عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2015, 02:41 PM   #56
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تصعيد إماراتي قوي ضد الإصلاح واتهامه بالخيانة : اليمن. . وتخاذل ‘‘الإصلاح‘‘



Google +0 0 0 0 0
المزيد

رياض ياسين يكشف عن مشاورات لتشكيل ‘‘حكومة جديدة‘‘ ويؤكد القنصليات ستعود قريباً إلى عدن

جزيرة سقطرى تتظاهر تأييدا لقرار منع دخول القات

الرئيس هادي يزور أكبر قاعدة عسكرية في جنوب الجزيرة العربية

نادي صناع السلام بحضرموت.. في حملة ترسيخ قيم السلام المجتمعي والتعايش السلمي لدى طلاب وطالبات الثانويات

استمر التوزيع حتى ساعة متأخرة: ابناء الشحر وضواحيها يستلمون 10ألف سلة من الهلال الاماراتي

توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسستي صنائع المعروف الإنسانية و///////////////////////// الخير التنموية

رياض ياسين: لا يمكن لحزب الإصلاح أن ينسب لنفسه أي إنتصارات وادعو الجميع لمواجهة العدو المشترك لليمن

مستشار رئيس الجمورية ياسين مكاوي يلتقي السفير الامريكي باليمن
كاريكاتير
شبوه برس - متابعات - ابوظبي
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 01:13 مساءً



إفتتاحية الخليج


عندما انطلقت «عاصفة الحزم» لتحرير اليمن ممن اغتصبوا الشرعية لتحويله إلى ورقة في اللعبة الإقليمية ورأس حربة لتوسيع مناطق النفوذ الإيرانية في منطقة الخليج العربي يوم 26 مارس/ آذار الماضي، كان مأمولاً أن تضع كل القوى والأحزاب اليمنية رؤاها السياسية وحساباتها الخاصة جانباً وتنخرط مع قوات التحالف العربي في معركة تحرير اليمن من جماعة الحوثي وقوات علي عبد الله صالح باعتبار أن المعركة معركتها في الأساس.

معظم القوى في الشمال والجنوب استشعرت الخطر الداهم وانخرطت إلى جانب القوات العربية في معركة تحرير اليمن من ربقة الميليشيات المتمردة وحققت إنجازات معتبرة، وحررت مدينة عدن وباب المندب ومناطق استراتيجية أخرى، إضافة إلى مساحات واسعة من الجنوب، ومناطق في الشمال مثل مدينة مأرب، بعد تضحيات جسيمة قدمت فيها القوات العربية والقوات المؤيدة للشرعية العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.

كان الهدف هو تحرير اليمن ، كل اليمن وإنقاذه من براثن الحوثيين وقوات صالح، واستعادته إلى حضن أمته العربية والى إخوته في منطقة الخليج العربي. وذلك يقتضي استكمال عملية التحرير واستعادة مناطق واسعة في الشمال ما زالت تخضع لسيطرة المتمردين، الأمر الذي يستدعي مزيداً من حشد القوات والقوى اليمنية، على اعتبار أن المعركة تفرض مشاركة الجميع، ومن بينها حزب الإصلاح، وهو الفرع اليمني لجماعة «الإخوان المسلمين».

لكن هذه الجماعة وكما هي عادتها، وكما يؤكد تاريخها تمارس الانتهازية في سلوكها وفي علاقاتها مع الآخرين، وتتحين الفرص لتحقيق أطماعها وأهدافها السياسية بأي ثمن حتى ولو اقتضي الأمر الغدر بمن وثقوا بها وصدقوها.. وعندما تواجه الصد أو الفشل تلجأ إلى التآمر والعنف والإرهاب.. هذا هو تاريخها القريب والبعيد الذي يشهد عليها في كل ديار العرب التي توجد فيها.

في معارك اليمن الحالية مارسوا الشيء ونقيضه. وعدوا بالمشاركة في حرب التحرير وأخلوا بالوعد. ودخلوا إلى الميدان وخرجوا منه. وكانت لهم علاقات مشبوهة بالجماعات الإرهابية التي وضعت يدها على بعض المناطق في محافظة حضرموت، وأرادوا فرض شروطهم في المعارك وخطوط سيرها، بل أرادوا أن يحصلوا على الثمن مسبقاً قبل إنجاز النصر الكامل.

هذه المواقف «الإخوانية» كشفت حقيقتهم ونواياهم وخططهم، وأن ما يعنيهم هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن، الأمر الذي أعاق عملية التحرير واستكمال العمليات العسكرية كما هو مخطط لها ووفق الإطار الزمني المحدد. وهذا الدور «الإخواني - الإصلاحي» المفضوح النوايا والأهداف يقدم لنا درساً جديداً في عدم الوثوق بهم أو الركون إلى وعودهم، بل والحذر منهم لأنهم يقومون بدور الطابور السادس في ساحة المعركة.
مهما يكن، فإن معركة تحرير اليمن لن تتوقف إلى أن تبلغ منتهاها بالنصر المؤزر واجتثات التمرد.. أما «إخوان اليمن» فمصيرهم بيد الشعب اليمني الذي خذلوه مجدداً.


اقرأ المزيد من شبوة برس
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس