اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تنظرين إلى العلياء يا أمة الله ، ما أحسنك ...
ومن تكن العلياء همّة نفسه = فكلّ الذي يلقاه فيها محبّبُ
|
هذا البيت لمحمود سامي البارودي ، وهو القائل:
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا = خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما= ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ = وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة =ً يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ = بَأْسَاً، وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ
بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا = فوقَ الأهلة ِ إذْ تراهُ آفلا
فَإِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ = فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا
فَالدَّهْرُ كَالدُّولاَبِ، يَخْفِضُ عَالِياً = مِنْ غَيْرِ مَا قَصْدٍ، وَيَرْفَعُ سَافِلاَ