد اتفاقيات الصلح ، ويحدد هيكلة النظام الاجتماعي الحضرمي ضمن ضوابط عصرية ، و ضمن دوائر حددها لكل الطبقات التي تتبوأ السلم الاجتماعي في حضرموت ، ( المسيده جاه وبرهان ) و ( المشيخة علم ونزاهة الأحكام ) و ( الديولة سلطان عادل ) أما القبوله فتبقى كشكل اجتماعي ضعيف أمام قوة السلطان العادل ( القبوله الله يصون القبوله ما باتقوم الديوله إلا إذا هي مبهله )..

هذه القصيدة قالها إثناء التحركات الكبيرة من قبل الأخيار من الإصلاحيين الحضارمة الذين كانوا يسعون لاستكمال معاهدات الصلح بين القبائل وعقد الهدنة وإحلال الأمن في حضرموت .ونشرها في مجلة ( الترجمان ) عام 1356هـ :


يقول بن شيبان ضاع العقل يااهل المعقله= المسيده والمشيخه والديوله والقبوله
وقعت لبوهم كسوره وقعت لبوهن زلزله= ماليوم قدهن في حلق صمّت عليهن سلسله
ولعاد حد بلبل ولا جاء في طريق البلبله= خذبلهم الله في الخذبله والبهذله
وإن جيت باتجلس مع واحد لحقته مطبله= قحزل كماهم ان بغيت الصفو وقت القحزله
طلعت مناشي صدق في وديانها متقلقله= مكّن سواقي ثابته ما هي سواقي محوله
المسيده بالجاه والبرهان في أعلى منزله= يظهر لها سني حسيني بايفض السلسله
والمشيخه عالم يفرقها قسوم امعدله= والديوله سلطان عادل بيصمم الديوله
والقبوله ياسامعين الله يصون القبوله= ما باتقوم الديوله إلا إذا هي مبهله
في نشرة التبجيل ماهي في ثياب أمرذله= والملك ملك الله يرفع من يشا أو ينزله

انضمت قبائل آل تميم الى قوافل القبائل التي تنشد السلام والأمن ، وتصالحت مع غرمائها ، استجابة لدعوة المصلحين من رجالات حضرموت والذين استعانوا بالمستشار البريطاني في إرساء دعائم السلم الاجتماعي . وهذه الوثيقة تبين حرص مقدم آل تميم ( العبد بن علي بن يماني ) على الاستجابة لدعوة الصلح والأمان وانهاء سنين الفوضى والاختلالات الأمنية ....



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-12-2010 الساعة 11:14 PM
  رد مع اقتباس