عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2008, 01:57 PM   #3
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

...
اقتباس :
ينحر كلماتي بالشّكر الزّائف
وتروي كبدي بصدق الشكر
اثنتان يزلزلان عرش مزاجي:
الكذب والزيف

يجوز أنك قصدت المجاملة ... يعتبرها بعضهم شيئا لازما لتسيير شؤون الحياة وكسب / خطب ود الآخرين ولكن .......................

ما رأيك في الكذب بمعناه الحقيقي وما يخلفه من صدمات قد لا يخلفها كذب وزيف المجاملين ؟

استمع إلى التالي :

http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_11388.ram

اقتباس :
المناسبة هنا أننا نذكر الصّفوف ولم تعد موجودة في ديارنا إلا في حالتين:
الأولى:
صفوف المصلّين.
الثانية:
صفوف العسكر.

أذكر أن الكاتب الإسلامي فهمي هويدي كتب ذات مرّة عن سر تضعضع صفوفنا ( أو عدم وجودها) فقال :

أن الأزهر أيام مجده وقبل أن يسحب البساط من تحت أقدام علمائه لصالح علماء التشدد الإسلامي الحنبلي المدعوم بقوة البترودولار كان مثل أسد يقود من خلفه أسودا ... أما واقعنا اليوم بسب هيمنة الإسلام السياسي الحنبلي المتشدد وسوء تطبيقاته للنهج الإسلامي وعيثه في الأرض فسادا تحت شعارات إسلامية فهو يشير إلى أننا أصبحنا قطعانا من الأسود يقودها قرد .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو الواقع المر وما يزيده مرارة أننا لا زلنا نأمل خيرا في نهج أثبت فشله في الريادة ونرفض إعادة الأمور إلى نصابها وتسليم قيادتنا إلى الأسود مجددا .
اقتباس :
كلّ أنثى طموحة في تنمية وتطوير قدراتها العلمية والمهنية ، هي أداة تحطيم لغرور جاهل يدرج بالعادة والتقليد في كشوف الذّكور ذوي الكلمة العليا والقرار النافذ.
كلّ أنثى تعلو في الأدب قبل الحسب وتحقق ذاتها وتفرض حضورها النافع وتواجدها المعطاء بين القوم ، هي عذاب لمن يحس من الكسالى ، الخاملين.

حقوق المرأة لازالت مغيّبة في بلدان عربية معينة تعتبرها من سقط المتاع وعلاقتها بالرجل ليست سوى علاقة جسد فقط .........

تقول عائشة عبد العزيز الحشر في كتابها خلف أسوار الحرملك :

كنت قد سمعت بعض النسوة يتندّرن بهذه القصة ، إذ يقال أن رجلا ماتت زوجته فكان يمشي في جنازتها ويبكي بكاء شديدا جعل من حوله يحزنون عليه فقال له أحدهم : توقف ياصديقي عن البكاء وغدا بإذن الله سنذهب سويا نخطب لك ابنة فلان الفلاني فبكى لرجل من جديد وقال :

ماذا أفعل الليلة ؟ هذه الليلة ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تواصل عائشة الحشر فتقول : كنت أسمع النساء يروين هذه القصة فأراها مبالغة تظلم الرجل ، ولم أتصور أن هناك من لا يتأثر بخبر الموت حتى وان كان الميت غريبا عنه فكيف بمن مات من أهل الدار ، وعندما فتّشت أنواعا من الكتب وجدت نصوصا نقلت لكم منها ما أستدل به على نظرة البعض للمرأة ومكانتها عندهم وتلك الكتب شاهد على مكانتها في المجتمع الذي لازال يطبعها ويدرّسها ويتناولها بكل إحترام وتبجيل ، وهذا الرأي في الكتاب لم يسقط علينا من السماء ... لقد تربى وتعلّم ضمن التراث العربي الذي وضع المرأة دون الرجل ورحّب بمثل هذه الأقاويل .

ما الذي جعل الدين في عقول البعض يصبح بهذه الصورة ؟

هل اعتبر الدين المرأة مجرد أداة لإفراغ الشهوة ، يبكي عليها زوجها بكاء مرا إن هي ماتت ليس حبا فيها بل لغياب الأداة ... لنحرر المجتمع ولنصحح التراث ولنبحث بعد ذلك عن حق المرأة. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس :
كلب يتحرّك خير من أسد رابض [ قول مأثور ]
حمار حي خير من طبيب ميّت [ مثل أسباني ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-27-2008 الساعة 01:59 PM
  رد مع اقتباس