عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 12:47 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


منع الزميل هشام باشراحيل ونجله ، من مغادرة البلاد والقبض عليهما عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية


المكلا اليوم / خاص
2009/8/5

أصدرت أدارة صحيفة الأيام بيانا الى الإخوة القراء والأصدقاء الأعزاء في الداخل والخارج حول استهداف «الأيام» بغرض إلحاق أضرار مادية ومعنوية جسيمة بالناشرين وهيئة تحرير الصحيفة وموظفاتها وموظفيها وقرائها وبائعيها في محافظة عدن وسائر المحافظات الأخرى ووضعت بين أيدي القراء نماذج من وقائع سيئة الصيت وذلك على النحو التالي

الجمعة 1مايو2009م
أربعة مسلحين من قاطعي الطريق تحت مسمى «الدفاع عن الوحدة» اعترضوا سيارة «الأيام» في منطقة الملاح (محافظة لحج) وهي في طريقها إلى الحبيلين بردفان / لبعوس والمفلحي- يافع/الضالع/ ذمار/صنعاء وأنزلوا سائقها وقادوها إلى جهة مجهولة وأفرغوها من 16.500 ستة عشرألف وخمسمائة نسخة من الصحيفة و62 ألف ريال حصيلة مبيعات قدرها 60 ألف ريال وألفان تخص سائق السيارة ودبة ديزل وقصعة حلاوة اشتراها السائق لأسرته وأشفعوا حرابتهم بتهديد السائق بإحراق السيارة إذا عاد مرة ثانية أي سرقوا كل ما فيها من صحف ومال وديزل وغير ذلك

الأحد 3 مايو 2009م
في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر هذا اليوم وقبل تداول أي نسخة قام رجال الأمن في محافظة عدن في نقطة «دارسعد» باعتراض سيارة «الأيام» المتجهة إلى حوطة لحج/كرش/الراهدة/تعز/الحديدة وإب كما احتجزوا سيارة «الأيام» الثانية في الساعة الرابعة فجرا والمتجهة إلى الحبيلين بردفان/لبعوس والمفلحي/يافع/الضالع/ذمار/صنعاء ولما لم تتمكن الإدارة من التواصل مع السيارتين عبر الهاتف الخلوي أرسلت سيارة للبحث عنهما وعند مرورها نقطة دار سعد سأل السائق الجنود ما إذا كانت سيارتا «الأيام» مرتا عبر النقطة فأجيب بالنفي وعندها طلب من السائق الذهاب إلى حوطة لحج للتأكد من وصول الصحيفة وأجاب بالنفي حينها طلب منه العودة وقبل وصوله إلى نقطة (دار سعد) لمح سيارتي «الأيام» المختفيتين مخبأتين خلف مباني النقطة الأمنية وهو ما أكده عدد من المواطنين الداخلين إلى محافظة عدن وعند وصول السائق إلى النقطة تعرف عليه أحد الجنود وتم احتجازه هو والسيارة وتم سحب هاتفه الخلوي بمثل ماعمل مع زميليه السائقين الآخرين وأودع السجن..

تكرر الأمر في نقطة (العلم) عند نحو الساعة السادسة صباحا عندما أوقفت حافلتا الركاب الكبيرة والصغيرة وتم مصادرة جميع نسخ «الأيام» المتجهة إلى أبين/شبوة/ حضرموت/المهرة وبذلك صادرت نقطتا (دار سعد) و(العلم) دون أي مسوغ قانوني أكثر من خمسين ألف نسخة من صحيفة «الأيام» وكمية أخرى بداخلها من صحيفة «السياسية» الرسمية التابعة لوكالة سبأ للأنباء.. وفي السابعة مساء طلب من السائقين استلام السيارات فارغة فرفضوا طالبين سند استلام كمية الصحف المصادرة ووقع على ذلك الاستلام باستلام الكمية المصادرة ووقع على ذلك الأمن وممثل النقطة وممثل وزارة الإعلام وممثل الأمن السياسي وممثل الاستخبارات العسكرية وتحتفظ «الأيام» بذلك السند الذي جاء فيه أن ذلك قد تم بناء على أوامر مدير أمن عدن

الإثنين 4 مايو 2009م
نظرا لانتشار رجال الأمن في كل مكان من مديرية صيرة (موقع إدارة ومطبعة صحيفة «الأيام» ) ونصب نقطتين إحداهما قرب (عدن مول) والأخرى في طريق العقبة وانصب اهتمامهما في تفتيش السيارات وتعقب المارة وتفتيشهم إن كانوا يحملون «الأيام» و «الأيام الرياضي» حتى ولو كانت من أعداد قديمة، وأدى ذلك إلى بعض الاشتباكات بين رجال الأمن وأصحاب السيارات والمواطنين في الاسواق فقد رأت إدارة الصحيفة توزيع كمية محدودة من الصحيفتين المصادرتين في هذا اليوم والتي قدرت بأكثر من (50) ألف نسخة

