عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2005, 09:54 PM   #1
ابو يماني
حال نشيط

.. شمسون.. تزلزل معبد السيارات التقليدية

تستمد طاقتها من خلايا سطحها العلوي لتنطلق مزلزلة المعبد تحت أقدام سيارات الوقود الحفري، بل أقرانها من السيارات الشمسية، إنها "شمسون" المصرية التي لمعت كنجمة متألقة في معرض فورميولا للسيارات بالقاهرة الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 22 ديسمبر 2002. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي تجربة حية تصلح للتطبيق والإنتاج والتسويق في كثير من الدول العربية والنامية التي وهبها الله نعمة توافر أشعة الشمس بكثافة عالية، ومسجلة رسمياً في سجل المبتكرات المصرية كبراءة اختراع رقـم 60582 باسم الدكتور محمد عز الدين رشاد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي والباحث الرئيسي للمشروع، يعاونه مجموعة من المستشارين الفنيين والمشرفين المنفذيـن من نفس الجامعة التي تعتبر إحدى الجامعات الإقليمية المصرية.

وفي حديثه إلى "إسلام أون لاين.نت" يوضح الباحث الدكتور "عادل الدنقلاوي سيد" أستاذ الفيزياء بكلية العلوم والمشرف المنفذ للمشروع أن السيارة "شمسون" تعد نقلة حقيقية في مجال ابتكار وتنفيذ السيارات الشمسية في الوطن العربي والعالم عمومًا؛ فالسيارة "شمسون" هي النموذج الشمسي التطبيقي الأول عالميًا ضمن طراز السيدان؛ حيث إن طولها حوالي 340 سنتيمترًا وعرضها 180 سنتيمترًا، وهي بذلك لا تتجاوز بكثير أبعاد السيارة الفيات من طراز 128 التي تعد من أكثر السيارات تمتعًا بالانتشار والطابع العملي.

شمسية لكن عملية

تتسع شمسون ذات المساحة الصغيرة نسبياً مقارنة بمثيلاتها لخمسة ركاب، في حين أن السيارات الشمسية التي ظهرت من قبل في عدد من دول العالم كانت مساحاتها السطحية متسعة للغاية؛ إذ تصل لأربعين مترًا مربعًا، وهو ما يجعلها غير عملية بالمرة في الطرق المزدحمة، فضلاً عن كونها لا تتسع لأكثر من راكبين في معظم الأحوال.

تم تصميم تلك السيارة الشمسية كما يقول الدكتور الدنقلاوي بهدف أن تكون سيارة تطبيقية عملية يركبها الناس في الدول ذات الاقتصاديات الفقيرة، ولا تكون مجرد حافلة نظرية متخيلة. وهي لها أربعة أبواب، ومزودة بثماني خلايا شمسية تم توزيعها على جميع أسطح السيارة، وهو ما يمكنها من العمل لفترة تبلغ عشرين ساعة متصلة.
التوقيع :
  رد مع اقتباس