عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2011, 10:07 PM   #1
الواقعي
شاعر السقيفه

افتراضي هل المهندس عبدالله بقشان مؤهل لحكم اليمن

سؤال طرح من خلال هذا المنبر وفي مجالس النخب كاستنساخ للنموذج اللبناني؟

ولما لأ!!

أعجبني هذا الطرح والوطن العزيز يمر بهذا المنعطف المصيري . وفي هذه الحاله الإستثنائيه يكون العصف الذهني ( BRAINSTORME ) مطلوب . فقد يتيسر الحل من خلال فكره شارده أو مجنونه أوحت بها المخيله والأفكار لتحديد وجهات ومصائر أمم ضلت طريقها قرون .

يردد العرب الأمثله الآتيه (( الحياة فرص )) و (( الدنيا حظوظ )) .
أنا شخصياّ أعتقد أن فرصة اليمن حانت وأن اليمن سوف يكون محظوظ فعلاّ إذا ما آل مصيره إلى أيدي أناس مثل المهندس عبدالله بقشان (( أبو فيصل )) أو مثله من أنقياء الوطن و أطهاره على إمتداد الساحه من حوف إلى حرض.
وكيف لايكون هذا الوطن التعيس محظوظا وقد سنحت الفرصه أن يتولى أمره أخياره !!!
((ونعم أمة تولى أمرها خيارها )) .
يسيطر اليوم على ساحات التغيير خيار الأمه المتمثل في شبابها الواعد والحالم وياحبذا لو توجت تضحياتهم بتولية أبناء الأمه المخلصين الصادقين والمؤمنين برفعتها وعزها .
وفي ظل هذا التغيير المنشود هل سيبقى السؤال السخيف مطروح ؟

متى يحكم اليمن حضرمي ؟
أنا شخصياّ من جيل تشرب فكرة الوحده كجزء أساسي من شخصيته وهويته كقيمه أساسيه ضمن منظومه من القيم والأفكار التي تنبذ الجهويه والقبليه (( وأحمد الله على ذلك )) وقد كان معظم أبناء جيلي ومن سبقهم من الحضارم يحملون نفس القيم ويؤمنون بها .
قيم رومنسيه !!!
فهل كان الحضارم رومنسيون وخياليون وغير واقعيون بعكس ما يدعي البعض ؟
نعم هذا هو حال أبناء حضرموت الحالمين بالوطن القوي الكبير وهذا الحلم ربما جر الكثير من المصائب على حضرموت وأبناءها .

رومانسيه وأحلام وإلا من الذي جعل حضرموت جزء أو محافظه من محافظات اليمن الجنوبي أصلاّ ؟

هل غزتهم جحافل الضالع وأبين أم رومانسية الحلم بالوطن الكبير هي التي قادتهم إلى هذا المصير ؟

نعم الحضرمي رومانسي كان وما زال ومازلت أتذكر ذكرى ذلك اليوم وبهجته في عين كل من أعرف من أبناء حضرموت .

يوم إعلان الوحده .

ذلك اليوم الذي حسبناه فجر أمه فأحالوه أصحاب المصالح الخاصه والفيد القبلي إلى مجرد فجر كاذب .

وفي هذا الوقت أتاح الله لي ولكم أن نرى فجرا جديدا ، فجر لا تكون فيه اليد الطائله لأصحاب السطوه الزائفه التي لا تقتل ذبابه حين يكون الشأن إقليمي أو عالمي . أمة يحكمها الأكفاء من أبناء زبيد أو الجوف أو حضرموت أو إب على أساس البرامج النافعه وليس الإستعداد والكفاءه القتاليه .

(( بئس أمة قتل طموحها مقاتلوها ))

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-28-2011 الساعة 12:58 AM
  رد مع اقتباس