عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2006, 06:15 AM   #7
عمر الحبشي
شاعر السقيفه

افتراضي

شكرا أديب رخية على تفاعلك وأحاسيسك الراقية 00 ووالله فعلا ربما تشعر بالإحباط الشديد عندما تصطدم ربما بمثل عليا كنت تراها ، ولكن دعونا نعود إلى صلب الموضوع وكيفية علاجة ، أنا في إعتقادي أن كلام الأستاذ سالم الجرو أعطى وصفة علاجية ناجعة للخروج بمجتمعاتنا من آفة القيل والقال ، وهو الإنشغال والعمل وعدم التعرض لمثل تلك المجالس التي لا يحلى لإصحابها الا الغيبة والنميمة في المجالس0وهنا سأسرد لكم مااستطعت الحصول عليه من ذم للغيبة والنميمة من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم0
روى جابر عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "خمس يفطرن الصائم الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة". والسكوت على الغيبة حرام كما قال تعالى "إنكم إذاً مثلهم" ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "المغتاب والمستمع شريكان في الإثم0 وروى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: (ذكرك أخاك بما يكره). قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته) قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله تعالى: الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه. وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه. وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. أرجو أن أكون قد أوضحت بعض مما عندي واستطعت الحصول عليه من أمهات الكتب باختصار طبعا ، والرأي للجميع 0
التوقيع :
ما لذةٌ تأتي بُعيد الملتقى=إلا بهجرٍ طال منه فراقُ
والهجرُ طعمٌ للحياة مجددٌ=للكسب في كل الشئون يذاقُ
فالزم بعين الصبر حيناً تلتقي=ندباً أتت في سيره الأرزاقُ
والروحُ كالبدر المنير شعاعهُ=تصبو له بعد الدجى الأحداقُ
  رد مع اقتباس