عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 01:28 PM   #28
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العيدروس [ مشاهدة المشاركة ]

الحقيقة التي نعمل في ضوئها هي تفرق أهل حضرموت وعجزهم المزمن عن ترتيب أي مشروع نافع لهم ينتج عن جهودهم المنسقة بل تذهب جهودهم بتبعية بعضهم للغير وإيثار أهداف الغير على مصالح بلدهم فالأحزاب لعبت بقبائل حضرموت وسكان مدنها في الوقت نفسه وزرعت بينهم الشكوك والمخاوف واليوم يوحدنا الخوف ونتمثل النكسات التي أوصلتنا إلى هذه الحال ولا نريد أن نكرر المأساة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. منّا اليوم من يريد نصرة ساحة التغيير في صنعاء ومنا من يريد نصرة الحراك الجنوبي ومنا من يريد نصرة هذا الحزب أو ذاك وكل ذلك جميل ومشروع، ولكن ليس على حساب حضرموت، لأن هذا يفرقنا، فكل حزب أو تيار يريد كثيرٌ من أعضائه جرنا إلى تياره وفكرته، وبحكم طبيعتنا المخلصة والدءوبة فإننا نتحول إلى ملكييّنَ أكثر من الملك وهذا يقتل فرصة الوفاق على الحد الأدنى من الإنجاز، وفي ضوء الحد الأدنى تمت صياغة هذا الإعلان.. لن يجد كل واحد فيه مبتغاه، ولكنه سيجد بالتأكيد فكرة انتقال أفضل من التفرق إلى التضامن، ومن الصراع إلى الحوار والتعاون، ومن الإقصاء إلى الشراكة، ومن الكلام إلى الإنجاز. وفيه التأكيد على هويتنا الحضرمية الجامعة في مقابل الاغتراب والاحتراب الداخلي العقيم.. يمكننا اليوم أن نضع أقدامنا في أول الطريق يداً بيد بما يضيِّق دائرة الشك والأوهام ورفض الآخر..


الحقيقة كما وردت في المقتبس:

1- " تفرق أهل حضرموت وعجزهم المزمن عن ترتيب أي مشروع نافع لهم :
2- " تذهب جهودهم بتبعية بعضهم للغير وإيثار أهداف الغير "
3- " الأحزاب لعبت بقبائل حضرموت وسكان مدنها في الوقت نفسه وزرعت بينهم الشكوك"
4- لا يوحّد حضرموت إلا الخوف
5- " منّا اليوم من يريد نصرة ساحة التغيير في صنعاء "
6- " منا من يريد نصرة الحراك الجنوبي "
7- " منا من يريد نصرة هذا الحزب أو ذاك "
8- " وبحكم طبيعتنا المخلصة والدؤوبة فإننا نتحول إلى ملكييّنَ أكثر من الملك وهذا يقتل فرصة الوفاق على الحد الأدنى من الإنجاز "


اقتباس :
وفي ضوء الحد الأدنى تمت صياغة هذا الإعلان..

نخاف أن يكون طعم تحت عقبة إذ لا فائدة منه ، وعليه فإنّ على الحضارمة أن يثوروا على أنفسهم ويغيّروا بأسرع وقت ممكن دون نقاش ولن يتأتى ذلك ذلك إلا من خلال نخبة موثوق بها وفيها ، والسؤال:

أين النّخب الكفؤة ، المسئولة ، وأين برنامج التغيير الثوري؟

ثمّ يأتي برنامج التوعية والحشد والتّنظيم والتنسيق والتعبئة في إطار الإصلاح العام في الذّاكرة وفي العادة والثقافة والسلوك .

بهذا يمكن أن نخطو خطوات جدّية على درب الصّلاح وما عداه صرخة في واد بصوت عال يعود صداه والفعل صفر .
التوقيع :
  رد مع اقتباس