[عبدالرحمن أحمد باوزير]

مرض السكر و العيون: قد لا يصدق القارئ عندما يسمع بقصة الثيران الملونة و الأسد العجوز, في قصصنا الشعبية و لكن نفس الشيئ يحدث مع عيوننا و السكري, القصة في أن سكر الدم يبدأ بأوعيتنا الدموية واحدا تلو الآخر و قد يخطط لللآخر منها مع إصابته و تأثيره على الأوعية الدموية حسب الحجم واللون مثلما قالت القصة ,فهو قد لا يفرق بين الشريين الصغيرة في الحجم و الكبيرة , بس يدور و ين يحط بقشته و الزمن طويل , و حبة حبة تملي الدبة و الواسع يضيق و الضيق ينسد في الأماكن المهمة لجسمنا الكليتان و القلب و العين والأطراف العصبية , و توك خذ عشر خذ خمستعشر آخرتك با تقول يابوي ماشي فائدة !!!!!!عندما لا تكون الرجعة ممكنة و بقش السكري رجعت حمول لا البيدفورد أو الزل يحملها و يكون الثور الأحمر المتغطرس بعنفوانه جاء مستسلما للأسد العجوز بعدما شاطره و سمح له بإلتهام أخيه من الأم, هنا الحكمة و الخلاصة- و الكونكلوشن-أن بداية السكر هو موعد القرار للحمية حتى لا ينفرد و المقادير هي المقادير و جسمنا أمانة لدينا فلنحميه و نتقي آثار السكر قبل و قوع الفأس في الكراس و على الرأس فالتوعية هي الحاجة للجميع من خلال برنامج توعوي تأخذ به الجمعيات و الشخصيات الخيرة قبل الجري و راء دهاليز الليزر و ما أدراك ما نزيف الشبكية ووفق الله الجميع لما يحب و يرضى و السلام