عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 01:06 PM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
أخشى على الشعر الشعبي من معول الهدم الذي بدى واضحا بعد ظهور مسابقات (( مليونية )) تمنح للشاعر الفائز ، وهذه المسابقاتالتي أتت دون ضوابط ومعيايير تقييمة ونقدية من ذوي الاختصاص في هذا المجال ، ولعل ما استوقفني قبل مدة وجيزة تعقيبا لأحدهم وأعقب التعقيب تعقيبات حول معلقة الشاعر الجاهلي (( عنترة ابن شداد )) وتبين لي أن (( القوم هنا )) يجهلون تماما بحور الشعر الفصيح ويخلطون ما بين علم (( العروض )) وميازينه وما بين (( ميازين دكاكين العرض )) .

أولا: موضوع سيكون جيد لو أنه خرج عن نطاق العموميات

اقتباس :
أخشى على الشعر الشعبي من معول الهدم الذي بدى واضحا بعد ظهور مسابقات (( مليونية ))


هل لنا بتوضيح لجملة:


اقتباس :
أخشى على الشعر الشعبي من معول الهدم؟

أي معول الهدم ما هو؟ وما هو المهدوم؟ وكيف حال الشعر قبل المسابقة؟ وكيف حاله بعد المسابقة؟
نريد دراسة وتحليل لا كلام عام


اقتباس :
ولعل ما استوقفني قبل مدة وجيزة تعقيبا لأحدهم وأعقب التعقيب تعقيبات حول معلقة الشاعر الجاهلي (( عنترة ابن شداد ))

ما هي النكرة ـ تحديداـ التي استوقف العمدة ، هرم السقيفة؟

اقتباس :
وتبين لي أن (( القوم هنا )) يجهلون تماما بحور الشعر الفصيح ويخلطون ما بين علم (( العروض )) وميازينه وما بين (( ميازين دكاكين العرض ))

اقتباس :
نريد معرفة القوم الذين يجهلون ، وبماذا عقّبوا حتى نخرج من دائرة العموميّات؟

البنية الموسيقية والبنية الدلاليّة وكثرة الكم على حساب الكيف كلّها تدخل في العموميات ، وعلى كل حال هنا سؤال يفرض نفسه:
هل أتت بعد المسابقة أم قبلها؟

ثانيا: إننا لو استخرجنا مما جاء ـ وهذه جميل ـ دراسة أستاذنا با مطرف وما خالطه من سرد تاريخي فإن الموضوع لم يبق منه سوى:


اقتباس :
أخشى على الشعر الشعبي من معول الهدم الذي بدى واضحا بعد ظهور مسابقات (( مليونية )) تمنح للشاعر الفائز ، وهذه المسابقاتالتي أتت دون ضوابط ومعيايير تقييمة ونقدية من ذوي الاختصاص في هذا المجال ، ولعل ما استوقفني قبل مدة وجيزة تعقيبا لأحدهم وأعقب التعقيب تعقيبات حول معلقة الشاعر الجاهلي (( عنترة ابن شداد )) وتبين لي أن (( القوم هنا )) يجهلون تماما بحور الشعر الفصيح ويخلطون ما بين علم (( العروض )) وميازينه وما بين (( ميازين دكاكين العرض )) .

وخلاصة القول اقرأ كثيرا من القصائد الشعبية في هذه السقيفة ولكن في النادر أن أشعر بأني قرأت قصيدة ، ذلك أن ركاكة التعبير ، واضمحلال الصور الشعرية وتكرارها واستنساخها من الموروث الشعبي القديم ، واضطراب الوزن وغياب البنية الموسيقية في التفعيلات تبدو بوضوح للقاريء لمعظم تلك القصائد في هذه السقيفة التي تتميز بكثرة الكم على حساب الكيف .

إن التعقيب الذي أتى به الشاعر سالم السقاف هو العلمي محدد العناوين والأمثلة، واضح المفردات والدّلالات خلا من أيّ حشو وهو الذي سيتوجه بالجميع نحو:

تجربة المسابقة الشعرية
إيجابيات الكلمة الشعرية وسلبياتها
دراسة وتحليل ورؤيا


هنا ستختلف الرؤى وهنا سيأخذ الحوار صفة الجدّية ، لا الإثارة.
شكرا لهرم السقيفة
شكرا للشاعر سالم السقاف
شكرا للقراء الكرام
في انتظار التحديد وليس الكلام الفضفاض
التوقيع :