عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2019, 12:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down ج"ع"ي" لماذا لا تسعى قيادات الإصلاح لفرض واقع جديد بدلًا عن تباب مأرب؟



2019/03/12
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ارتفعت وتيرة الهجوم الإعلامي الذي تشنه وسائل إعلام تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح ،جناح الإخوان المسلمين في اليمن، ضد الرئيس عبدربه منصور هادي.

ارتفاع تزامن وسقوط منطقة حجور الواقعة أعلى محافظة حجّة بيد الحوثيين، وهو الحدث الذي كان متوقعا بحسب محللين قالوا: إن الحزب الإسلامي يسعى إلى استباق ردة الفعل العنيفة على الهزيمة التي يرى متابعون ومحللون للوضع في اليمن بأنهم كانوا سببها الرئيس وذلك بهجوم قبلي وتحميل الرئيس هادي مسؤولية هزيمة مقاومة حجور.

عام 2011 حشد الإصلاح في صنعاء عشرات الآلاف ونادى مناديهم الى إسقاط نظام صالح، شهور قليلة ويتمكن الحزب - وإن بدعم كامل من دولة قطر وغيرها - من زلزلة عرش راقص الثعابين الشهير وتفكيك عرى منظومته السياسية ظاهرا - على الأقل - أيام معدودات وتهيأت الظروف السياسية والموضوعية لقطع دابر النظام وجنده، كان الحزب الراديكالي كالعادة أول من ألقى حبال طوق النجاة لصالح عبر تسوية تقاسم السلطة في اتفاق تنحي "الرياض" وبدلا من أن يقدم الحزب نفسه كرائد للتغيير ملبيا حقيقيا لتطلعات من ضحوا بأرواحهم تحت رايته وشعاراته المرفوعة أعلى أسنة الرماح تراجع الإخوان كعادتهم في كل منعطف حاسم عن تحمل تبعات تنفيذ شعارات عرفوا قبل غيرهم أنهم أعجز من أن يفوا بالتزاماتها, وعادوا للعب دور "الدوشان" على منصات الحوار وما تلاه واستراق السمع عن توزيع إغاثات هنا ومعونات للمسحوقين هناك.



خيارات خاطئة

أسابيع فقط و توالت الضربات على رأس التنظيم وتعاورته المصائب تباعاً ووجد مريدوه أنفسهم أعداء بعشية ليس لها ضحى للمملكة والخليج عدى قطر و بانهيار ربيع الدم العربي بكارثية نتائج التجربتين الليبية والسورية واستحالتها إلى حية تلقف ما خُطِط له تخلى عنهم حلفاؤهم خارج الإقليم.

وسعت السعودية والإمارات علنًا إلى تقليم أظافر التنظيم وتجريده مما بقي له من مصادر للبقاء فولّى الإخوان وجههم شطر اليمن وقبل أن يحطوا رحالهم فيه كمركز إقليمي بديل كان الضوء الأخضر قد مُنِح للحوثيين باجتثاثهم ومن يتعاون معهم وهو ما تم في ستة أيام وعشر ليال مالها من نهار أسفرت عن فرار الجنرال "محسن" و تبخر ترسانته العسكرية وعشرات آلاف الجند سدنة حكمه المترع بالظلم والجور والعدوان, أيام بل ساعات وتداعت قيادات الحزب قبلية وحزبية مولية وجهها إلى مران في حج حزبي لم يأته أحد قبلهم مبرمة مع السيد اتفاقية شراكة مازالت بنودها سارية حتى الساعة.



موقف الحوثيين لم يتبدل

ومع اندلاع الحرب الأخيرة في اليمن مارس 2015م دأبت قيادات الحزب في الداخل والخارج تطالب من تصفهم بأطراف الصراع في اليمن العودة إلى جادة الصواب واستئناف الحوار وكأن الحرب لم تندلع وتأكل من أجساد الشعب ما شاءت.

وما لا يعلمه كثيرون أن "عناصر " الحزب في تعز يتقاضى كل نفر منهم 11ألف ريال سعودي شهريا منذ بدء الحرب "وصرفت الحكومة الشرعية للحزب تحت بند دعم الجبهات في تعز مبلغ وقدره 13مليار ريال سلمت لهم من معاشيق نقدا وعلى ثلاث دفعات عامي 2017 و2018م .

ومع ذلك سعت قيادات الحزب بحسب مصادر في التحالف إلى وضع العراقيل والاشتراطات المسبقة للتعاون في معركة تحرير تعز وذهبت حد التطابق مع خطاب الحوثي وترويجهم المقصود بأن عدن تشهد فوضى وانفلاتا أمنيا تقول كل الوقائع والوثائق بأن ما يحدث تحت إمرتهم في تعز يتجاوزه بأضعاف.

تطابق ينبغي للتحالف وضع عشرات علامات التعجب تحته والسير خلف الرؤية الإماراتية في باقي الجبهات ومفادها أن استمرار القتال مع مرتزقة المال والسياسة في خندق واحد عواقبها غير مأمونة البتة.

اليوم وبدلا من تسعى قيادات الحزب الى فرض واقع جديد من تباب مأرب ونهم بتحيشد كل ما لديها من قوّة ونفوذ وتأييد وخوض معركة صنعاء الفاصلة ؛ نراها وقد حوّلت فوهات بنادقها صوب عدن محاولة إشعال الحرائق وبث السموم ولا هدف لها سوى تنفيذ هدف قطري إيراني قديم جديد هو عرقلة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في عدن والجنوب تارة عبر حملات إعلامية موجّهة وبتأليب مليشيات أكثر من نصفهم ينتمي لتنظيمي القاعدة وداعش وباسم ألوية رئاسية تارة أخرى.

ظ„ظ…ط§ط°ط§ ظ„ط§ طھط³ط¹ظ‰ ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¥طµظ„ط§ط///// ظ„ظپط±ط¶ ظˆط§ظ‚ط¹ ط¬ط¯ظٹط¯ ط¨ط¯ظ„ظ‹ط§ ط¹ظ† طھط¨ط§ط¨ ظ…ط£ط±ط¨طں | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس