[حد من الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

2019/09/01
هكذا دحض الجنوبيون بانتصاراتهم أكذوبة سقوط عدن وزيف مقاطع شاشات الجزيرة والعربية والحدث !!

أرادت الشرعية تكرر سيناريو غزو 94م، ومحاولة إعادة الكرة بعد فشل الاجتياح البربري للغزو الأمامي الحوثي العفاشي الشمالي الفارسي في صيف 2015م، وسقطت للمرة الثالثة قوات الشمال ابتداء من جحافل صنعاء، وقوات مارب الغازية، وقطيع الإخوان المسلمين في اجتياح الجنوب مجدداً في غزوها الثالث.

فبعد أكذوبة سقوط عدن، وانتصار مقاطع شاشات الجزيرة والعربية والحدث الأعظم، انصدمت تلك القوات الغازية والواصلة من معقل وولاية الإخوان المسلمين إمارة مارب بالسقوط المدوي على أرض الجنوب .

مراقبون قالوا إن :هوس وهستيريا وجنون بقر الفنادق، أصبح يحاصر ويقبع بين حجر وغرف الحكومة الشرعية اليمنية، وإخوان الجنرال محسن الأحمر، وعبد الله العليمي في العاصمة السعودية الرياض، أصاب الحكومة الشرعية اليمنية، والإخوان المسلمين صدمة وحالة نفسية (سياسية)".

وأضافوا، في أحاديث متفرقة مع "الأمناء"،: "حيث أعاد الذباب الإلكتروني الإعلامي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الشرعية اليمنية الإخوانية مزولة المهنة التي يزوالها منذ أربع سنوات ونيف من خلال النباح والزعيق والنواح".

وأكدوا أن "الحكومة الشرعية اليمنية الإخوانية عادت إلى النواح والبكاء، وتلطيم الخدود إعلاميا على القنوات الفضائية المختلفة ابتداء من الجزيرة ومرراً بالحدث وانتهاء بالعربية، بخلاف نهيق وزعيق سهيل ويمن شباب، والفضائية اليمنية".

وتابعوا: "تحطمت آمال الاجتياح، وأحلام الغزو البربري من القوات الغازية الماربية، وذهب أدراج الرياح، وتلاشت من سواحل أبين إلى جبال شمسان وقلعة صيرة".

واستطردوا: ذلك الفشل والسقوط الشمالي الشرعي الإخواني؛ أعاد تلك القوات الغازية بكل أجهزتها العسكرية والسياسية والإعلامية إلى العودة إلى المربع الأول المتضمن نواح القنوات الفضائية المختلفة، وزعيق ونهيق الإخوان المسلمين .

لم تتمسك تلك القوات الغازية نفسها من هول وصدمة الفشل والسقوط التي كانت تعول عليه كثيراً".

وقالوا: "فكان انتصارًا على قناة الجزيرة والعربية والحدث في لقطة فيديو كانت كفيلة بالعودة إلى النواح والبكاء ومربع انتصارات القنوات الفضائية".

وأضافوا: "اليوم تعود إيقاعات وأوتار النواح والبكاء، ويعزفون سيمفونية العودة إلى النواح بعد فشل الاجتياح".



آخر أوراق (الأحمر)

بعد فشل الاجتياح البربري للغزو الإمامي الفارسي الحوثي العفاشي الشمالي الشرعي الإخواني للجنوب، وبعد السقوط العسكري والسياسي المدوي، بدأت تتكشف وتسقط كثير من الأوراق، وأصبح العدوان الغازي الشمالي المحسني، إلى استخدام آخر الأوراق، المتضمنة ورقة داعش والقاعدة وأصيب أربعة جنود وعشرة مدنيين ظهر في العاصمة عدن في عمليتين إرهابيتين منفصلتين استهدفت الأولى طقما للحزام الأمني بالقرب من جولة الكراع شمال مدينة دار سعد؛ بواسطة دراجة نارية مفخخة فيما كانت العملية الثانية بواسطة عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية أمنية بجولة القاهرة دون أن توقع إصابات .

وبحسب المعلومات الأمنية فقد تمكنت خليتان إرهابيتان من الدخول إلى مدينة عدن خلال اليومين الماضيين مستغلة حالة الفوضى وزعزعة الأمن التي أرادت مجاميع مسلحة إخوانية إحداثها في المدينة .

وقال مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع هادي: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على بعض المتورطين في العمليتين الإرهابيتين وجاري ملاحقة عناصر أخرى ضالعة في التخطيط لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية في مدينة عدن بهدف إقلاق السكينة وإثارة الهلع في صفوف المواطنين الآمنين .

