[يماني وشامخ كياني]

سقوط أول مشارك في عملية سطو مسلحة في لحج

متابعات

يمثل سقوط أول قتيل شارك في عملية سطو مسلحة واستهدفت مبنى حكومي بمحافظة لحج
يوم الثلاثاء أول تحول نوعي يمكن له ان يكشف النقاب عن خفايا عشرات وقائع النهب
والسلب والاغتيالات التي طالت عشرات الأشخاص بمدينة الحوطة لحج.

كانت الشوارع المحيطة بمقر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمحافظة لحج هادئة
ظهر يوم الثلاثاء حينما توقفت 4 دراجات نارية أمام مقر الجهاز وترجل منها 6 أشخاص
يحملون أسلحة رشاشة وأطلقوا النار من أسلحتهم صوب كل الاتجاهات.

كان الهدف من عملية السطو المسلحة الاستيلاء على مرتبات موظفين حكوميين
كانت بحوزة مسئول حكومي محلي في المقر .

على خلاف عمليات سطو واغتيال كثيرة فوجئ المسلحون بأفراد
حراسة المقر يتبادلون معهم إطلاقا للنار كثيف .

تمكن المهاجمون من الاستيلاء على المبالغ المالية الخاصة بموظفي
مكتب الصحة وأصابوا حارسا في المبنى الحكومي .

وتمكنت حراسة المبنى الحكومي بدورها من قتل احد المهاجمين الذي سقط مضرجا
بدمائه قبل ان يفر رفاقه ويتركونه يواجه مصيره الصعب .

ونقل مواطنون لاحقا المهاجم القتيل إلى مستشفى ابن خلدون الحكومي
لكنه كان قد توفي متأثرا بجراحه .

بحسب الشهادات الأولية التي تحصلنا عليها من مواطنين فقد فشل العشرات من المواطنين
في عملية التعرف على هوية المهاجم في الساعات الأولى التي لحقت الهجوم .

يمكن لعملية التعرف على هوية المهاجم القتيل ان توصل السلطات الأمنية إلى معلومات هامة
عن عشرات وقائع القتل والجرح والسطو المسلح
التي شهدتها حوطة لحج منذ سنوات .

لسنوات طويلة ظلت عشرات العمليات المسلحة التي أودت بحياة كثيرين تقيد ضد "مجهول"
في حوطة لحج وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قتل احد المهاجمين .

يحبس الآلاف من أهالي حوطة لحج انفاسهم في انتظار قدرة السلطات الأمنية وشهود العيان
على التعرف على هوية الشاب القتيل الذي كان
مشاركا في عملية السطو المسلحة .