عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2011, 05:21 PM   #12
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
أبو عوض الشبامي

شكرا لك على إلزاملك لنفسك بالعودة للرد على سؤآلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحديث ذو شجون يا سيدي .... وعلى ضوء ردك المفصل ستبرز أسئلة أخرى ( بكل تأكيد ) .

كونه يؤدي إلى الإستغناء عن وسائل النقل التقليدية بحضرموت حينذاك رفضت قبيلة آل جابر مشروع شق الطرق ووقفت ضده واستدعى ذلك إلى ضرب تجمعاتها بالطائرات قبل الوصول إلى اتفاقيات معها ، ولو اوجدت السلطات حلولا مسبقة لما ستترتب عليه مشاريعها لما دخلت في صراعات مع بعض القبائل ذات صلة بموارد رزقها تطورت وخرجت من طور المطالب الإقتصادية إلى المطالب السياسية


سلام .




الموضوع نبش في ذاكرة التاريخ والتاريخ في مجمله يحتفظ بالحقيقة التي لا تخضع للمزايدات والطرح الفضفاض وتلك ال مزاعم التي تدعي خلق ثورات قطاع الطرق من الغوغائيين الذين يسلبون وينهبون الناس الآمنين ثم تجيرها ضمن سياق الميثاق الوطني للجبهة الفلانية او التنظيم العلاني ..!!

ذكرت في موضوعي ( أوراق من الذاكرة الحضرمية السيارات في حضرموت ) أنه نتيجة للظروف الطبيعية القاسية والوعرة وتنوع الطبيعة الطبوغرافية بين ساحل حضرموت والداخل ، وعدم وجود المعدات الحديثة ، استمر العمل في شق طريق الكاف ( الشرقية ) مايقارب من 10 سنوات حتى تم انجاز هذا المشروع الذي يمتد بين الشحر و تريم بطول 200 ميل وبتكلفة قدرت ب ( 1800000 ) ريال فضة ، وقد تم افتتاح الطريق رسميا في يوليو عام 1937 من قبل حاكم عدن برنارد رايليسنوات .

وأنه قبل بداية شق الطريق عام 1927م . تم تأمين العمل بالطريق الذي كان يمر على الحدود القبلية لقبائل الحموم ( بني حسن ) والمعارة وآل جابر فقد حالف السيد أبو بكر الكاف تلك القبائل وأخذ منها عهودا بأن لا تتعرض للسيارات المارة في حدودها القبلية المعروفة مقابل تعويض مالي عن كل سيارة تمر محملة بالطريق ، وعلى هذا استمرت حركة السيارات في طريق الكاف واستمر الاتفاق معمولا به ، إلا أن قبيلة آل يماني من آل جابر اصابهم الجشع والطمع وعملوا حواجز في منطقة يقال لها رسب ويوقفون السيارات ولا يسمحون لأي سيارة بالمرور الا بعد ان ييتزون الركاب والسيارات الصغيرة والكبيرة ويأخذون منهم إما نقودا او بضاعة ، وكانوا في سنة 1932م اطلقوا النار على احدى السيارات وفيها بعض السادة ، وعقبها نهبوا في شهر رمضان سيارة محملة متجهة الى الوادي فاجبروا سائقها ان يتوجه بها الى رسب ، وفي عام 1937م وصل الكابتن ( بيتش ) الى المكلا وكان مكلفا في مسح طريق السيارات ورفع خطوط العرض وخطوط الطول ومسح لمشروع الطريق القبلية ، ولما وصل الكابتن ( بيتش ) الى مكان آل يماني من قبيلة آل جابر اعترضه جماعة منهم واطلقوا على سيارته الرصاص وقد وقعت الحادثة ليلا وقد أخطأت الطلقة الاولى واصابت الطلقة الثانية مصباح السيارة ... حينها كان المستشار انجرامس متواجد بحضرموت يسعى لعقد اتفاقيات الصلح بين القبائل وحتى يفرض الهيبة والجدية الى مساعي السلام ويعطي المصداقية لمشروع الصلح والسلام ، وجه انذارا لآل يماني من قبيلة آل جابر بتسليم المعتدين من قتلة السيد ومن نهب السيارات ومن اطلق النار على الكابتن ( بيتش ) .

لم يكترث آل ( يماني ) بانذار المستشار انجرامس ولم يأخذ بمأخذ الجد ، ورفض الأنذار فكانت فرصة انجرامس لتوجيه رسالة قوية لجميع قبائل حضرموت ، فطلب من الطيران الحربي ضرب تجمعات آل يماني في رسب ، فأستسلم آل يماني وبقية من معهم من آل جابر وجاؤا الى السيد الكاف يطلبون وساطته في الصفح عنهم ...!!
وحول هذا الحدث كتب شاعر من حضرموت قصيدة وبعثها الى جريدة( الترجمان ) التي كانت تصدر في ( باتافيا ) بجاوة قال فيها
:

ما لنقريز يحرب بآلات الهوى=عابن يماني صبحت اراضه دكاك
يرمي عليهم بالقنابل في الحصى=هلكت مثاويهم وقدهم في الهلاك
خلاّ رسب عبره لمن كذب يرى=الله يسلم يالمقبح من بلاك
كل القبايل بايحطون العنا=ولعاد شي غير المسابح والسواك


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لي عودة بعد هذا التعقيب ( العارض ) على سياق الموضوع من أجل تفنيد الحقائق بتجرد ...!!



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس