عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2013, 01:52 AM   #62
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت : عقدة الشمال والجنوب

عبد القادر محمد العيدروس الاربعاء 2013/09/04 الساعة 10:38:25


ويعتبرها كلا منهم كنزا لايجب التفريط فيه لاستفادتهم الكثيرة من هدا البلد ولم يكلفوا أنفسهم العسكرية المهمةموا لأبنائه مزيدا من التنمية والتطوير والبناء وتشغيلهم في الشركات البترولية والوظائف العليا في ألدوله وفي المراكز المالية المرموقة ولا يسمحوا

بتقلدهم للوظائف العسكرية الكبيرة والمهمة مثل الطيران وسلاح المهندسين والحرس الجمهوري والفرق العسكرية المهمة في الجيش والأمن وكافة المراكز العسكرية . وسيظل التاريخ دوما منبع للعطاء الموجه لصناعة الحاضر من اجل واقع افضل ولن تسلم حضرموت لايا من هولاء ليعصف بها مرة اخرى

والحقيقة إن حضرموت وجدت قبل إن يجد اى شيء في شبه الجزيرة العربية وعلى رمالها وانبثقت من حضارة امة عاد وارم ذات العماد , ولا كان شمال ولا جنوب ولا حتى يمن ولأغيره من تلك الأسماء الخاصة بالاتجاهات الاربعه في دلك المكان العتيق - وقد جاءت ممالك وأمم بعد الاحقاف بحضرموت بآلاف السنين مثل سام وأزال و سبا وحمير وكثبان والأيام الماضية خلفت لنا تجارب مهوله يجب علينا الاستفادة منها والاتعاظ بتا وان نهرول في ضياع هويتنا والتمسك بتا لان حضرموت هوية عظيمه وعتيقة وموغلة في القدم وجاء ذكرها في الأثر والأحاديث والكتب السماوية وأخرها القرءان والتوراة وال زبور والإنجيل وصحف إبراهيم وموسى وفي كافة الكتب العربية والسريانية واليهودية والهندية وكتب عنها ا المورخون والكتاب والأدباء ورسمت خرائطها البحرية في اكبر وأعظم الكتب العالمية واسترشد بها في البحار وكانت أثرا راسخا في بحر العرب الكبير ( كفرتك ورأس الكلب وحصن الغراب ) وغيرها من المعالم الدولية ,,

والكثير من المحن والمصائب جاءتنا من إخواننا أفي الجنوب والشمال وحملوا المنطقة الكثير من الأهوال والحروب والفتن والصراعات والخلافات الغير مجديه والي يومنا هدا والمعاناة طالت الجميع من تهور أفكارهم وضيق الأفق ألدى يتحركوا فيه والعواطف الجياشة التي أضاعت علينا الكثير من البناء والتعمير والتنمية والاستثمار والتجارة الدولية وكيف كان حال عدن والمكلا في الستينات وما وصلت إليه ألان من تعاسة وتأخر وتدهور في كل المجالات ولو نظرت لمثيلاتها في الستينات مثل دبي والبحرين ستجدنا أكثر تقدما حينها وأكثر تنوعا في كل المجالات وللأسف ياخساره , وسكوت العلماء في بلادنا على الجرائم التي ترتكب واكثرها ارهابيه وتحمل بصمات تكفيريه ويتعرض لها ابناء هدا البلد الصابر وأصبحت ارواح البشر رخيصة في نظر من اعتمد هده المهنه وما يتقاضاه منها من ثروات كبيره تدفع من غسيل الاموال - وقد حكم اليمن في السابق بمعية الرئيس جوقة غريبة دائبة على نهب واستعباد الشعب وتسخيره لمصالحها الداتيه المحضة وهم الحاكم العسكرى والحاكم الديني والحاكم القبلي والحاكم التجارى وقوى الشر والهيمنة المتعصبة في المجموعه الدينيه القبلية العسكريه .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح