يوردانيسكو يخالف التوقعات ولاعبوه يواصلون الاستعداد لمواجهة العين
مشجع اتحادي يقترح ارتداء الجماهير "الجلابيب" الصفراء والسوداء لدعم الفريق
جمهور الاتحاد
يعيش نادي الاتحاد هذه الأيام وضعا مغايرا عن كل عام، حيث تراقب الجماهير الاتحادية التي تتوافد منذ وقت مبكر إلى النادي الاستعدادات النهائية لفريقها الذي يخوض اللقاء الحاسم بالنهائي الآسيوي السبت المقبل "ثالث أيام العيد" أمام العين الإماراتي في إياب الدور النهائي لدوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم، بعد أن كان لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة العين الإماراتية قد انتهى بالتعادل (1/1). في جنبات النادي ليس هناك حديث إلا عن النهائي، وتتوالى التحليلات الجماهيرية التي يسودها التفاؤل.
يوردانسكو خالف التوقعات
وفي الوقت الذي توقع فيه أغلب النقاد والمحللين أن يمنح مدرب الفريق الاتحادي الروماني يوردانسكو إجازة للاعبين آخر يومين من شهر رمضان المبارك منحهم المدرب هذين اليومين بعد العودة من مدينة العين ووجه باستمرار التمارين إلى يوم المباراة الذي يصادف ثالث أيام العيد تاركا الفرصة للجماهير لمشاهدة تمارين الفريق والالتقاء بنجوم الفريق إلى أواخر الشهر قبل أن يدخل الفريق في معسكر إعدادي مكثف ومغلق لليومين الأول والثاني من عيد الفطر المبارك مع ترك الفرصة للاعبين للذهاب صباح يوم العيد إلى ذويهم والعودة مساء لإكمال المعسكر داخل أروقة النادي.
الاجتماعات تتواصل...
في الوقت الذي تقترب عقارب الساعة من المواجهة النهائية كثفت إدارة نادي الاتحاد اجتماعاتها باللجان المنظمة لهذه المباراة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ومكتب رعاية الشباب بجدة وذلك في سبيل إنجاح هذا النهائي الذي سيشهد تواجد شخصيات هامة على المستوى الآسيوي والدولي ستحضر هذا اللقاء الهام...
المعايدة الاتحادية...
جاء تزامن المباراة النهائية مع العرف الاتحادي السائد منذ زمن طويل بإقامة حفل معايدة يضم الاتحاديين جميعهم من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف ليكون هذا التوقيت سببا مباشرا في إلغاء هذه الاحتفالية على أن تتم بإستاد الأمير عبدالله الفيصل بعد المباراة في حالة كسب الفريق لهذا اللقاء والتتويج بكأس أبطال آسيا ليكون العيد عيدين، وترددت أنباء عن تقديم هذا الموعد إلى اليوم الثاني الذي يسبق المباراة ليكون ذلك حافزا مشجعا للاتحاديين لتجاوز عقبة العين إلا أن هذه الأنباء تصطدم بانشغال منسوبي النادي باستقبال الوفود التي وجهت لها الدعوة لحضور هذا اللقاء الختامي حيث لن يكون بمقدورهم إقامته بهذا التوقيت.
العلاقات العامة والدور الأهم..
تقوم العلاقات العامة بالنادي ببذل المزيد من الجهد من أجل إنجاح هذا اللقاء الهام بتفعيل دورها في توشيح إستاد الأمير عبدالله الفيصل بالشعارات الاتحادية "الأصفر والأسود" وتجهيز بالونات بنفس اللونين لبث الحماس في نفوس اللاعبين قبل انطلاقة اللقاء، حيث أكد مدير العلاقات العامة بالنادي يوسف نجار أن استعداد العلاقات العامة لهذه المناسبة سيكون أكثر من اللقاءات الأخرى التي يخوضها الفريق. وقال: "يقع على عاتقنا استقبالات الضيوف من الاتحاد الآسيوي وأشقائنا بنادي العين، بالإضافة إلى المسؤوليات التي تهم نادي الاتحاد والتي ستكون بشكل مختلف يتزامن ويتواكب مع الحدث وهو نهائي آسيا، ونحن نثق أن الاتحاد سيكون خير من يمثل الوطن بهذا النهائي ولزاما عليه أن يحافظ على اللقب وأتمنى أن نخرج جميعنا من الملعب وقد أحرزنا الكأس للمرة الثانية على التوالي وتسجيل الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية باليابان".
اقتراح..
جاء اقتراح أحد أعضاء رابطة جماهير الاتحاد على أن تجمع الجماهير الاتحادية على لبس اللونين الأصفر والأسود قبل حضورها للملعب وذلك لكي يكون الملعب أجمعه مكتسيا ألوان الاتحاد التي ستساعد على بث الروح الحماسية لدى اللاعبين، وجاء تأكيده هذا على أن الجماهير العيناوية فعلت ذلك مع فريقها بلقاء الذهاب ولكنه لم يكن بشكل مميز ولكن الجماهير الاتحادية التي يتوقع أن تتوافد ستعطي بهذا الاقتراح الملعب رونقا خاصا.
تفاؤل اللاعبين...
المتابع للاستعدادات الاتحادية يلحظ الحماس والرغبة الصادقة بتحقيق نتيجة مغايرة لما آلت إليه مباراة الذهاب التي شهدت سيطرة اتحادية منقطعة النظير رغم التعادل بها وآثر أغلب اللاعبين الحديث عن المباراة عقب انتهائها ورفضوا التعليق على لقاء الذهاب معللين ذلك بأنه انتهى ونحن ننظر إلى القادم، البرازيلي تشيكو كان أكثر اللاعبين حماسا وتفاؤلا بالفوز بهذه البطولة التي يشارك بها للسنة الثانية على التوالي ويحاول مداعبة الجماهير الاتحادية ببعض العبارات العربية البسيطة التي حفظها من خلال مشاركته مع الفريق منذ الموسم ما قبل الماضي، واطمأنت الجماهير التي توقعت أنه سيكون موقوفا بنيله البطاقة الصفراء في لقاء الذهاب ولكن طمأنهم بأن كل خطوة من خطوات هذه البطولة لها نظامها، حيث إن تلك البطاقة الأولى لا ترتبط بالدور الذي قبله.