[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم [ مشاهدة المشاركة ]

( الشاعر محمد احمد باشميل رحمه الله من قرية ( العرسمه ) وادي ليسر وهو احد الشعراء المعروفين في الساحة الشعريه ومن الواجب ان نعطي اسلافنا مايستحقوه من الذكر والثناء والشكر والامر مفيد حول موروثنا ) وهذا لك منا يابوجمال ولمنتدى شبامي هذا الصرح الشهير ولجميع المشاهدين والحلان ( يقول الشاعر محمد احمد باشميل ) قال باشميل خلوني صحابي تهدر = كبرونا ولقوا فوق راسي عمامه حجبوا الشمس باالباروت لا دهم ولا صفر = شبهوا يومهم هذا بيوم القيامه ( ويقول محمد احمد باشميل ) قال الفتى باشميل باالرشاش = الطير طيرنا بريشه للحرب سيارات عنترناش = والصوب داوه باالنشيشه وكما تحكي القصه ان الشاعر محمد احمد باشميل خطيب مسجد في قرية العرسمه وقد حصل انشقاق في القريه وقد اقيمت بمختصر الحديث جمعتين في القريه والقريه سكانها لا يستحمل ذلك في عدد السكان وقد قام النزاع بين فئتين فئه مناصره باشميل وفئه مناصره الباخشب وكما تعرفون ان الباخشب تجار في ذلك الوقت ولهم اسم باخره ان كنتم تسمعون بها باخرة باخشب وانحدم الصراع فقاموا ال باخشب وهما شعراء يقولون الشعر لاايقاف الشاعرمحمد احمد باشميل في مركز صيف وايداعه في السجن ومن هذا المنطلق بقي في السجن وقاموا الاعيان واخرجوه من السجن وفي ذلك اليوم كان زواج والزامل ينقح وكان احد الشعراء من الباخشب فاالزامل يفتخر بحبس باشميل فدخل الشاعر محمد احمد باشميل وقال هذه الابيات كما وردت ( يقول محمد احمد باشميل ) قال باشميل انا في الحق لا سمع ولا رجع = لوتقطعون راسي او تقوم القيامه لويمر المشوك في جنوبي منمر = بن حمد قال مابخشع لحزب الضلاله نتبع تبعت الفرقان في كل مظهر = قدوتي احمد المختار مولى الرساله بوحسن وين ذي لقى على الباص قنبر = يوم صاحبه جاب الوعل وسط الزماله مايمد الشبك للثعل راس المعبر = يقنص الا غصيني لا سرح في جباله تذكر الحبس قلت الحبس لي فيه مفخر = يحبس الا كبار الروس اهل الجزاله من لقى شال عاراسه وهو ماتعصر= كيف يستر حوال الناس من بان حاله مايصيب الفتى غير الذيهوا مقدر = خل ضولتك وادي عمد مطول جباله من يناطح جبل يضوي براسه مكسر= ردنا الحيد انا معذور عاكل حاله ويروي في العهد القديم عندما دخلوا حلان المكلا في مسيره امام القصر وانطلقت عليهم عدت طلقات من الرصاص من القصر وفروا متفرقين والباشميل ( حضر ) فقد حصل في احد الزواجات بعد حادثة المكلا زامل فدخل الشاعر احمد بوسبع الحلكي رحمه الله يخطاب محمد باشميل ويقول احمد بوسبع ( احمد بوسبع ) يامحمد حمد هتلي خبار المكلا = هت في ( الحضر ) ذي قد جالهم سم ساعه نجسوا الباغ والمسجد وذي في المصلا = لذن الصبح ماجازت صلاة الجماعه ( فرد عليه الشاعر محمد احمد باشميل ) بوسبع من دخل في الحرب باالشان يخلا = من رصاصه يقع هدات ولا فراعه تذكر ( الحضر ) نجم الحضر لا زال يعلا = هت في البدوا ذي فروا علينا رياعه يقول بوسبع يامحمد حمد = عمله مع الهيج لا سود لا تحمل سجد = به قلص تحت الجديه لومعه شي مهد = كانه على الجول يمهد مازنع باالسدد = من قبل يبلغ تحيه رد عليه باشميل مابناء شي قهد = من به تقهاد يقهد من صميم المخد = نهرج ولا بي خزيه يوم حط البرد = ماحد علينا تنشد غير كلن شرد = خلوا المرابي خليه كذلك الشاعر محمد احمد باشميل متزوج وقد انجبت له ولد عند الولاده متوفي والثاني والثالث الرابعه بنت كلهم استخارهم الله وقد حصل زواج في قرية العرسمه وتوافدت الزوامل والقبائل من كل ذي فج ومعا مداخل الزوامل فقد زاد باشميل ولد الخامس متوفي الزوامل تنقح وباشميل في المقبره واتجه بيتهم ماعنده مزاج وطبعاُ باشميل معروف سئلوا عليه فقالوا لهم الان باشميل طلع من المقبره فتحركوا له عقال القوم الى بيته وقالوا له قم ياباشميل شافع نافع والانظار ملفوته اليك والحديث طويل لي عوده مع هذا العملاق رحمه الله فنزل وقده يقول يعدد اولاده الشافعين النافعين الخمسه ياحسن ضاع دس مالي ورادي ومعجر= والمذهب وبوحضوه طويل الذبالي كسوة العز والناموس في كل بندر =ذي عطاء شل في حكمه بغا الامتثالي خروج اطراري ولنا عوده مع هذا العملاق رحمه الله

باخشب باشا مال وثراء زال من لا يعرف هذا الأسم

أهديتني فيروزه جميله فلك الشكر وأسمح لي أن أضعها في عقد السقيفه الشباميه المرصع بأندر الفصوص وأجمل الدرر
الشكر قليل أن قلته لكم وللأبن الكريم الجويد الذي كرمني بالأمس؛؛؛؛؛