عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2015, 02:51 PM   #29
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تنسيق حوثي إخواني يهدد إنجازات اليمن



الخميس 13 أغسطس 2015 08:03 مساءً
سكاي نيوز

أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الحكومة الشرعية ستعمل، بعد بسط سيادة الدولة على كافة المناطق اليمنية ودحر ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، على التصدي لأي "مجموعات متطرفة".


وقال ياسين، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" بأبوظبي الخميس، إن الجهة التي تملك خلفية متطرفة تدرك جيدا أن أي منطقة تسيطر عليها لن "تكون حاضنة" لها، مشددا على استحالة استمرار سطوة هذه الجماعات.

واعتبر أن إقدام الميليشيات المتمردة على تسليم مناطق لجماعات متطرفة تحت ضغط الهزائم بمثابة عملية تسليم من "خاسر" إلى "خاسر أكبر"، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة لا تسمح للحكومة بالكشف عن بعض المخططات.

وكان رئيس تحرير "بوابة العين الإخبارية"، علي راشد النعيمي، أكد على ضرورة التصدي لمخططات للإخوان المسلمين تدعمها إيران، ترمي إلى استغلال الإنجازات التي تحققها القوات الشرعية في اليمن، للانقضاض على السلطة.

وفي "حوار المساء" على شاشة "سكاي نيوز عربية" الأربعاء، تحدث النعيمي عن المكاسب الميدانية التي نجحت المقاومة الشرعية والجيش في تحقيقها في اليمن، حيث تمكنت من دحر ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة من عدة مناطق.

وقال إن الإنجازات التي حققتها المقاومة على الأرض بعد تحرير عدن ومحافظات أخرى من ميليشيات الحوثي وصالح بزخم ودعم من التحالف العربي، بقيادة السعودية، "بدأ يعطي صورة من التفاؤل عن النصر القريب..".

إلا أنه حذر من ضرورة الحفاظ على "النصر الذي يتطلع إليه الشعب اليميني"، لاسيما أن تجارب كثيرة شهدتها بعض الدول العربية تشير إلى أن بعض الجهات تحاول "قطف ثمار" إنجازات الشعب.




واشار النعيمي، في هذا السياق، إلى أن بعض التقارير تفيد بأن ميليشيات الحوثي شرعت في تسليم بعض المديريات والقرى إلى "حزب الإصلاح الإخواني"، في إشارة إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.

وتعمد "الأبواق الإعلامية الإخوانية" إلى تقديم تسلم حزب الإصلاح لبعض المناطق "على أنه جزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل" وبالتالي "جزء من مشروع تحرير اليمن من هيمنة الحوثيين وصالح".

غير أن الواقع يخالف هذه الادعاءات، وفق رئيس تحرير "بوابة العين الإخبارية"، الذي حث السلطات الشرعية اليمنية وقيادة التحالف العربي والشعب اليمني على إدراك حجم التحدي الجديد الناجم عن مطامع الإخوان في اليمن.

وأوضح أن تنظيم الإخوان اعتاد "التسلق على دماء الآخر وتضحيات الآخرين للوصول إلى السلطة"، مشيرا إلى تجربة الإخوان في مصر خلال "ثورة يناير" وبعدها، وتجربة الجماعة في العراق بعض الإطاحة بنظام صدام حسين.

فقد عمدت جماعة الإخوان في مصر على اتخاذ موقف حيادي مع بداية الحراك الشعبي المناهض للرئيس حسني مبارك في 25 يناير 2011، بل تفاوضت مع قائد المخابرات الراحل، عمر سليمان، للعب دور في السلطة.

وأضاف النعيمي أن "الإخوان" حين أدركوا أن الشعب المصري يقترب من تحقيق الإنجاز "قفزوا" على الانتصار، عبر الاستيلاء على السلطة، وذلك قبل أن ينجح المصريون في استعادة المبادرة في 30 يونيو 2012.

أما في العراق، فقد قال إن حزب الإصلاح المرتبط بالإخوان شارك في السلطات المتعاقبة بعد 2008، من مجلس الحكم إلى الحكومة الحالية مرورا بحكومة نوري المالكي. الأمر الذي يؤكد على وجود علاقة بين "الإخوان" وإيران.

وبما أن الهدف من عمليات دعم الشرعية في اليمن ترمي إلى "حفظ الجنوب العربي" من التدخل الإيراني المتمثل بالحوثي الذي "يرفع الراية الإيرانية"، فيجب إدراك خطر تنظيم "الإخوان" المتحالف أيضا مع طهران، وفق النعيمي.

وخلص رئيس تحرير "بوابة العين الإخبارية" إلى أن عملية تسليم الحوثي لمديريات وقرى يمنية لحزب الإصلاح يأتي "في إطار تنسيق إيراني يخدم استراتيجية إيران".

اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس