البراعم
سيتعلمون إن شاء الله من مرحلة إلى مرحلة ، فهل ـ نحن الكبار ـ سنتعلّم من الحياة لننتقل من مرحلة إلى أخرى نحو الصعود؟
• كم عقد من الزمن والمخابرات الأجنبية تخترق صفوفنا لتمزقنا فهل تعلّمنا؟
• كم مرة نبدأ بفكرة ثم نختلف حولها ثم نتصارع ونصل إلى حد القطيعة والاقتتال ونحن اخوة يجمعنا: الدين واللغة والدم والمصير المشترك ، فهل تعلّمنا؟
• كم فقير في ديارنا وأموالنا في الخارج ترتد إلينا: رصاص وقنابل وقذائف تهلك الحرث والنسل وتوسع دائرة الفقر ، فهل تعلّمنا؟
• كم قناة فضائية تفسد النّشء وأخرى تفسد الكبار ولا نملك ثقافة الردع لأننا لم نتعلّم ، فمتى سنتعلّم ونعلم؟
• كم عالم دين يضرنا من حيث يعتقد أنه ينفعنا ، نجلّه ونحترمه وكم عالم بوذيّ ناهيك عن المسيحي ينفعنا بصدق ولا نحبه وربما يلعنه بعضنا لأننا لم نتعلّم فهل سنتعلّم ونعلم؟
ليتنا نعود صغارا لنتعلم أو يتولّى الأمور صغارنا أو نتعلم ونحن كبار ، ما المانع؟
إذا كان المانع أمية وجهل كما يقول البعض فهذا غير صحيح بدليل أن:
• الأدمغة العربية حاليا في مقدمة المبتكرين والمبدعين في ديار الغرب وسابقا هي من ساهمت في نهوض الغرب .
إن المانع الحقيقي هو:
• أننا لم نتعلّم من أخطائنا .