عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2018, 12:00 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي هل الرئيس في عدن ؟ :



هل الرئيس في عدن ؟ :


الأحد 15 يوليو 2018 05:58 مساءً
بأقلامهم



قد يبدوا سؤالي غريبا بعض الشيء، و قد يتلقاه القارئ بشيء من السخرية لعلم الجميع بأن فخامة الرئيس بالفعل موجود في عدن ، لكن لينظر أحدكم إلى كل ما حوله و سيرى أن الإجابة على هذا السؤال يقود إلى الإجابة مسبقا إلى جملة من الأسئلة :



هل تبدوا الأمور تسير نحو الأفضل؟



و هل هناك تغيرا ملموسا طرأ على واقع الحياة السياسية أو الأمنية و الإجتماعية و الإقتصادية في المدينة أو هناك بعض الإشارات التي توحي إلى قدوم ذلك على أقل تقدير غير تلك الإعلانات الدعائية التي نشاهدها و تذكرنا بإحدى البرامج التلفزيونية و إسمه على ما أتذكر (من هنا وهناك) كانت تعرضه قناة عدن الحاضرة بمبناها و الغائبة بغياب أثيرها و روح كوادرها العاملة فيها؟



ماذا عن خطابات أسعار البيض و النتع و المنتاعة ، و الاختلاف حول صلاة السجون هل هي سرية أم جهرية ، و عن جعجعة طارق و طحين بن زمام و سفر بن بطوطة التي ما زالت رائجة حتى بعد سماعنا لأخبار التقارب و رؤيتنا لواقع التحارب ؟



من هي الجهة التي تريد مننا أن نتسأل عن حضور الرئيس و غياب أدوات قراره و سلطته على تحسين الأوضاع في هذه المدينة ؟



هل هي أدوات السلطة نفسها كما رأينا بأم أعيننا مع قرارات وزير النقل و القائم بأعمال محافظة عدن و التي تدخل الرئيس و ألغاها ؟



أم هي جهة أخرى تقف خلف تلك الأدوات و تدفع بها نحو هذا الإتجاه، أم هناك جهات عدة تتقاسم تلك الأدوات و الأدوار معا ؟



أم أن تلك الأدوات برمتها هي من تعيق و تبطئ تقدم أي عملية تقود نحو إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع خشية ضياع مصالحها و نفوذها ؟



بغض النظر عن الإجابة على جميع تلك التساؤلات، إلا أن الفشل الظاهر للعيان في إحداث تغيرا ملموسا في واقع هذه المدينة هو المحصلة النهائية لكل ما نراه ، قد يكون الرئيس لا يتحمل وحده الوصول إلى تلك النتيجة أو المحصلة النهائية، لكننا لا يمكننا القول بأن ثلاثة أعوام ليست كافية لإدراك تلك الحقيقة سيادة الرئيس ، لقد آن الأوان سيادتكم أن نتسأل نحن أبناء هذه المدينة (عدن) و نسأل بكل الحب فخامتكم بالذات :



متى ستكون موجود في عدن؟



كتب / نزار أنور عبدالكريم



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس