عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2007, 10:51 PM   #1
ابوالبتول(م)
حال نشيط

افتراضي فتاوى تكفيرية (مع سبق الاصرار )

من الفتاوي المخزية والمفرقة لشمل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..

للشيخ الفوزان

رقم الفتوى 375

عنوان الفتوى إمامة من يعتقد في التوسُّل بالصَّالحين

نص السؤال إذا كان هناك شخص يعتقد أو يقرُّ التوسُّل بالصَّالحين؛ فهل تصحّ الصلاة خلفه‏؟‏

نص الإجابة يُشترط في الإمام أن يكون مسلمًا عدلًا في دينه وأخلاقه واستقامته، وأن يكون مثالًا طيِّبًا في التمسُّكِ بالسُّنَّة والابتعاد عن البدعة وترك الشِّرك ووسائله؛ فالذي يتَّخذ التوسُّل بالصَّالحين أو الأولياء أو الأموات على ما اعتاده عبَّاد القبور اليوم، ويستعمل هذا، أو يدَّعي أنَّ هذا أمر جائز؛ فهذا لا تصحُّ الصلاة خلفه؛ لأنه مختلُّ العقيدة، وإذا كان يتوسَّل بالصَّالحين؛ بمعنى أنه يطلُبُ منهم الحوائج وتفريج الكربات وينادي بأسمائهم ويستغيث بهم؛ فهذا مشركٌ الشِّرك الأكبر المخرج من الملَّة؛ فليس بمسلم، فضلًا عن أن يتَّخذ إمامًا لمسجد‏.‏ /فالواجب على المسلمين أن ينتبهوا لهذا، وأن لا يقدِّموا لدينهم وصلاتهم إلا سالم العقيدة، مستقيم السُّلوك، على الكتاب والسنة، ومتجنِّبًا للبدع والفسق‏.‏ حتى المسلم الفاسق لا تصحُّ إمامته عند كثير من أهل العلم، الذي فسقُه فسقٌ عمليٌّ‏!‏ فكيف بالفسق أو المبتدع الذي عنده خللٌ في عقيدته‏؟‏‏!‏ هذا أشدُّ، ولا سيَّما إذا كان كما ذكرنا ممَّن يتوسَّلون بالأموات ويطلُبون منهم الحوائج؛ فهذا مشركٌ الشِّرك الأكبر، لا تصحُّ صلاته، ولا صلاة من خلفه، حتى يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، ويرجع إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل‏.‏ نسأل الله عز وجل أن يوقِظَ المسلمين لمعرفة دينهم، والتمسُّكِ بكتاب ربهم وسنة نبيهم، وترك ما خالف ذلك من البدع والخرافات والمحدَثات التي ظنُّوها من الدِّين واعتقدوها من الدِّين، وهي بعيدة كل البعد عن الدِّين‏.‏

فكم من المسلمين ممن يقولون بجواز بالتوسل بالصالحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحسبوها ياجماعة وسترون ان أغلبية المسلمين هم ((مشركين)) عند أصحاب الفكر البدوي الضيق ..
التوقيع :
ياحادي العيس هل تبلغ تحياتي= مع سلامي الى اهلي وساداتي
النازلين بقلبي حيث مانزلوا = والحاضرين وإن غابوا بساحاتي
هم القريب وان بانوا وان بعدوا = وان نأوا صورة فأسمع لماياتي
  رد مع اقتباس