الثلاثاء 5 مايو 2009م

نتيجة لمحاصرة مطابع «الأيام» من قبل الأمن والأمن المركزي والذين اعتبروا أنفسهم قضاة توقفت «الأيام» و «الأيام الرياضي» قسرا اعتبارا من هذا اليوم لأن إدارة مؤسسة «الأيام» ارتأت أن مصير أي كمية تخرج مباشرة من بوابة المطابع فهي بحكم المصادرة.. إن أمن عدن والأمن المركزي وضعا في حالة استنفار ليل نهار وظلت سيارات «الأيام» ومحرروها وموظفوها وموظفاتها عرضة للتفتيش في أي وقت من أوقات اليوم لفترة زادت عن شهرين ووصلت الكراهية درجة الهوس عندما تم تحذير بعض أصحاب الأكشاك من التعامل مع الأيام
جدير بالذكر أن الشهود على الملاحقة والتفتيش بحثا عن «الأيام» هم من كافة شرائح المجتمع من أطباء ومهندسين وقضاة ومحامين وأكاديميين ورجال مال وأعمال وتجار ومواطنون مدنيين وعسكريين... الخ

الإثنين 11مايو 2009م

كانت الصحيفة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر يوم الخميس 7 مايو2009م تصريحا لوزير الإعلام حسن اللوزي مفاده بحسب اللوزي بأن «بعض الصحف تمادت وتجاوزت الحدود، الأمر الذي دفع الوزارة إلى اتخاذ جملة إجراءات منها مخاطبة النائب العام» وفي ختام تصريحه قال الوزير اللوزي بالحرف الواحد: «كما تم أيضا مخاطبة الأخ محافظ محافظة عدن رئيس المجلس المحلي بمذكرة هامة تم فيها التأكيد على ضرورة سرعة التوجيه للإدارة العامة والإعلام والعلاقات العامة بالحجز الإداري على صحيفتي «الأيام» و «الوطني

بعد مرور ستة أيام من توقف الصحيفة فوجئنا في صباح الإثنين 11مايو 2009م بانتشار أمني في حرم دار «الأيام» بعدن وكان المطلوب من الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير ونجله الزميل هاني باشراحيل ، رئيس تحرير «الأيام الرياضي»، تسليم أنفسهما للمثول أمام نيابة صنعاء في قضية العدوان على دار «الأيام» بصنعاء يوم الثلاثاء الدامي 12 فبراير 2008م لسماع أقوالهما كشاهدين علما بأنهما قد أدليا بأقوالهما للنيابة ثلاث أو أربع مرات وعندما لم تجد النيابة عليهما أي شيء أخلت سبيل الزميل هشام باشراحيل هو ونجله الزميل هاني باشراحيل، مضاف إلى ذلك أن المتهمين بالاعتداء والموجودين في قلب العاصمة صنعاء قد أخلت سبيلهم النيابة وتعرف النيابة والقضاء مساكنهم وأماكن عملهم وأن الطرف الرئيسي في القضية (ضابط في الشرطة العسكرية) يرفض هو وبقية المتهمين الظهور أمام القضاء طيلة 19 جلسة التي عقدتها المحكمة على مدى الـ (18) شهرا المنصرمة علماً بأن النيابة لم تقم بالتحقيق مع المتهمين كافة الذين اورد زملاؤهم اسماءهم وعندما اعترض الزميل رئيس التحرير على ذلك كان الرد آنه « لدينا سياسة في ذلك»، واتضحت هذه السياسة اثناء احدى جلسات المحكمة عندما احضر نصف المعتدين من الذين لم يحقق معهم كشهود فبدلا من تنفيذ اوامر القاء القبض القهري على المتهمين تم إصدار أمر قهري بإلقاء القبض على الشاهدين الزميل رئيس التحرير ونجله الزميل هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام الرياضي

الأربعاء الدامي 13مايو 2009م
انتشار وحصار أمني كثيف ومريع واغلاق جميع الطرقات والمنافذ المؤدية الى الخليج الامامي بمديرية صيرة والمؤدية الى المبنى الرئيس لـ «الأيام» وسكن الناشرين حيث شن رجال الأمن هجوما تحت سواتر كثيفة من النيران من مختلف الأسلحة النارية والقنابل اليدوية والقنابل المسيلة للدموع، ودار «الأيام» وسكن الناشرين حافل بالنساء والأطفال والرضع .. علما أن الموظفين والموظفات وأسراً في ضيافة أسر الزميلين الناشرين كانوا موجودين بالإضافة إلى زوار من شخصيات اجتماعية وأن المكاتب وسكن الناشرين تحدها ثلاث رياض أطفال ومدرسة تلقوا قسطا وافرا من دخان القنابل المسيلة للدموع والرصاص