وأكد مدير أمن العاصمة عدن أن أجهزة أمن عدن تواصل بشكل مستمر تنفيذ الإجراءات الأمنية المشددة لحفظ الأمن والاستقرار بعموم مديريات العاصمة عدن ومكافحة الإرهاب من خلال الخطة الأمنية التي أعدتها إدارة أمن عدن .

وأكد أن أمن عدن سوف يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن .

بدوره، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي: إن قوى الإرهاب بدأت محاولات نشر الفوضى في العاصمة عدن بتفجير إرهابي في سوق شعبي بدار سعد وسار ضحيته مواطنون أبرياء".

وكتب الجعدي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: " الإرهاب الموجه نعرف مفاتيحه منذ العام 90 وحتى اليوم، وبدلا من أن تصدر جامعة الإيمان الإخوانية العلم خرجت مجموعة من الإرهابيين، يتم استخدامهم وقت الحاجة لترويع الناس وضرب الخصوم".

وتابع: "معركتنا مع الإرهاب مستمرة ولن تجد هذه الجماعات الإرهابية مكانا آمنا لها بعد اليوم في الجنوب".

من جانبه أكد نزار هيثم المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي أن الجنوب يواجه إرهاب الإخوان والدول الداعمة والراعية له .

وقال في تغريدة على تويتر: "‏الجرائم الإرهابية ضد أبناء الجنوب تمثل اعتداء على حياتنا ،وحقنا الذى كفلته المواثيق الدولية ونص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

‎وأضاف هيثم: "الجنوب يواجه الإرهاب الإخواني والدول الداعمة والراعية لهم والتي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية وتقدم لهم الدعم اللوجيستي والمعلوماتي".

ويشهد الجنوب حرب إرهابية شعواء توحدت فيه جميع التنظيمات الارهابية التابعة لجماعة الإخوان التي فشلت في غزو الجنوب عسكريا؛ فبدأت تنفذ عملياتها الإرهابية في أنحاء متفرقة فيه .

اختفاء التنظيمات الإرهابية، لفترة طويلة، وظهورها بعد فشل الاجتياحات الثلاثة الشمالية للجنوب، فتح بوابة جديدة على مصراعيها في حتمية فتح تلك الأوراق عن طريق العجوز الأحمر، ودخولها في خط المواجهة وهي بمثابة أنفاس وشهيق أخير يلفظه الغزو الشمالي بقيادة الجنرال العجوز محسن.

فكانت الأعمال الإرهابية التي ضربت العاصمة عدن في ظهيرة الجمعة توحي ولا محال للشك، أن محسن الأحمر ذهب إلى الدفع ورمي آخر الأوراق في المشهد والساحة، من خلال إقحام سيناريو ومسرحية العمليات الانتحارية، التي عمل على إخراجها وإنتاجها بعد فشل الاجتياحات الثلاثة على الجنوب .



حسابات الخنادق ومؤامرات الفنادق

أعلنت حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، رسميا الحرب الثالثة على الجنوب، وماكان هادي وحكومته إلا مظلة وسقفًا للرئيس الخفي علي محسن الأحمر، وما هادي إلا خطاب الحرب الثالثة على الجنوب.

فقد خطط الإخوان المسلمون وجميع القيادات الشمالية على إسقاط الجنوب، وذهبوا إلى وضع منظومة تم الإعداد لها منذ أربع سنوات ونيف من الأعداد والتهيئة العسكرية والسياسية والإعلامية والعتاد والسلاح، فكان لمؤامرات قطيع الفنادق سقوط مروع مدوٍ أمام حسابات رجال الخنادق، وكانت حسابات الخنادق أكثر نجاحاً وأفضل إعدادٍ عسكريا وسياسيا من مؤامرات الفنادق.

فقد حشدت رجال الفنادق بدعم إقليمي من قبل قطر والسعودية لإعادة اجتياح الجنوب للمرة الثالثة للجنوب.

لكن خابت حسابات ومؤامرات الفنادق وسقطت وتلاشت وأصبحت كسراب بقيعة أمام حسابات رجال الخنادق وأسود المتارس.

ظ‡ظƒط°ط§ ط¯ط/////ط¶ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظˆظ† ط¨ط§ظ†طھطµط§ط±ط§طھظ‡ظ… ط£ظƒط°ظˆط¨ط© ط³ظ‚ظˆط· ط¹ط¯ظ† ظˆط²ظٹظپ ظ…ظ‚ط§ط·ط¹ ط´ط§ط´ط§طھ ط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© ظˆط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ظˆط§ظ„ط/////ط¯ط« !! | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