أبوبكر العدني بن علي المشهور
صاحب فكرة المؤتمر والمنظر لبعث التصوف بلباس عصري !
وُلِدَ بمدينة أحوَر بمحافظة أبيَن عام 1366هـ
حفظ القرآن الكريم على يد والده السيد علي بن أبي بكر بن علوي المشهور و قرأ عليه العلوم الشرعية
درس مرحلة الثانوية و الجامعة [ جامعة عدن كلية التربية تأسست الكلية 1972 000 ]ثم التحق في سلك التربية و التعليم
تلقى العلوم الشرعية على مجموعة من علماء أحور و عدن و حضرموت[ لم يذكرهم ]
رحل إلى الحجاز عام 1400هـ و أخذ عن جملة من علامئها في مقدمتهم الإمام المربي العلّامة الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف 0
هذه الترجمة التي يعرف بها في موقعه الرسمي في الفيس بوك وغيرها من المواقع 0
رجل مفكر تقوم فكرته على تجديد التصوف من الإطار الخارجي فقط مع المحافظة على ماضي وتراث الأجداد من آل باعلوي في حضرموت وواضح من كلامه كما قاله في إحدى جلسات المؤتمر وهو يرد على مناقشة بحث قدمه أحد الطلاب 0
فالعصر الراهن لا يقبل تصوف من نوع تصوف الفقيه المقدم ولا تصوف الحلاج وأبن عربي وسيد بدوي والرفاعي وغيرهم من اصحاب الطرق 0
تصوف من دون الفقراء والمريدين والدراويش 0
من أفكارها لتجديدية :
وضع فكرة تقسيم المسيرة الإنسانية إلى قسمين
المدرسة الأبوية ( الشرعية ) و روادها الأنبياء و العلماء و الصالحون
المدرسة الأنوية ( الوضعية ) و رائدها الشيطان و أعوانه من الدجاجلة و الكفار
وهي كما تلاحظ مسميات ومصطلحات لاتوجد عند الصوفية المتقدمين فضلاً أن توجد في كتب علماء أهل السنة المتقدمين ؟
ومن ذلك أيضاً قوله :
إحياء منهجية النمط الأوسط
التحريش المعاصر بين المصلين
إحياء سنة المثلث المدموج والمعادل الرابع
(التربية والتعليم والدعوة إلى الله والإكتفاء الذاتي)
أحياء لغة الحوار..
والحوار مع الغير على منهج الكتاب والسنة والنبوة
إحياء دور المناسبات الإسلامية الأساسية والفرعية
وموقعها من الربط بين الديانة والتاريخ
الإنسان قبل البنيان و المعلم قبل المنهج و التربية قبل التعليم" (قراءة أقل)
وضع فكرة تقسيم المسيرة الإنسانية إلى قسمين
المدرسة الأبوية ( الشرعية ) و روادها الأنبياء و العلماء و الصالحون
المدرسة الأنوية ( الوضعية ) و رائدها الشيطان و أعوانه من الدجاجلة و الكفار
يقولون عنه أنه :
أضاف " سنة المواقف " كإضافة محمودة تضاف إلى سنة المصطفى صلى الله عليه و آله و صحبه و حزبه و سلم القولية 0 (وهذا منقول من موقعه الرسمي )
وخلال هذه المراجعة لإكتشاف الوسطية حتى تصبح عالمية (دعا إلى تصحيح الانحرافات الفكرية من خلال المفاهيم المصححة التالية: " العقل السليم في القلب السليم" " الغاية تقرر الوسيلة"وكل هذه الأفكار كما يلاحظ طالب العلم أو المتخصص في القرآن والحديث والفقه لاتمت للسنة النبوية بصلة ولا بالعلوم الشرعية ولا حتى في باب الأصول التي يعرفها طلاب العلم الشرعي في الحديث والتفسير والفقه والأصول 0
الشيخ البوطي يأم المصلين في دار المصطفى أثناء المؤتمر - لاحظ لباس البوطي -
وبالله التوفيق نرجو من المتداخلين التقيد بأدب الحوار حتى أعقب عليهم 0