عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2011, 02:01 PM   #9
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
من المؤكد أن كتاب التاريخ العسكري لليمن 1839 / 1967 لـــــ سلطان ناجي كان أحد مراجعك التي اعتمدت عليها في كتابة بحثك هذا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يهمني كثيرا معرفة بقية المراجع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سلام .


لا لم أرجع الى ما كتبه سلطان عبده ناجي المقطري .... بل كانت مراجعي تلك التي ربما رجع إليها سلطان ناجي . ..!!

وقصة كتاب سلطان ناجي ( التاريخ العسكري لليمن ) كما رواها لي أحد الثقاة من المهتمين بالجانب الأدبي والتاريخي في جامعة عدن قال :

أنه بعد تعيين علي ناصر محمد وزيرا للدفاع في حكومة الجنوب ، كانت معلومات جميع القيادات السياسية عن تاريخ القوات المسلحة في الجنوب قبل الاستقلال 0 % ، وفي أحدى زيارات علي ناصر محمد الى حضرموت في مطلع السبعينيات سأل عن المؤرخين في حضرموت وعلم أن الأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف يعد علما وذاكرة مهمة لتاريخ حضرموت والجنوب . فطلب الاجتماع به وخلال الاجتماع طرح علي ناصر محمد فكرة أن يضع الأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف كتابا عن التاريخ العسكري في اليمن . فأبدى الأستاذ والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف استعداده وحدد أن يكون الكتاب يغطي الفترة من دخول الانجليز حتى الاستقلال . وطلب من وزير الدفاع علي ناصر محمد أن توفر له الدولة امكانية الاطلاع على ارشيف وزارة الدفاع القديم أي ما قبل 1967م وفتح ارشيف ادارة مستعمرة عدن ،والسفر الى بريطانيا من أجل البحث عن المصادر من مضانها وارشيفها الذي تحتفظ به لندن ليكون الكتاب مدعما بالوثائق والصور.

حين عاد علي ناصر محمد الى عدن طرح فكرة الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف على رفاقه ، ولكن الرفاق ( الثوريين ) لم ترق لبعض منهم فكرة الاستاذ بامطرف ، وأبدوا تشككهم في اهداف بامطرف وفي وطنيته ، وانه ربما يريد الهرب الى لندن على حساب البحث عن مصادر كتابه . فدخل على الخط المزايدون من اصحاب الحجرية وتعز ... وكلفوا ( الرفيق سلطان عبده ناجي المقطري ) بالمهة وطلب منه أن يكون التاريخ العسكري لليمن بشطريه شمالا وجنوبا . وسلطان ناجي من ابناء المقاطرة - تعز - درس في عدن وأكمل دراسته في الجامعة الامريكية ببيروت وعاد في الستينيات الى عدن واشتغل فيها بالتدريس . وهو والد ( النائبة في احدى دوائر عدن الدكتورة أوراس سلطان ناجي ) .

واصدرت حكومة الرفاق في عدن تكليفا رسميا وتفرغا كاملا لسلطان ناجي بحيث اصبح باحثا متفرغا للبحث فقط ، ورصدت له من أجل كتابه التاريخ العسكري لليمن الآلاف من الدنانير ، سافر سطان ناجي الى المكلا ، وفي المكلا اجتمع عدة مرات بالاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف وطلب منه أن يساعده ويدله على المراجع ، فوضع له الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف نقاط البحث والدراسة ومده بمعظم فصول الكتاب الخاص بحضرموت وبقية المحميات التي بدأ في كتابتها ، واضاف سلطان ناجي ما يتعلق بقوات اليمن الشمالي . وان كان الصراع البريطاني العثماني واحتلال عدن وقضايا فرعية سياسية طغت على صفحات فصول الكتاب الكثيرة ، إلا أن الكتاب طبع في سنة 1976م . وقد كتب مقدمته علي ناصر محمد قال فيها ( ان هذا الكتاب يمثل جانباً مشرقاً من جوانب الثقافة اليمنية ذلك لأنه يتحدث عن الشعب اليمني كجيش وعن الجيش اليمني كشعب ويتحدث بعد ذلك عن تاريخ اليمن السياسي معتمداً على الكثير من المصادر بطريقة أكاديمية حية ممايعطي هذا الكتاب الحق في أن يكون كتاباً يدرس في الكليات العسكرية اليمنية.. لأنه يغطي فترة من تاريخ اليمن العسكري بذل فيها من الجهد والوقت ماأثار تقديرنا ....))
واحتل تأسيس جيش البادية الحضرمي جزء بسيط في صفحات كتاب سلطان ناجي .

واثناء مرض الأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف زاره ( عمر الجاوي ) رئيس اتحاد الأدباء ومعه مجموعة من الأدباء والكتاب ، ودار الحديث حول كتاب سلطان ناجي ، وكان عمر الجاوي على اطلاع بقصة الكتاب ، فقال الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف : فيه مثل حضرمي يقول : ( السيل من جعيمه والجماله لسر ) فشرح للحاضرين معنى المثل فضحك الجميع وعرفوا مغزى المثل ودلالاته

انتظر : بعد انتهاء البحث سأذكر المراجع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




.





.
التوقيع :
  رد مع اقتباس