الأحد 12 يوليو 2009 اعتصام منظمات المجتمع المدني
وقد أعلن عدد من المنظمات المجتمع المدني عن تضامنها مع «الأيام» من خلال تشكيل لجنة تحضيرية للاعتصام أمام مبنى محافظة عدن وقد التقت نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي يوم 20 يونيو لتسليمه مذكرات تتعلق بالإغلاق القسري للصحيفة وما آلت إليه من أضرار لحقت بموقف الصحيفة والباعة ونقاط التوزيع في المكتبات والباعة والمتجولين وتم ضمن هذه المذكرات الإبلاغ عن تنظيم اعتصام سلمي أمام المحافظة ولم تستلم اللجنة أي رد على المذكرات المسلمة وقد ألحقت اللجنة بمذكرة أخرى مسلمة إلى الأخ محافظ عدن رئيس اللجنة بالمحافظة بالتصريح للاعتصام السلمي الصامت، وعند وصول المتضامنين يوم الاعتصام السلمي الذي كان يوم 12 يوليو فوجئ المتضامنون من شرائح مختلفة منذ الصباح بانتشار أمني كثيف أمام المحافظة ونواحيها وإخبارهم بعدم وجود تصريح بالاعتصام وتم قمعهم واعتقال عدد كبير من المتضامنين بينهم موظفو «الأيام» علما أن السلطة بالمحافظة تستقبل اعتصامات واحتجاجات أكبر حجما من المحتجين خلال الفترات السابقة دون التعرض لها أو أي انتشار أمني

الجمعة 31 يوليو 2009م
الصحف الرسمية تحمل في هذا اليوم تناقض وزير الإعلام مع نفسه عندما أعادت نشر المقابلة التي أجرتها «يمن توداي» الشهرية وقال الوزير: «إن صحيفة «الأيام» تم احتجابها بتصرف من قبل إدارتها بعد أن قامت السلطة المحلية في محافظة عدن بالتنسيق مع وزارة الإعلام ومكتب الإعلام في المحافظة بالحجز الإداري على عددين متواليين هما العدد (5708) و (5709) ولذلك قررت الصحيفة التوقف عن الصدور حرصا على مصلحة الصحيفة من المصير الذي يمكن أن تلقاه
من المؤكد ان الوزير ليس له علم بما يقوله لأن العددين (5708) و(5709) لم يصادرا وما تم مصادرته هما العددان (5716) و(5717) إضافة إلى «الأيام الرياضي» العدد رقم (603) وايضاً عددا صحيفة «السياسية» رقم 20633 و 20634 اللذان لم يذكرهما الوزير اطلاقا

ويلاحظ من كلام الوزير أنه خالف حتى شروط الذوق السليم وإلا لما خول نفسه بالتحدث نيابة عن «الأيام» وإلا لما تجرأ بأن يقول «ولذلك قررت الصحيفة التوقف عن الصدور وحرصا على مصلحة الصحيفة الذي يمكن أن تلقاه

الإخوة والأصدقاء الأعزاء
يتحمل الناشران أعباء ما أنزل الله بها من سلطان والصحيفة متوقفة.. الإيراد عند نقطة الصفر والإنفاق يتدفق كما تتدفق المياه من المضخات أو الشلالات لأن عليها التزامات (رواتب وأجور وفواتير مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات وووقود السيارات والمولدات الكهربائية... إلخ) ناهيكم عن التبعات النفسية والمعنوية التي لا يعلم بفداحتها إلا الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

في ظل هذا الواقع التعيس الذي فرض على «الأيام» شكل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجنة رئاسية برئاسة نائبه الأخ الفريق عبدربه منصور هادي والأخ اللواء أحمد مساعد حسين، وزير شئون المغتربين والأخ الدكتور يحيى الشعيبي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات للنظر في وضع حلول لكافة المشاكل التي تواجهها الأيام

الإخوة القراء والأصدقاء الأعزاء في الداخل والخارج
إننا في صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» مازلنا ننتظر نتائج أعمال اللجنة الرئاسية الموقرة وسبق أن اتفقنا على عدد من النقاط في مساء 19 مايو 2009م وأكدنا ولازلنا نؤكد التزامنا بما تم الاتفاق عليه

إننا ونحن نواجه الصدمة بعد الأخرى فقد فوجئنا بقرار الأخ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية الصادر يوم 12 مايو 2009 بمنع الزميل هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» ونجله هاني هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة «الأيام الرياضي» من مغادرة البلاد والقبض عليهما عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية.. علما بان الزميل هشام باشراحيل قد أجرى عملية القلب المفتوح في المملكة العربية السعودية الشقيقة وعليه معاودة المستشفى كل ستة أشهر.. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم والوكيل
  رد مع اقتباس