[حد من الوادي]

د. السقاف: طلب صنعاء سياسيين جنوبيين في مسقط وجدة يؤكد هيستيريتها من الحراك صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 4 – 2009
علق المحامي الدكتور محمد علي السقاف أستاذ القانون على قرار السلطات في صنعاء بطلب السعودية وسلطنة عمان سياسيين جنوبيين تحت ذريعة قيامهم بأعمال وأنشطة عدائية ضد اليمن ، وقال السقاف في تصريح خص به " عدن برس " : " ان توقيت هذا الطلب من المملكة مرتبط المقابلة التلفزيونية الذي أجراها دولة رئيس الوزراء حيدر ابوبكر العطاس والذي بثته قناة الجزيرة ، وهو سجل قبل عام وذلك في البرنامج " زيارة خاصة " وحدد مقدم البرنامج ان هذا اللقاء اجري في احد دول الخليج ، ولم يذكر اسم الدولة مما يعني ذلك تساؤل حول السبب الذي جعل السلطات هنا تطلب من السعودية بهذا الطلب ، وكأن اللقاء اجري فيها وهذا على الدولة إثبات ذلك .

وأكد انه يجب أن يكون هناك حكم قضائي يصدر من الدولة صاحبة الطلب وإذا كان المقصود به العطاس فقد صدر حكم بالعفو عنه ضمن قائمة 16 وبالتالي لا يوجد حكم قضائي آخر ضده .

وأضاف السقاف : " بالنسبة للطلب لسلطنة عمان فهل المقصود به البيض ، فالسلطات اليمنية تشيد به ، وإذا كان هناك طلب فلماذا لم يبلغ لوزير الدولة للشئون الخارجية عند زيارته لليمن بل انه طمئن القيادة حسب التسريبات الغير حكومية ان البيض ملتزم بالاتفاقية بينة وبين عمان بعدم ممارسة أي نشاط سياسي ضد اليمن وهو أيضا من الشخصيات التي تم العفو عنها ضمن 16 ، ضف إلى ذلك انه يحمل الجنسية العمانية فكيف تقبل دولة أن ترسل احد مواطنيها مثلها مثل اليمن التي ترفض ذلك .

وأكد الدكتور السقاف أنه ومن اجل أن تكون تلك ذات طابع قانوني يجب ان يكون النشاط السياسي قد مورس في تلك الدولتين وهذا لا يوجد دليل انه مورس من قبل احدهم . ويفترض انه هناك حكم قضائي ، فالبيض يحمل الجنسية العمانية وهناك دول ترفض تسليم مواطنيها وفق دساتيرها .

وأختتم السقاف تصريحه قائلا : " إذا صح هذا الخبر فهو يعكس حالة الهستيريا الذي يعيشه النظام السياسي في اليمن إزاء تصاعد الحراك في الجنوب ، ومن جهة ثانية يراد بهذا الطلب إحراج الدولتين ، ولدى الدكتور السقاف قناعه انه مثل ما فشلت محاولات سابقة بإحراج المملكة بخصوص عبد الله الاصنج او عبر مطالبها عبر الانتربول ان جميع هذه المحاولات فشلت وسيكون مصيرها مثل سابقاتها .